حين تسلم نفسك للنوم، فإن عقلك يذهب إلى عالم آخر، ولكن.. ما الذي تعرفه عن هذا العالم؟
هل شاهدت فيلم “Inception” الذي تدور معظم أحداثه في أحلام البشر؟ ماذا تعرف عن الأحلام بوجه عام؟ هل تدري أن آلاف العلماء قد كرسوا حياتهم لدراسة نوم الإنسان وفكرة الأحلام؟ وهذه هي أهم المعلومات التي خرجوا بها والمتعلقة بأوقات النوم.. أو العالم الآخر الذي نعيش فيه مؤقتاً.

1 – ننسى 90% من أحلامنا
الإنسان ينسى معظم أحلامه فور الاستيقاظ، وبصيغة أدق نحن ننسى نصف تفاصيل أحلامنا في غضون 5 دقائق من الاستيقاظ ثم تزيد النسبة إلى 90٪ في غضون 10 دقائق....

2 – الكل يحلم
إن كنت تعتقد أنك لا تحلم، فأنت مُخطئ، أنت فقط تعاني من ضعف في ذاكرتك، فجميع البشر بلا استثناء يحلمون.

3 – فاقدو البصر يحلمون أيضاً
هؤلاء الناس الذين يصابون بالعمى بعد الولادة يمكنهم أن يرون الصور في أحلامهم كالمبصرين تماماً، بينما هؤلاء الذين هم عميان بالولادة لا يرون أي
صور، بل تأتيهم الأحلام وفقاً لحواسهم الأخرى مثل الصوت والرائحة واللمس والعاطفة.
4 – الحيوانات تحلم
أجريت العديد من البحوث على نوم الحيوانات باستخدام مخططات كهربية لدراسة نشاط الدماغ، وقد أظهرت الأبحاث أن الحيوانات تقوم بنفس الأفعال
وردود الأفعال التي يقوم بها الإنسان أثناء نومه ورؤيته للأحلام.

5 – الأحلام الملونة ليست للجميع
أظهرت بعض الأبحاث العلمية التي أجريت في القرن الماضي أن 12٪ من الناس يرون أحلامهم باللونين الأسود والأبيض في حين أن باقي الناس يرون
أحلامهم بالألوان الكاملة، وبينت الدراسات كذلك أن 4.4% فقط ممن هم تحت سن الـ25 يرون أحلامهم ملونة، بينما الباقي يرون الأحلام بالأبيض والأسود ثم تتحول إلى الألوان مع تقدم أعمارهم، ويعزى هذا الأمر لانتشار التلفزيون الملون بعد أن كان أبيض وأسود.

6 – التفسير الرمزي للأحلام
تتسم لغة الأحلام بالرمزية، حيث أن الإنسان لا يرى في أحلامه حوارات مطولة أو تفسيرات عميقة، بل مجرد رموز ومشاهد متقطعة.

7 – العواطف في الأحلام
يمكن للإنسان الشعور بعدة عواطف أثناء حلمه مثل الفرح والحزن والإثارة والخوف والقلق.

8 – عدد الأحلام في الليلة
في المتوسط يحلم الإنسان العادي من 4 إلى 7 أحلام في الليلة الواحدة.

9 – الشلل أثناء النوم
يعاني الجسم أثناء النوم من شلل شبه تام يفرضه العقل، حتى لا يتعرض الإنسان للأذى من حدة ردات فعله على ما يدور في أحلامه.

10 – دمج المؤثرات الخارجية
عقولنا تستطيع قراءة المؤثرات الخارجية القوية وسحبها إلى داخل الأحلام، لتصبح جزءاً منها، أي أنك قد تسمع صوتاً في حلمك يكون بالفعل صوت شخص يتحدث بجانبك وأنت نائم.
\