الاســـم:	overview.jpg
المشاهدات: 36
الحجـــم:	13.8 كيلوبايت


علمُ تنظيم بيئة العمل هو علمُ تصميم بيئة عمل آمنة ومريحة تتمتَّع بإنتاجية عالية؛ فأماكنُ العمل المصمَّمة من غير الأخذ بمبادئ هذا العلم يُمكن أن تؤدِّي إلى الإرهاق وسوء الأداء في العمل، وإلى إصابات أيضاً. ومن الممكن أن تحدث إصاباتُ العمل بطريقتين اثنتين، حيث يُمكن أن تحدثَ سريعاً في لحظة زمنية محدَّدة، كما يمكن أيضاً أن تظهر خلال أيَّام أو شهور أو سنوات. وقد يُضطرُّ العاملون الذين يتعرَّضون لهذه الإصابات إلى الخضوع لمعوِّقات معيَّنة، سواءٌ في حياتهم الوظيفية أو حياتهم الشخصية. ويمكن القول إجمالاً إنَّ من المرجَّح أن يعيش العاملون حياة ذات نوعية أكثر انخفاضاً بعد الإصابة. كما قد تقود النَّفقات المترتِّبة على صاحب العمل بسبب الإصابات إلى تأثيرٍ سلبي في عمل الشركة من نواحٍ كثيرة.
مقدِّمة

علمُ تنظيم بيئة العمل هو علمُ تَصميم بيئة عمل آمنة ومريحة تتمتَّع بإنتاجية عالية؛ فأماكن العمل المصمَّمة من غير الأخذ بمبادئ هذا العلم يمكن أن تؤدِّي إلى الإرهاق وسوء الأداء في العمل، وإلى إصاباتٍ أيضاً. يتحدَّث هذا البرنامجُ التَّثقيفي عن الإصابات في بيئة العمل، وعن التكاليف المباشرة وغير المباشرة النَّاجمة عن هذه الإصابات. كما يوضِّح أيضاً التكاليف والمنافِع المتعلِّقة بالوقاية من الإصابات في أماكن العمل عبر تطبيق مبادئ علم تنظيم بيئة العمل.
الإصابات

من الممكن أن تحدثَ إصاباتُ العمل بطريقتين اثنتين: يمكن أن تحدث سريعاً في لحظة زمنية محدَّدة، كما يمكن أيضاً أن تظهر خلال أيَّام أو شهور أو سنوات. يُطلق اسمُ "الإصابات الحادَّة" على الإصابات التي تحدث في لحظة محدَّدة من الزمن. ومن الأمثلة عليها:
  • السقوط والانزلاق والتعثُّر.
  • تَهَتُّك الجلد.
  • الكُسور.
  • الشَّد والوَثي الذان يحدثان سَريعاً.

عندما يتحدَّث الناسُ عن "الإصابات"، فهم غالباً ما يُشيرون إلى الإصابات الحادَّة. لكنَّ المشكلات تتراكم في كثير من الحالات خلال فترات زمنية طويلة. وهذا ما ندعوه باسم "الإصابات التَّراكمية" أو "الرُّضوض التراكمية" أو "الاضطرابات العضلية العظميَّة المرتبطة بالعمل". ومن الأمثلة على الإصابات التَّراكمية:
  • متلازمة نفق الرُّسغ.
  • إصبع الصيَّاد أو الإِصبَع الزِّنادِيَّة.
  • مِرفق لاعب التِّنس.
  • التهاب الأوتار.
  • صُداع الحاسوب.
  • الشد العضلي في أسفل الظهر.
  • حالات صحِّية مشابهة أخرى.

