علم الفراسه وتحليل شخصية الانسان من افعاله وكيفية جذب الاخرين اليك




برع العرب منذ القدم في مهن كثيرة وأمور عديدة وعلوم ومعارف كانوا السابقين أليها عن غيرهم من الأمم
ولعل من أهمها هو علم الفراسة ، يقال في أيام العرب تفرست في وجه الرجل فعرفت من أين هو ومن أين قدم ،وهكذا اعتبر من ضمن العلوم الشائعة آنذاك
وقد عرف علم الفراسة تعريفاً بسيطاً يعتبره ألهام فالفراسة تعتبر فكره تقفز فجأه للوعي
ممن شهد لهم بالذكاء والمعرفة الطويلة بل واشتهرت أسر عربية ببراعتها في الفراسة وتقصي الأثر
ومن ذلك فإن احد اهتمامات الانسان هي النفس البشرية وكيفية معرفة الاشخاص من اول وهلة وكيف يعرف الاشخاص من خلال اشياء بديهية
فان معظم الاشخاص يكونو غير مباشرين ويخفون مشاعرهم ولكن تظهر جدااااا من خلال حركة اجسادهم .


من وقفته

وقفة المتقدم الى الأمام الناظر لشيء ما ,وموجه إنتباهه إليه فذلك يظهر حنان ودفء الشخصية

وقفة الإنسحاب فهو لا يثبت على حال يدل على الخجل والملل والتردد

وقفة المنتصب وهي تشيرالى قوة التحمل وهي وقفة الفخر والزهو بالنفس والثقة

وقفة التقلص والانكماش وتدل على الإذعان والخضوع والإستكانه وربما الإكتئاب .


من مشيته

الأشخاص السعداء يتمتعون بخطوات خفيفة,أما الاشخاص المقهورون فانهم يمشون ببطء وتكون وقفاتهم منحنية واقدامهم ثقيلة

من يضع يديه بجيوبه فانه يدل على شخصية منسحبة وغامضة ويكون عرضة لنقد الاخرين

الحركة البطيئة وغيرالمنتظمة والراس المنحني توقع منه ركل ما يعترض طريقه

من يحني ذراعيه في الطقس الحار فهو في حالة دفاعية ,واكثر من يفعل ذلك هم النساء

أما من يلف ذراعيه حول جسمه فذلك يعطي ايحاء بالثقة الجسمية

ومن يمشي ورأسه منحنيه الى اسفل ويفكر تفكيرا عميقا ويحملق بالارض دون تركيز فهذا ليس مكتئب

,إنما ينتقل ببطء ليفكر بوضوح أكثر ولا يريد شيئا يشتت أفكاره .


من عينيه

[COLOR="rgb(255, 192, 203)"]من يغلق عينيه أثناء المناقشة ربما كان يحاول تذكر شيء ما ويستعيد المعلومات بشكل مركز

العين التي تغيراتجاهها وتحملق بسرعة ذهابا وايابا أثناء الكلام تعطي إنطباعا هروبيا ومحاولة ايجاد مخرج أو صاحب أكثر أهمية

العين المراوغة تحمل قتارة في الهواء وتارة في الارض,يتجنب الناس النظرالطويل الى عيون بعضهم

لأن ذلك يدل على الخداع والخجل أو الحسد أو الحياء


الأصدقاء الحميمين لا يتبادلون النظرات طويلا عندما يتحدثون عن مشاعر شخصية





من طريقة سمعه

فرك الإذن ووضع الاصبع داخل الإذن أو ثني كل إذن للأمام, كل ذلك محاولة للتخلص من الضجيج أو من حديث ممل وغير مسل


من سلوكه وعاداته

الشخص المتوتر جدا يصاب بالعطش الشديد ويزيد من شرب السجائر

ومن ينفث دخانه للأعلى فذلك يدل على ثقة كبيرة بالنفس أكثر من الذي ينفثه لأسفل

هل مللت من الإنصات الى حديث شخص ما ؟ اذن تثاءب !!!

المضطرب داخليا ينظف لبسه من غبار غير موجود أصلا , ويغسل يديه باستمرار

الإتكاء على جدار أوعمود وقوفا أثناء التحدث مع أخر دل على حميمية ومعرفة تامة


من جلسته وقعوده

اذا كان الشخص جالس أو يداه ملتفتان أحداهما على الأخرى وساقاه أيضا ,فانه لا يشعر بالأمان

واذا كان جسمه يتجه بعيدا عنك باتجاه أقرب مخرج فإنه يريد الفكاك والخروج

إذا كان من تحدثه لاول مرة جالسا على كرسي و واضعا احدى قدميه أو ساقه على ذراع الكرسي فلتعرف أنه لا مبالي ويريد التقليل من شأنك

اجلس جلسة دفاعية و متحفظة يقل فهمك للموضوع المطروح , واجلس حرا ومسترخيا تفهم كل ما يدور

عندما يحزن الانسان ينكب على بطنه ويغمض عينيه


من نومه

النوم بوضعية الجنين في بطن أمه ,وهي وضعية دفاع عن النفس و وقاية الجسم وبها لا يشعر بالامان

وضع الساق ممدودة والأخرى مثنية من ينام هكذا فإن له شخصية مزدوجة وربما يكون الشخص واثقا من نفسه وخجولا في نفس الوقت.

المنبطح وجهاً فهذا دقيق ونظامي ومقاتل شرس في سبيل الدفاع عن وجهة نظره.

الإستلقاء على الظهر مع الاسترخاء الكامل للشخص الآمن والواثق والسعيد ,وتكون لهم حركات صبيانية مما يزيد من شعبيتهم


من إبتسامته

من يبتسم طويلا يكون تأثيره على الأخرين أمن ,فهذا نقيضه الجدي العابس تجد وجهه متجعدا,فلا هو سعيدا ولا من يقابله كذلك

هذه الإبتسامة البسيطة التي تحصل عندما يتحول الفم بحركته الى أعلى مع بقاء الشفاه مغلقة ,فهي إبتسامة مزيفة


من ضحكته

الضحك إستجابة قريبة من الدموع, حيث توجد صور لأشخاص لا تدري إن كانوا يضحكون أم يندبون

(دقيقة واحدة من الضحك توفر 45 دقيقة من الاسترخاء)

من دموعه

البكاء يعطي الراحة والهدوء ويفرغ شحنة التوتر والإنفعال المكبوت

الطفل يبكي ليحصل على غذائة أو لتبديل ملابسة,ويكبر فيبكي لجذب إنتباه والديه,وعندما يحصل على مراده يتوقف عن البكاء