عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
الدليل الشامل .. لكل باحث عن وظيفة .. نصائح وإرشادات مهمة جدا (1)
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :
فهذه إرشادات ونصائح مهمة جدا لكل باحث عن وظيفة ، ولكل موظف أيضا ، وفي الحقيقة هي ليست من كلامي ، وإنما هي مقالات وإرشادات لأناس لهم باع طويل وخبرة كبيرة في مجال التنمية البشرية ، وما قمت به هو جمع هذه المقالات والإرشادات وترتيبها حتى يتسنى للقارىء الحصول على أكبر قدر من الإستفادة .
ومصدري في هذا التجميع هو موقع بيت كوم ، فكل ما هو هنا ستجده هناك .
والذي قمت به هنا هو تقسيم هذه النصائح والإرشادات على شكل 3 محاور أساسية ، وسأفرد
لكل محور موضوع جديد خاص به ، ويرجع السبب لكثرة المقالات المتعلقه بكل محور .
وأسأل الله أن ينفع به الجميع .
وأما المحاور الثلاث الرئيسية فهي :
1 ) ما قبل الوظيفة ( مراحل البحث عن الوظيفة ) .
2 ) المقابلة الشخصية .
3 ) ماذا بعد الحصول على الوظيفة .
المحور الأول : مراحل البحث عن الوظيفة :
هل أنت جاهز للبحث عن العمل بنجاح و فاعلية؟ هل تتحلى بالمعرفة و المهارة و الخبرة و التصرف الذي يتطلبه ذلك؟ إجب عن الأسئلة التالية لتعرف ذلك.
1. أنت مدرك لمهاراتك و إهتماماتك و قدراتك.
2. أنت مدرك للذي يدفعك للتفوق.
3. أنت مدرك لقيمك و للذي تبحث عنه في مكان العمل (مثل الأمن الوظيفي و العمل كفريق و الحوافز المالية و الوضع الإجتماعي و المجال الكافي لأبداعك و التحدي و المحفزات الإجتماعية و العقلية إضافة إلى تنوع الواجبات و البيئة و السفر و إلى آخره).
4. أنت مرتاح في بحثك و إكتشافك للخيارت المهنية المختلفة.
5. أنت مرتاح في طلبك و المشاركة في المقابلات التوعوية حتى يصبح لديك وجهة نظر على الخيارات المهنية و الشركات المختلفة.
6. أنت مرتاح في إختيارك المجال الأنسب لك و لقيمك و لمهاراتك ولإحتياجاتك و لإهتماماتك.
7. أنت مرتاح في تحديد و إجراء الدراسات على الشركات التي تعمل في الحقل الذي تود أن تعمل فيه.
8. أنت مرتاح في عثورك على موظفين يعملون بالشركات التي ترغب بالعمل فيها لتتصل بهم و تستفسر منهم عن كيفية العمل بتلك الشركة.
9. أخذت بعين الإعتبار عند تحضيرك لخطاب مقدمتك و سيرتك الذاتية مطالب الشركة التي تريد العمل بها و واجبات الوظيفة التي تريد شغلها في تلك الشركة.
10. تحتوي سيرتك الذاتية و خطاب مقدمتك على كلمات محددة و على مؤهلاتك و مهاراتك التي تقع ضمن إهتمامات الشركة و المهنة التي التي تريد العمل فيها.
11. تحتوي سيرتك الذاتية على بيان واضح لهدفك من العمل بشكل يتناسب مع الوظيفة التي ترغب بها.
12. تأكد من خلو سيرتك الذاتية و خطاب مقدمتك من الأخطاء الإملائية و اللغوية و كن واثقا من كتابتهم بأسلوب مهني و مؤثر و فعال.
13. جميع مراسلاتك و خطاب مقدمتك يجب أن تكون موجهة إلى المسؤول المباشر عن الوظيفة التي تريد العمل بها و لا يجب أن تكتب بصيغة "لمن يهمه الأمر".