يمكن أن تؤدِّي الإصاباتُ التي تحدث في أثناء العمل إلى مشكلاتٍ بالنسبة للموظَّف وصاحب العمل أيضاً.
أثرُ الإصابات على العاملين

قد يُضطرُّ العامِلون الذين يتعرَّضون لهذه الإصابات إلى الخضوع لقيودٍ أو مُعوِّقات معيَّنة، سواءٌ في حياتهم الوظيفية أو حياتهم الشَّخصية. يمكن أن يُصادِف العاملون المصابون مشاكلَ في العمل. ومن بينها:
  • الشُّعور بالألم وعدم الراحة.
  • تدنِّي الإنتاجية.
  • قيود أو مُعوِّقات تحدُّ من قدرتهم على القيام بأعباء العمل.
  • تدنِّي الروح المعنوية.
  • ازدياد الشدَّة أو الضَّائقة النفسية.
  • احتمال الإصابة بعجزٍ دائم وبتدنِّي القدرة على تحقيق الدخل.

يكون للإصابات في بيئة العمل أثرٌ سلبي على حياة العاملين الشَّخصية أيضاً. وهي غالباً ما تحدُّ من الأنشطة التي لا علاقة لها بالعمل، ويمكن أن تقلِّل القدرةَ على التفاعل مع الأسرة والأصدقاء. يمكن القول إجمالاً إنَّ من المرجَّح أن يعيش العاملون حياةً أقلَّ جودةً بعد الإصابة.
التكاليفُ المترتِّبة على صاحب العمل

يمكن أن تؤدِّي النفقاتُ التي تترتَّب على صاحب العمل نتيجةَ إصابة العمل إلى أثرٍ سلبي على عمل الشركة من عدَّة نواحٍ. يمكن تصنيفُ التكاليف الناجمة عن الإصابات في بيئة العمل إلى فئتين اثنتين:
  • تكاليف مباشرة.
  • تكاليف غير مباشرة.

التكاليفُ المباشرة هي النفقاتُ ذات الارتباط المباشر بالإصابة نفسها. ويمكن أن تشمل هذه التكاليف:
  • نفقات طبِّية.
  • دفع تعويضات للموظَّف.
  • دفع تعويض عجز للموظَّف.
  • تكاليف الخدمات القانونية.

التكاليفُ غير المباشرة هي نفقاتٌ ليست نتيجةً فورية مباشرة للإصابة، لكنَّها على صلةٍ بمرحلة ما بعد الإصابة. ومن الأمثلة على التكاليف غير المباشرة:
  • الزمن الإداري المكرَّس للتعامل مع الإصابة والرعاية الصحِّية.
  • أجور الموظَّف في أثناء انقطاعه عن العمل بسبب الإصابة.
  • نفقات تدريب موظَّف مؤقَّت جديد.
  • خسائر من حيث الإنتاجية.
  • تدنِّي جودة السلع أو الخدمات.
  • زيادة تكاليف التأمين.

