الرياضة و طفلك:
نعلم جيدا أن الرياضة مفيدة لحياة صحية لأي سن، ولكن ما يجهله كثير من الآباء والأمهات هو الفائدة العظيمة الرياضة في الصغر، وما لها من تأثير إيجابي على حياة الأبناء، كما هناك الكثير من الفوائد الأخرى للطفل يجب معرفتها.

تشجع على أسلوب حياة صحي:
البدء في ممارسة الرياضة منذ الصغر والمواظبة عليها سيجعل الرياضة جزءً لا يتجزأ من روتين يوم ابنك، فالرياضة بالإضافة إلى غذاء متزن ستؤدي إلى أسلوب حياة صحي.
زيادة الثقة بالنفس:
عندما يتقدم مستوى ابنك في الرياضة، سيزداد شعوره بالثقة في النفس، ويتولد لديه الإحساس بالإنجاز، ذلك سيساعده على الانتقال بسلاسة خلال فترة المراهقة.
وضع الأهداف:
لا يوجد أفضل وأكثر مرحا لتعليم مهارة "تحديد الأهداف" من ممارسة الرياضة، أن نضع أهدافا لحياتنا ونقيس نجاحنا بناءً على تلك الأهداف، تحديد الأهداف مهارة تعيش معنا العمر كله، لذلك فإن تعليمها في سن مبكر سيفيد ابنك.
العمل الجماعي:
العمل كجزء من فريق مهارة يحتاجها الإنسان أينما يذهب، خاصة في مجال العمل، ففي كل اختبار قبول، على الأقل سؤال عن الخبرة السابقة للعمل كجزء من فريق، الرياضة، خاصة الجماعي منها، يساعد في تنمية تلك المهارة منذ بداية حياته.
مهارة إدارة الوقت:
بمجرد بدء الرياضة، يجب على ابنك تعلم إدارة وقته جيداً بين الواجبات المدرسية والواجبات المنـزلية وتمارين الرياضة، وهذه المهارة لا غنى عنها في حياته كراشد.
التعامل مع الشدائد:
كلنا نقع في الأخطاء، وكل منا لديه ما يكفيه من المشاكل، ولكن الحل الذي وجدناه لنستطيع الاستمرار هو التعامل مع الشدائد والمشاكل بصورة متزنة، مهارة التعلم من الشدائد ومن الأخطاء سيتعلمها ابنك من أخطائه في الرياضة، والصعوبات التي يواجهها أثناء التمرين.
الروح الرياضية:
عن طريق الرياضة يتعلم ابنك التواضع عند الفوز، والاحترام عند الخسارة، ومسؤوليتك كأم أن تركزي على هذه المهارة بالذات، وتؤكدي عليها مع مدرب ابنك لأن الأطفال أحيانا تنجرف مشاعرهم غير الموجهة وقد تنقلب لعادات سيئة.
المرح:
الرياضة بالنسبة لابنك قد تعني أشياء عديدة منها: شيء أحبه واستمتع به، أو مكان لمقابلة الأصدقاء، أو فرصة للهروب من واجبات البيت والمدرسة، اتركي لابنك حرية اختيار الرياضة المناسبة له، قد يحتاج لتجربة رياضات كثيرة حتى يقرر ما يناسبه، فساعديه على الاستمتاع بما يختاره.