معايير السلامة العالمية تستوجب أن تكون أرضيات ملاعب الأطفال مصنوعة من مواد مرنة 1/2


الأطفال بطبيعتهم نشيطون يهوون اللعب والحركة وحركتهم الدائمة تجعلهم عرضة للوقوع ولإصابة أسنانهم الأمامية اللبنية أو الدائمة.

واحتمالية حدوث مثل هذا النوع من الإصابات للأطفال أثناء لعبهم أو حركتهم عالية فقد أثبتت الدراسات العالمية المختلفة أن إصابات الأسنان لدى الأطفال والناتجة من الحوادث العرضية والناتجة من السقوط أو الاصطدام أو مزاولة بعض الأنشطة الرياضية ممكنة وحسب هذه الدراسات فإن نسبة الأطفال الذين تعرضوا لإصابات الأسنان بعد بلوغهم الخامسة تتراوح بين 31-40٪ بالنسبة للذكور و 16-30٪ بالنسبة الإناث ، وببلوغهم سن الثانية عشرة تنخفض نسبة إصابات الأسنان بالنسبة للذكور إلى 12-33٪ والإناث إلى 4-19٪. كما أن نسبة إصابة الأطفال الذكور هي ضعف نسبة إصابة الأطفال الإناث.

هذه النسب العالية والأثر الجسدي والنفسي الذي قد تسببه إصابات الأسنان على الأطفال يجعلنا في حاجة ملحة لفهم طبيعة وأنواع هذه الإصابات وطرق تجنبها والوقاية منها وكيفية التعامل معها في حالة حدوثها في المنزل في المدرسة أو في أي مكان آخر.

قبل الدخول في موضوع إصابات الأسنان أوجز فسيولوجية وتطور الأسنان وبعض العيوب الشائعة عند الطفل فيما يلي حيث يبدأ بزوغ الأسنان اللبنية عادة في سن السبعة أشهر فتظهر الثنايا ثم تليها الرباعيات في سن الثمانية أشهر تليها الرحى الأولى والثانية في سن الأربعة أشهر وعمر الخمسة والعشرين شهراً على التوالي ويبلغ عددها عشرين سناً ويتكامل ظهور الأسنان اللبنية في سن الثانية والنصف، أما الأسنان الدائمة فيكون ظهور الثنايا عند سن السادسة إلى السابعة من العمر تليها الرباعيات عند سن الثامنة إلى التاسعة فالأنياب عند سن 10 - 11 سنة ثم الضواحك الأولى والثانية بين سن العاشرة والثانية عشرة من العمر ويتم بزوغ الرحى الأولى عند سن السادسة إلى السابعة تليها الرحى الثانية عند سن 12 - 13 فالرحى الثالثة عند سن 17 - 21 سنة ويبلغ عددها 32 سناً. ويتكامل ظهور الأسنان الدائمة عند عمر 13 عاماً تقريباً أما ضرس العقل فقد يتأخر إلى ما بعد الثلاثين عاماً.