14. حددت عدد من الساعات باليوم للبحث عن الوظيفة و أنت جاهز في السعي ورائها بإنتظام و إجتهاد.
15. تحفظ سجلات مفصلة عن جميع جوانب بحثك الوظيفي تحتوي على جميع الإتصالات التي أجريتها عبر الهاتف و البريد و البريد الإلكتروني و جميع المقابلات و السير الذاتية و خطبات المقدمة التي أرسلت.
16. تفهم معنى الإتصال المهني و تستوعب مقدار أهميته.
17. أنت مرتاح بالإتصال و لديك إستراتيجية للتوسع بقوة في شبكة الإتصالات الموجودة للإتصال مع الشركات التي من المحتمل أن تعمل معها.
18. أنت مبادر فيما يتعلق بالتقرب من الأشخاص الذين بإمكانهم مساعدتك في بحثك عن الوظائف.
19. أنت مرتاح في ترتيب و الرد على الشواغر المعلنة في الجرائد و المجلات المهنية و المواقع الإلكترونية للشركات و مواقع التوظيف الإلكترونية و لوحات إعلانات الجامعات لخريجيها.
20. أنت مرتاح في الإتصال مع الشركات مباشرة من خلال التقدم إلى الشواغر المعلنة مباشرة أو من خلال التقدم إلى الوظائف الشاغرة التي لا تعلن عنها الشركات.
21. أنت دائما مدرك لمهارتك الفريدة و لخبرتك ولقدراتك التي يجب أن تعرضها عن التقدم على منصب محدد و تستطيع جمعها بشكل مناسب.
22. أنت على معرفة تامة بالأسئلة التي تسأل في المقابلات و تكون مرتاحا في أية مقابلة وظيفية تجريها.
23. أنت جاهز للتعامل مع أية مواقف غير متوقعة في المقابلة و تستطيع أن تجعلها لصالحك بالتركيز على الإيجابيات في مهنتك و شهاداتك و سجل إنجازاتك و من خلال تسليط الضوء على مؤهلاتك التي تتميز بها عن غيرك والتي تؤهلك لشغل الوظيفة.
24. أنت جاهز للتركيز على إنجازاتك الرئسية و تعرف كيف تستطيع أن تحولها إلى نجاحات مستقبلية في المهنة التي تريد.
25. أنت مقدر لأهمية إرسال خطاب شكر بعد أي مقابلة تجريها.
26. أنت مقدر لأهمية بقائك على إتصال مع الشركات التي قمت بالتقدم إليها من خلال المكالمات الهاتفية و البريد و البريد الإلكتروني و الزيارات و غيرها.
27. أنت مقدر لأهمية الأصرار في البحث عن العمل و عدم فقدان الأمل بسب رفضك.
28. أنت مرتاح في إجرائك المقابلات عبر الهاتف.
29. أنت مرتاح بإستخدامك الهاتف في العثور على الوظائف المحتملة.
30. أنت مرتاح بالمفاوضة على عرض وظيفي حتى تصبح شروطه مناسبة لك.
*
إذا وجدت نفسك مجيبا بالنفي أكثر من الإيجاب على الإسئلة المذكورة بالأعلى، فإن تقنيات بحثك الوظيفي تحتاج إلى بعض التعديل و الإصلاح. تذكر، إن البحث الناجح عن العمل يبدء بتقييم دقيق لذاته متبوع بالبحث و فهم دقيق لسوق العمل و يلزمه إسترايجية شاملة و مخططة على أسس متينة للبحث عن الوظائف تتضمن متابعة الأمور بإجتهاد
( 1 ) كيف تختار المسار المهني الأنسب لك ؟
ذات مرة، قال فرانكلين د. روزفلت "إنه لأمر فطري أن يقوم المرء بتجربة طريقة جديدة. إذا لم تنجح يقر بصراحة بذلك ومن ثم يقوم بتجربة وسلية آخرى. ولكن أهم شئ هو التجربة". نحن شاكرين لكوننا نعيش في أزمنة تجارب حيث النمو و التطور هي النتيجة المأمولة و يكون رؤساء العمل قد تعلموا الصبر إذا لم يتعلموا من صميم قلبهم تقدير و ترحيب التنوع في الخلفية و المهارات التي تنتج عن التغيرات المهنية.
