ﻷن شهر إبريل هو شهر التوعية بمرض التوحد، دعيني أخبركِ في البدء بقصة مؤثرة ﻹحدي اﻷمهات اللاتي لم تجعل من مرض طفلها بالتوحد عائقًا لتنمية قدرته و دعمه..ليصبح معدل ذكائه أعلي من معدل ذكاء العالم إينشتاين!

اﻷم "كريستين بارنيت " لم تستسلم لما قاله لها الأطباء أن طفلها "جيكوب" مصاب بالتوحد في عمر الثانية و لن يتمكن من الحديث بشكل طبيعي طوال حياته، لم تلق الم بالاً لكلام اﻷطباء عن مرض طفلها الوحيد؛ حيث اتجهت إلي برامج التربية الخاصة و دعمت طفلها نفسيًا و ذهنيًا عام وراء اﻷخر حتي أصبح جيكوب في سّن الخامسة عشر أن يكون واحدًا من أهم المرشحين لجائزة نوبل في مجال الفيزياء النظرية. اﻷمهات يصنعن المعجزات، أليس كذلك؟!

إصابة طفلك بالتوحد ليس معناه أنه سيكون محدود القدرات فرعايتك و اهتمامك و تهيئة البيئة من حوله ستساعده علي فعل المستحيل.




تحدثنا مع خبراء التربية عن كيفية تعامل اﻷم مع طفلها المصاب بالتوحد، و اﻷعراض المصاحبه.

التوحد هو اضطراب في تطور الطفل، يظهر عادة من سنّ عامان إلي ثلاثة أعوام.
وهو غير مرتبط بمعدل الذكاء فليس معني أن طفلك مصاب بالتوحد أن يكون محدود الذكاء ، فهناك أطفال مصابين بالتوحد بالفعل تتراوح معدلات الذكاء لديهم من المتوسط إلي فوق المتوسط، الأمر كله يتوقف علي طبيعة البيئة التي ينشأ فيها الطفل .
أعراض إصابة طفلك بمرض التوحد:

  • تحدثنا عنها أستاذة التربية " فاطمة عبد اللاه " أن الأعراض التي تصاحب المصابين بمرض التوحد :
  • قصور في التفاعل الاجتماعي و يتخذ عدة أشكال أهمها; التواصل البصري، تكوين صداقات، فهم و الرد علي التفاعلات الاجتماعية، رفض التواجد في تجمعات .
  • القصور في اللغة و التواصل حيث يبدأ الطفل في ترديد الكلمات أكثر من مرة بالإضافة إلي النمطية في النطق ، مع صعوبة في استخدام الضمائر .
  • التعلق ببعض الحركات مثل "الرفرفة بيديه ، والتعلق بأشياء غريبة مثل شفاطات العصير مثلاً .




كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد :

  • محاولة إكساب الطفل مهارات وتدربه ليكتسب مهارات و كلمات من خلال التفاعل الاجتماعي .
  • محاولة التحسين من لغة الطفل وذلك عن طريق زيادة الكلمات التي يتعلمها .