عند إجراء تَحليل مَنَافِع التَّكلِفَة، من الشائع أن يأخذَ صاحبُ العمل في الحسبان التكلفةَ المباشرة لإصابات العمل فقط. لكنَّ التكاليفَ غير المباشرة يمكن أن تؤدِّي إلى أثر سلبي على أداء الشركة. وسوف نلقي نظرةً قريبة على بعض هذه التكاليف غير المباشرة. أجورُ الموظَّف في أثناء انقطاعه عن العمل نتيجة الإصابة عندما يُصاب الموظَّف، قد يكون على صاحب العمل أن يستمرَّ في دفع أجوره في أثناء انقطاعه عن العمل لتلقِّي الرِّعاية الصحِّية، أو في أثناء ذهابه لمراجعة الأطبَّاء أو للخضوع لإعادة التأهيل. وهكذا يدفع صاحبُ العمل أجوراً لموظَّف لا يعمل، هذا بالإضافة إلى الأجور المدفوعة إلى الموظَّف البديل أو إلى أجور ساعات العمل الإضافية لزملاء الموظَّف المصاب. وفي هذه الحالة، يدفع صاحبُ العمل أجرين مُقابل عملٍ واحد فقط. تدريبُ موظَّف جديد أو موظَّف مؤقَّت عند تغيُّب الموظَّف المصاب عن العمل، لابدَّ من توظيف شخص جديد أو موظَّف مؤقَّت وتدريبه ليقوم بالعمل على نحوٍ سليم. وهذا ما يرتِّب على صاحب العمل دفعَ أجور الشخص الذي يتولَّى التدريب. كما يتحمَّل صاحبُ العمل أيضاً أجورَ موظَّفي الموارد البشرية الذين يقومون بالبحث عن الموظَّف البديل ومقابلته وتوظيفه. خسائر تدنِّي الإنتاجية عندَ حدوث إصابةٍ حادَّة أو تراكمية، غالباً ما يكون من الضَّروري أن يتوقَّف كثير من الأشخاص عن العمل للتعامل مع الوضع. ويؤدِّي هذا الانقطاعُ لسير العمل المعتاد إلى خسارة في الإنتاجية، وإلى تقليل أرباح الشركة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتأثَّر الإنتاجيةُ أيضاً عندَ حلول موظَّف بديل محلَّ الموظَّف المصاب الذي يملك خبرةً وتجربة في العمل. وبما أنَّ الموظَّف البديل لم يألف مهامَ عمله بَعدُ، فمن المحتمل أن يكونَ عملُه أبطأ وأقلَّ فعَّالية. وعلى نحوٍ مماثل، فإنَّ الموظَّف المُصاب يمكن أن يعودَ إلى عمله بقدرات أقل من قدراته السابقة. والنتيجةُ هي تراجع كمِّية المنتجات أو الخدمات التي تقدِّمها الشَّركة، ممَّا يؤدِّي إلى تدنِّي أرباحها أيضاً. تدنِّي جَودة المنتجات أو الخدمات قد يكون الموظَّفُ البديل أقلَّ مهارةً في العمل، بحيث يمكن أن تتدنَّى جودة المنتجات أو الخدمات. ومن الممكن أن يتطلَّب الأمرُ إعادةَ العمل على المنتجات متدنِّية الجودة، أو استبعاد هذه المنتجات. وهذا ما يعني هدراً في المواد الأوَّلية والطاقة، إضافة إلى تحمُّل دفع أجور لا مبرِّرَ لها. كما يمكن أيضاً أن يؤدِّي تراجعُ جودة المنتجات أو الخدمات إلى خسارة ثقة المستهلك وولائه للشركة، ممَّا يقود إلى نتائج خطيرة فيما يخصُّ أداءَ الشركة في المستقبل.
مثال