بدلا من الإستقرار المهني الطويل و الدائم يقوم العديد من الموظفين اليوم بالإلتزام بمسار مهني يستوعب التحديات و الفرص في حال ظهورها. هؤلاء قد تحفزهم عوامل خارجية بشكل كامل، كالعوامل الإقتصادية و إعادة الهيكلة و التقليص و الزيادة و ظهور قطعات مهنية جديدة ذات سيولة عالية أو تحفزها التغيرات في الأوضاع الشخصية التي قد تشمل العمر و التغيرات في الحالة الزوجية أو الوضع العائلي و الأماكن التي يفضلها ألأشخاص عن غيرها و متطلبات الحياة الجديدة و الرغبة في الحصول على عمل أفضل أو التوازن الحياتي.
مهما كانت الدوافع، لم يعد التغير الوظيفي المورد الوحيد الغير مرحب به لغير العاملين و لكنه أصبح عامل مشترك في تغير الأحداث و الذي من المتوقع أن يزيد مع إعادة هيكلة الإقتصاديات على نحو أسرع من السابق و مع زيادة تدفق المعلومات حول المسارات المهنية البديلة بحرية أكثر و بإكتساب وموضوع التوازن الوظيفي/ الحياتي أهمية كبيرة بالإضافة إلى النمو الإقتصادي الهائل الذي يعني كثرة الفرص المتوفرة. /p>
إستفسر إستبيان إلكتروني حديث أجراه بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، عن كم مرة غير فيها الموظفين مسارتهم المهنية في حياتهم وغطى هذا الإستبيان حوالي 1420 موظف. كانت النتيجة كلآتي، إن أكثرية المجيبين قاموا بتغير مهنتهم لمرة على الأقل وقام الكثيرون بتغير مهنتهم لمرتان أو أكثر. تبين أن 40% من المجبين لم يقوموا بتغير مهنهم مطلقا بينما قام 27% بتغير مهنتهم لمرة واحدة و 32% من المجيبين غيروا مهنتهم لمرتان أو أكثر.
إذا، كيف تستطيع تحديد المهنة المناسبة لك في وقت يتدفق فيه التغير و كذلك الفرص في ظل باقه من الخيارات الواسعة؟ بالأسفل قام خبراء بيت. كوم المهنين بتوفير بعض الإرشادات في حال تعاملك مع هذا الموضوع الهام:
الحلم :
(إبحث في أهوائك و إهتماتك)
1. إقرء المؤلفات الحالية التي تتناول موضوع التغير المهني و التي تطلعك على أسباب التغير و كيفية إجرائه و الوقت المناسب له. من هذه الكتب كتاب (وات كلور إز يور باراشوت) و يعتبر هذا الكتاب وسيلة رائعة لبدء عملية إكتشاف الذات.
