إن الأطفال الانطوائيين يعانون من قضية الخوف من الأب أو المعلم، وعندما يقعون في ظروف محرجة يكون نبض قلوبهم آخذا بالتصاعد مع تغير في اللون أو تصبب العرق.

وسائل العلاج:

1- عدم سماع الطفل بصورة مفرطة مما يجعله ضعيفا وغير اقتحامي امام المشكلات التي تواجهه.
2- الحذر من تدليل الطفل بصورة مفرطة مما يجعله ضعيفا وغير اقتحامي امام المشكلات التي تواجهه.
3- التزام سياسة الوسطية في التعامل مع الطفل
4- عدم الإفراط بالشدة، وعدم التفريط بالتساهل.
5- عدم تكليف الطفل بوظيفة خارجة عن حدود طاقته، لأن هذا يجعله يواجه الوظيفة بالخوف والقلق، ويحاول الهرب من أي عمل جديد يخول اليه.
6- السماح للطفل بالحتكاك بالمحيط الخارجي، والحديث مع الكبار، هذا فضلا عن السماح له بالتعايش السليم مع اترابه وامثاله.
7- أبعاد الطفل عن حالة الانزواء، وعن عدم الانشغال بنشاط معين، ومحاولة ملء فراغاته بممارسات وفعاليات تخرجه عن الانطواء والعيش مع ذاته فقط.
8- استخدام اسلوب مفعم بروح المحبة والمبادرة الحميمة أثناء التعامل مع الطفل، ومحاولة الحديث والحوار المنفتح معه بما يتضمن السؤال عن احواله ومزاجه ومبادراته، وعدم الغفلة عن حالة التبسم الدائم في وجهه.
9- السعي لتحريك الطفل إلى الحديث، وبيان ارائه ومكنوناته، ومحاولة الاستماع الجيد إلى كلامه، وعدم مقاطعته أو اسكاته لمجرد كونه لا يقول ما يتناسب مع ما نعتقد.
10- العمل على كسر طوق العزلة والانطوائية لدى الطفل باعطائه مسؤولية معينة يستطيع انجازها.