لننظر إلى التكاليف المباشرة وغير المباشرة المتعلِّقة بإصابة تراكمية على صلةٍ بالأعمال الشائعة. يكسب منير 20 ريالاً في الساعة من عمله في تجميع أجزاء أحد المنتجات. وخلال عمله، يتعيَّن عليه الالتفاف بجذعه ليتناول بعضَ الأجزاء من صندوق يقع خلفَه. وقد اشتكى منير وزملاؤه إلى المشرف عليهم، لفترة من الزمن، من ألم في الظهر، واقترحوا نقلَ ذلك الصندوق إلى مكان آخر أو القيام بشيء ما لتجنُّب حركة الالتفاف المتكرِّرة. لكنَّ المشرف لم يستجب لشكواهم، ولم يأخذ باقتراحهم. بقيت حالةُ ظهر منير تسوء أسبوعاً بعدَ أسبوع. وأخيراً بلغَ الألم حداً أرغمَه على التوقُّف في منتصف وقت العمل. وقد توقَّف خطُّ التجميع كلُّه نتيجةَ توقُّف منير عن عمله. جرى نقلُ منير إلى العيادة الطبِّية المحلِّية حتَّى يراه الطبيب. وقد قال الطبيب إنَّ عليه أن يستريحَ في البيت مدَّةَ أسبوع على الأقل. كما قال الطبيب أيضاً إنَّ منير لن يكون قادراً على القيام إلاَّ بمهام محدَّدة عندَ عودته إلى العمل، فهو لن يتمكَّن من القيام بأيِّ عملٍ يتطلَّب تلك الحركةَ الالتفافية إلى الخلف مدَّةَ شهرٍ كامل على الأقل. من الواضح أنَّ حياةَ منير الشخصية والعملية قد تعرَّضت إلى اضطراب خطير بسبب هذه الإصابة. وحتَّى نتمكَّنَ من معرفة مقدار الكلفة الواقعة على صاحب العمل نتيجة هذه الإصابة، لابدَّ من أخذ التكاليف المباشرة وغير المباشرة بعين الاعتبار. وسوف نتناول التكاليف المباشرة أوَّلاً. تتضمَّن التكاليفُ المباشرة لإصابة منير ما يلي:
  • كلفة زيارة الطبيب = 200 ريال.
  • تصوير الظهر بالأشعَّة السينية = 350 ريالاً.
  • أدوية لتخفيف الألم = 50 ريالاً.
  • إضافة إلى هذا، فإنَّ كلفةَ هذه الخدمات يمكن أن تؤدِّي إلى زيادة رسوم التأمين التي تدفعها الشركةُ بمقدار غير معروف.

الكلفة المباشرة الإجمالية = 600 ريال. ندرس الآن التكاليفَ غير المباشرة المتعلِّقة بإصابة منير. ومن هذه التكاليف:
  • أجور الموظَّفين الذين رافقوا منير إلى العيادة: 25 ريالاً/الساعة لمدَّة 4 ساعات عمل = 100 ريال.
  • أجور موظَّفي الموارد البشرية عن الزمن اللازم للعثور على بديلٍ لمنير، وإجراء المقابلات اللازمة لذلك: 35 ريالاً/الساعة لمدة 8 ساعات عمل = 280 ريالاً.


  • تأمين صحِّي للموظَّف البديل = 95 ريالاً.
  • أجر الموظَّف البديل 18 ريال/ساعة لمدَّة 40 ساعة = 720 ريالاً.
  • أجر موظَّف يقوم بتدريب الموظَّف البديل: 20 ريالاً/الساعة لمدة 8 ساعات = 160 ريالاً.

تبلغ مجموعُ التكاليف غير المباشرة في هذا المثال 1355 ريالاً. إضافةً إلى ذلك، هناك نفقاتٌ مهمَّة أخرى غير مباشرة، لكن من الصعب التعبير عنها برقمٍ واحد. وهذه النفقاتُ غير الملموسة تتضمَّن تكاليف ما يلي:
  • تباطؤ العملية الإنتاجية عندما أدَّت إصابةُ منير إلى توقُّف خطِّ التجميع.
  • عمل خطِّ التجميع بشكل أبطأ ريثما يكتسب الموظَّفُ البديل المهارات اللازمة للعمل.


  • إعادة العمل على المنتجات التي قام الموظَّفُ البديل بتجميعها على نحوٍ خاطئ.
  • تراجع رضا المستهلك عن المنتجات وخسارة الشركة بعض سمعة منتجاتها بسبب تدنِّي جودتها.