2. إسأل نفسك عما الذي كنت ستفعله في عالم مثالي لم تعد فيه النقود أمر أساسي لإستمرار الحياة. ماذا كنت ستفعل إذا كانت لديك سنة كاملة لتقضيها بعيدا عن العمل أو من الشخص الذي برأيك لديه وظيفة أحلامك و تريد أن تتمثل به إذا كان ذلك أمر مقدور عليه؟ هل كنت ستصبح شاعرا، هل كنت ستدير شركة عالمية ، هل كنت ستنافس في الميادين الرياضية أم هل كنت ستصبح مصمما معماريا لأهم المشاريع في العالم، هل كنت ستصبح مؤلفا، هل كنت ستعمل مع الأطفال أو الكبار بالسن، هل كنت ستصبح معلم، هل كنت ستداوي المرضى أم هل كنت ستصبح ممثلا؟
3. إسأل نفسك عن ماهية الواجبات المثالية لك التي ترغب بالإنخراط بها. هل تفضل الجوانب التحليلية من عملك (سواء أكان الحالي أو السابق) أم الجوانب الإدارية أم الجوانب التدريبية ماذا عن الجوانب المتعلقة بحل المشكلات؟ أم هل تفضل الجوانب المتعلقة بعملية صنع القرار داخل الفريق أم الكتابة أم التصميم أم التنسيق أم هل أنت من الذين يفضلون العمل الإداري
4. قم بإنشاء قائمة بتلك الجوانب لوظيفتك أو الوظائف الآخرى التي التي لا تحب أو تود أن تتجنبها.
5. كن صادقا مع نفسك و كن خلاقا و احلم بما تود أن تقوم به. إن مرحلة الحلم هي ليست للتركيزإنما هي مرحلة لتدع نفسك تختبر جميع الإهتمامات و لتجعلها فضولية تجاه المسارات و الإحتمالات الجديدة.
التحديد :
(إبحث في قيمك و أولوياتك و مهاراتك)
6. قم بتحديد أولوياتك. ما مدى أهمية التوازن في حياتك العملية بالمقابل لتقدمك المهني أو إستقرارك الأقتصادي؟ ما مدى أهمية وقت فراغك بالمقابل لعملك و بالمقابل للتعلم؟ هل أنت مستعد لأن تعلق واحد أو إثنان منها لفترة من الزمن بينما تقوم بالسعي وراء ثالثة أو هل خطتك للحياة المثالية هي خليط يجمع الثلاث أولويات مع بعضهم؟ هل أنت سعيد بإستقرارك المالي أو ترغب بالحصول على مكسب مالي كبير؟ هل ترغب بالحصول على وظيفة أم مهنة؟ هل المكانة و الحالة الإجتماعية أمران هامان بالنسبة لك و كم كانت توفر مهنتك السابقة أو المحتملة؟
7. قم بتحديد قيمك الحقيقية و إبحث عن المهنة التي تتماشى معهم. كانت نصيحية آلبرت آينشتاين إذا تعلق الأمر بما سبق "حاول آلا تكون إنسان ذو نجاحات و لكن حاول أن تكون إنسان ذو قيم".
8. قم بإنشاء لائحة بمهاراتك و نقاط قوتك.
9. قم بإجراء إختبارات تقيم الذات حتى تتعمق بذاتك لتكون على دراية بالذي يحفزها و يدفعها و يلهمها.
تعمق و حلل :
(قم بدراسة المسارات المهنية البديلة)
10. أجري بحثا عن المسارات المهنية البديلة لك (إبحث عن إمكانية النمو و مواصفات الوظائف و الراتب المدفوع وإمكانية التنقل و التوازن بين العمل و الحياة و كل الأمور الآخرى التي ستحدد طول المدة التي ستقضيها في مهنتك).
11. إكتسب أكثر كم من المعلومات حول المهن بينما تتوق إلى المسارات المهنية البديلة الممكنة. إقرء المواقع و المنتديات المهنية الإلكترونية و تحدث إلى الإشخاص الذين يعملون في الميدان و إشترك بالمجلات و الرسائل الإخبارية المهنية و لا تترك أي ركن لم تبحث فيه عند الإطلاع على المجال الذي من المحتمل أن تعمل فيه.
12. قم بإنشاء لائحتك الخاصة بمهارتك و إهتماماتك و قيمك إستعدادا لمتطلبات المسارات المهنية البديلة.
