مارس مبادئ القراءة التمهيدية على الكتب

المبدأ الأول:
اقرأ بعقلك. إن هذا المبدأ لا يتغير فالقراءة التمهيدية دائماً مصدر تنبيه وتذكير وإذا كنت على وعي بما تفعل فإنك سوف تقوم بالقراءة التمهيدية للكتب بصورة موفقة.
إن القراءة الواعية هي أيضاً قراءة فعالة وتسمح مرونة القراءة التمهيدية بأن تقرأ أكثر أو أقل حسب اختيارك وإذا بينت الفكرة الرئيسية أن الكتاب لا يخصك فعليك بالتوقف والانسحاب وبنفس الطريقة إذا كشفت عناوين الفصل عن الموضوعات فيمكنك أن تتخط الخطوة الثالثة اللاحقة، ويمكنك أيضاً أن تختار القراءة التمهيدية بدلا من القراءة الكاملة للفصول الافتتاحية والفصول الختامية، وبذلك تتحكم في وقتك.

المبدأ الثاني:
اقرأ بدقة يجب أن تكون القراءة التمهيدية جيدة بالنسبة للكتب لأنك تقوم بقراءة سريعة ، وعليك باستغلال الوقت والجهد الذهني لكي تفهم بدقة ما يقصده مؤلف الكتاب بكلماته هو. إن اللحظات القليلة الإضافية التي تقضيها في قراءة الفكرة الرئيسية أو الخاتمة قراءة دقيقة توفر ساعات عديدة كنت تقضيها في قراءة الكتب غير المناسبة كما أنها تساعدك على إعداد الموقف من أجل قراءة متعمقة إذا اخترت ذلك.

المبدأ الثالث:
هيء القراءة التمهيدية وفق حاجتك ، حكم عقلك فإذا لم تعرف ما يكفيك عن الكتاب من المقدمة فعليك بقراءة الفصل الأول أو عمل قراءة تمهيدية له وإذا كان هذا الفصل يمدك بخلفية عن الموضوع فقد تحتاج للقيام بقراءة تمهيدية للفصل الثاني، إن الحياة كالكتب تبدو مملة إذا ما كانت تسير على وتيرة واحدة عليك أن تكون كالبحار الماهر بأن تكون على استعداد بأن تغير اتجاه السفينة إذا لزم الأمر من أجل الوصول إلى الهدف المنشود وهو الفهم والاستيعاب بأسرع ما يمكن.