إنَّ إجمالي التكاليف الناجمة عن إصابة منير هو مجموعُ التكاليف المباشرة وغير المباشرة. وفي هذا المثال البسيط عن الإصابة التراكمية في الظهر، تبلغ التكاليف: 600 + 1355 = 1955 ريالاً، إضافة إلى مقدار التكاليف غير الملموسة. نرى من هذا المثال أنَّ التكاليفَ غير المباشرة أكبر بكثير من التكاليف المباشرة. وقد وجدت الدراساتُ أنَّ التكاليفَ غير المباشرة للإصابة يمكن أن تبلغَ أربعةَ أضعاف التكاليف المباشرة في أغلب الحالات. ومن المهمِّ أن نتذكَّر إدراجَ التكاليف غير المباشرة في أيِّ تَحليل لمَنَافع التَّكلِفَة يتناول الإصابةَ في بيئة العمل. إذا كان هامشُ الربح الذي تحقِّقه شركة منير 3٪، فلابدَّ من تحقيق مبيعات بقيمة 65187 ريالاً لتغطية التكاليف الناجمة عن إصابة منير البسيطة نسبياً. في هذا المثال، قدَّم منير وزملاؤه شكوى إلى الإدارة فيما يخصُّ آلامَ الظهر، كما قدَّموا أيضاً مقتَرحات فيما يخصُّ تعديلَ بيئة العمل. لو أصغى المشرفُ إلى الشكاوى والمقترحات على نحوٍ جيِّد، واتَّخذ التدابير اللازمة لتطوير العمل، فربَّما كان تَجنُّبُ الإصابة ممكناً، وكذلك تجنُّب التكاليف الناجمة عنها. ومن الأشياء التي كانَ المدير قادراً على فعلها للحيلولة دون الإصابة وما يترتَّب عليها:
  • تغيير مكان صندوق الأجزاء أو رفعه قليلاً أو إمالته بحيث يتطلَّب تناولُ الأجزاء منه مقداراً أقل من التفاف الجذع.
  • تطبيق برنامج لتغيير أماكن الموظَّفين إلى أماكن عمل أقل إجهاداً.
  • تركيب طاولة عمل قابلة للضبط والتعديل.
  • تركيب آلة لرفع الأجزاء.

كان من شأن أيِّ حلٍّ من هذه الحلول أن يكونَ أقلَّ كلفة وأقلَّ تأثيراً في تواصل العمل من الإصابة التي حدثت. ولو أصغى المديرون إلى الموظَّفين سريعاً، وفكَّروا في حلول بسيطة تتعلَّق بإعادة تنظيم العمل، لما حدثت الإصابةُ على الأرجح. من المهمِّ أن نتذكَّر أنَّ الموظَّف يعرف عملَه أكثر من أيِّ شخص آخر. وهو يعرف عادةً ما الذي يجب تطويره، وما الذي يجعل عمله أكثرَ كفاءة، ويقلِّل احتمالَ وقوع الإصابات؛ والمشرفُ الجيِّد هو من يستجيب لشكاوى الموظَّفين ومقترحاتهم. لقد تناول المثالُ الذي عرضناه حالةَ العمل على خطِّ التجميع، لكنَّ علمَ تنظيم بيئة العمل يشمل أيضاً المكاتب والأعمال الخدمية وكلَّ بيئات العمل الأخرى.
الخلاصَة

علمُ تنظيم بيئة العمل هو علمُ تصميم بيئة عمل آمنة ومريحة تتمتَّع بإنتاجية عالية؛ فأماكنُ العمل المصمَّمة من غير الأخذ بمبادئ هذا العلم يمكن أن تؤدِّي إلى الإرهاق وسوء الأداء في العمل، وإلى إصاباتٍ أيضاً. هناك نوعان من إصابات العمل: إصابات حادَّة وإصابات تراكمية. وهناك نوعان من التكاليف المترتِّبة على صاحب العمل عند حدوث الإصابة: تكاليف مباشرة وتكاليف غير مباشرة. وتكون التكاليفُ غير المباشرة أكبر من التكاليف المباشرة عادة. كما أنَّ التكاليفَ غير المباشرة لا تكون قابلةً للتحديد في بعض الأحيان. ومن خلال تجنُّب الإصابات، يستطيع العاملون وأصحاب العمل تجنُّبَ الألم والمعاناة، وكذلك توفير المال والمحافظة على المقدرة التنافسية في السوق. تنظيمُ بيئة العمل على نحوٍ جيِّد = أداء اقتصادي جيِّد.