13. قم بوضع تحليلات و إحتمالات واقعية لتلك العوامل التي قد تعرقل إنتقالك في حياتك المهنية. هذه العوامل قد تكون لها علاقة بإمكانية التنقل بين الآماكن المختلفة أو العجز الإقصادي أومتعلقة بإعتبارات عائلية أو عوامل تتعلق بالتعلم أو التدريب. قم بدراسة الحواجز المهنية و غير المهنية لدخولمهنة ما و كن واقعيا بتحديدك كيف تستطيع أو ستستطيع التغلب عليهم.
14. إبحث عن النصح و الإرشاد. بينما تحاول إعادة إكتشاف نفسك قد تجدها بحاجة إلى التحدث إلى مستشار مهني بصفة رسمية أو تحدث إلى شخص يعمل في مجالك الجديد بصفة غير رسمية، قد يكون ذلك الشخص زميل أكبر منك عمرا أو نظير لك. الإرشاد الرسمي يكون أكثر نفعا عندما تحاول تخطي العقبات النفسية لنموك و تقدمك المهني. غالبا ما تكون العوامل الأكثر ضررا للتطور المهني هي نقص الإحترام للذات و القلق و الجمود و عدم القدرة على التعامل مع التغير بطريقة بناءة و هادفة.
قرر :
(إختر المسار المهني المطلق)
15. دع غرائزك الطبيعية وإحساسك الباطني و الثمار التي جنيتها من بحثك المكثف ترشدك. العديد من الناس اليوم قد تعلموا كبح جماح هذه الغرائز الأساسية التي تدفعنا نحو القيادة و السعادة و النجاح في عالم أصبحت فيه الحسابات المكثة صفة من صفاته.
16. لا تنجرف مع الضغوط الخارجية. عادة ما تشكل العائلة و الأصدقاء و المجتمع ضغط على الشخص حتى يلتزم أو يتبع مسار مهنيا محددا. بابلو بيكاسو قال ذات مرة "قالت لي أمي: "إذا أصبحت جنديا، ستصبح جنرالا أما إذا أصبحت راهبا، سينتهي بك المطاف لتصبح البابا". و لكني أصبحت رساما و أنتهى بي المطاف لأصبح بابلو بيكاسو".
17. لا تدع الأمور الإقتصادية تصبح مرشدك الوحيد إلا إذا حددت عملية كسب الأموال ( بأمجادها و إكسسواراتها) على إنها أهم شئ عندك و هدفك في الحياة. غالبا، ما يكون من السهل تعويض الخسائر المالية القصيرة الأمد بحقيقة نجاحك بالنهاية و إكتسابك للعمق و المهارة في الحقل الذي يستهويك.
تحدى :
(سر بخطوات واثقة في مهنتك الجديدة)
18. كن مؤمنا بنفسك. تحلى بالإيمان و الجراءة و الشجاعة في تحقيق طموحاتك. لا تدع إدراكك السلبي لذاتك و التنديدات الخارجية تحط من قدر داوفعك الحقيقية. بعد العمل المنزلي و القراءة و البحث و الإحساس الباطني و البحث بذاتك و الإتصال و التحليل. أغمض عينيك و أعثر على الشخص الذي أردت دائما أن تكون.
قال روبرت كندي ذات مرة: "فقط هؤلاء الذين لديهم الجرأة ليفشلوا فشلا ذريعا هم الذين يحققون نجاحا عظيما". سلح نفسك بأحلامك و معرفتك الجديدة بنفسك التي لا تقدر بثمن و ببحثك الدقيق جدا عن الفرص الكثيرة الموجودة و لا تتردب السعي وراء مهنة أحلامك. في النهاية، سيشكرك نجاحك!
( 2 ) عشر طرق تبقيك مبتهجاً أثناء بحثك عن وظيفة
هل بحثك عن وظيفة يسبب لك الإحباط؟ لا تفقد الثقة بنفسك ! بيت.كوم تقدم لك عشر طرق يمكنك من خلالها تفادي الأسى الذي يصاحب البحث عن وظيفة و تبقيك متفائلاً و مبتهج.
1. عليك أن تعرف ما إذا كنت غارقاً.
أول مرحلة للخروج من حالة التخبط هي أن تدرك و بشكل كامل إنك محبط، إذا كنت تعاني من الإحباط الذي يصاحب مرحلة البحث عن وظيفة فعليك أخذ الوقت لإستعادة قوتك و تركيزك و تقوية السَكينة الداخلية التي تحتاجها للإستمرار في بحثك عن الوظيفة المناسبة لتهتم بمستقبلك المهني. تحدث الى إناس تثق بهم و إطلب مساعدة المحترفين إن إحتجت لذلك.
2. نظم يومك.
حتى لو لم تكن تملك عملاً، فعليك القيام بترتيب جدولك اليومي كما لو كان لديك عمل. إن الجلوس في البيت و تضييع الوقت في الجلوس دون فائدة لن يعزز عملية بحثك عن عمل، بل على العكس سيزيد من الكسل لديك و حالة الفزع التي قد تعاني منها كونك لا تملك وظيفة في الوقت الراهن. ليكن تعاملك مع عملية بحثك عن وظيفة و كأنه وظيفتك بحد ذاتها التي تعطيها كل الطاقة و الإلتزام اللازمين. إدرج عدة مهام ضمن خطتك لآلية البحث عن وظيفة بما فيها الفعاليات الجماعية أو أبحاث أو تدريب على أي شئ يتعلق ببحثك عن الوظيفة الخ.
لا تنس تدوين أي من النتائج و تأكد من متابعة كل ما يتعلق بمقابلاتك السابقة. و بتنظيمك لأيام إسبوعك بهذا المستوى من الإلتزام العالي سيتولد لديك الإحساس العالي بسيطرتك على مجريات رحلة البحث عن الوظيفة و لن تشعر بالفزع الذي يصاحب عادةً أغلب الباحثين عن وظائف و الذي ينتج عادة من فقدان الأمل و فقدان السيطرة على المجريات التي تؤول حياتهم إليها.
3. قم ببناء محيط مساند لك من حولك.
لا تدع النماذج السلبية تؤثر على نفسيتك أو تلهيك عن عملية البحث عن الوظيفة. على النقيض من ذلك فعليك أن تتابع الأشخاص الناجحين و السعداء مهنياً، و الموجودون حيث ترغب أنت أن تكون إجغاهم سندك لتصل حبث تريد. حاول أن تحيط نفسك بإناس ناجحين سعداء عملياً ليلهموك و يدفعوك نحو الأفضل بدل العكس من ذلك. الحماسة معدية و كلما كان من حولك شغوفين و حماسيين، كلما زادت ثقتك بقوتك و قدراتك و مؤهلاتك.
4. البحث عن المحفزات الإيجابية.
خذ العبر من قصص النجاحات للذين سبقوك و إسمع أصحاب الخبرة الذين ستمنحك نصائحهم الحافز اللازم، إقرأ الكتب التي تحفزك أو قصص هؤلاء الذين نجحوا قبلك في مهنهم أو الإختصاص الذي تسعى للعمل فيه، أو هؤلاء الذين ألهمتك في السابق حياتهم و قصص نجاحاتهم. هناك العديد من الكتب التي حققت مبيعات كبيرة و التي تحفزك على أن تكون أحسن، تأتي معها أحياناً شرائط يمكنك أن تستمع إليها في أوقات فراغك اليومية أو حين تقود السيارة أو أثناء إنشغالك بأي أمور أخرى.
5. تذكر دوماً إنجازاتك السابقة.
في الغالب، من السهل فقدانك لثقتك بنفسك إذا إستمر بحثك عن عمل لفترة طويلة دون أي بارق أمل يلوح و لو من بعيد. و متى ما أحسست إنك وصلت الى نهاية مسدودة و إن ثقتك بقدراتك بدأت تضعف، فعليك أن تتذكر نجاحاتك السابقة حتى عند تفكيرك بخطة جديدة تستخدمها في ستراتيجيتك للبحث عن عمل. تصور آخر نجاح كبير قمت به و تذكر كيف وصلت بنفسك الى هذا المكان و الشعور بالحماسة الذي صاحب ذلك الإنجاز الكبير. و بعدها تخيل نفسك تعيد هذا النجاح مرة ثانية في حياتك و ضع خطة يمكنك خلالها من تحقيق ذلك. قد تود الإحتفاظ بصورتك دوماً بعد إنجازك الكبير هذا لتذكر نفسك بقدراتك الحقيقية على الدوام.
6. تعلم شيئاً جديداً.
إستخدم الوقت المتوفر لديك عند البحث عن عمل لتتعلم حرفة جديدة. فربما يعجبك أن تحضر دورة تعليمية أو تقرأ كتاباً يناقش بعض النواحي المتعلقة بآلية البحث عن عمل مثل ما قد تحتاجه أثناء المقابلة أو كيفية كتابة السيرة الذاتية أو طريقة التخاطب العامة أو المبيعات أو كيف تدير فريقاً أو أن تندمج مع أقرانك في العمل و كيف تحافظ على التوازن المطلوب بين حياة العمل و الحياة الخاصة أو كيف تنجح في حياتك بصورة عامة. و قد يكون لك مهارات تقنية متعلقة بالإختصاص الذي تنوي العمل به و التي قد تكون بحاجة الى الصقل و التطوير. إستغل هذا الوقت و حاول أثناءه تعلم مهارات جديدة يمكنك إضافتها الى سيرتك الذاتية.
7. كافئ نفسك عند تحقيقك لأهدافك القريبة المدى.
لا تبقى متقوقعاً على نفسك، إجعل لنفسك أهدافاً واقعية يمكن تحقيقها على المدى القريب إضافة الى أهدافك الأكبر التي تطمح لتحقيقها على المدى الأبعد، و قم و بصورة يومية بمكافأة نفسك على أي من إنجازاتك الإيجابية لهذا اليوم. إن عدد المرات التي قمت فيها بإرسال سيرتك الذاتية لهذا اليوم و عدد المقابلات التي قمت بها أو ظهور مهارة جديدة ضمن مهاراتك أو إذا ما كنت قد أتممت قراءة كتاب، الخ. كل ذلك يمكن أن يندرج ضمن هذه النجاحات أيضاً. تأكد من أن تكون أهدافك واقعية و ركز فكرك على تحقيقها واحداً تلو الآخر.
8. شارك في عمل خيري.
الأعمال التطوعية طريقة جيدة لكي تحس بأنك ذو نفع في هذه الحياة، يوسع من نطاق المعارف لديك و في بعض الحالات يثري سيرتك الذاتية. ستستمتع بتعلمك شيئاً جديداً مع كل عمل جديد تقوم به و ستشعر برضا كبير من مساعدتك للآخرين إذا ما كنت مشتركاً في أعمال خيرية.
9. تذكر النعم التي لديك.
مهما كان بحثك عن عمل متعباً و شاقاً تذكر النعم التي لديك في المناحي الأخرى في حياتك و كن شاكراً لذلك، ضع الأمور في نصابها و في كل الأوقات و لا تبعد بالك عن نجاحاتك و إنجازاتك.
10. حافظ على توازنك.
ليكن الإسترخاء و التمارين ضمن جدول عملك الإسبوعي إضافة الى الوسائل الاخرى التي تساعد على الإكثار من طاقتك الإيجابية، نفه عن نفسك و إنخرط في فعاليات يمتعك القيام بها، فسواء كانت مشيأً لثلاثين دقيقة أو ساعة من ممارسة اليوغا أو ركوب الدراجة مع الأولاد أو ساعة من العناية بالزهور، لا تترك العادات التي تمتعك و التي تحافظ على التوازن الضروري لحياتك.
المفضلات