العلاج بخط الزمن





هو تجربة متطوره جدا يمنحنا فرصة الدخول إلى عالمنا الداخلي وإحداث سلام داخلي مع النفس والتصالح مع الذات والاخرين والتخلص من المشاعر والاعتقادات السلبية ......
والسؤال ماهي المشاعر السلبية وكيف ولدت وماهو السبيل للتخلص منها ؟
يعرَف تقنية العلاج بخط الزمن (Time Line Therapy)
بأنها طريقة ممتازة وسريعة للعلاج المختصر لأن هذه الطريقة تعطي وسائل سريعة لتغير سلسلة من الاحداث التي تؤدي الى مجموعة من اشكال السلوك غير المرغوبة او الحالة النفسية الداخلية غير المريحة كذلك المشاعر الثانوية الناتجة عن تلك الاحداث المشابة والمشاعر السلبية , بهذه الطريقة تزيل المشاعر والاعتقادات السبلية فيصبح الانسان ذا مشاعر إيجابية تزيد من قوتة.

مؤسس هذا العلم هو "تاد جيمس"

الذي يعتبر أحد المعالجين النفسيين وكبار المدربين في فن البرمجة اللغوية العصبية وله دراسات كثيرة في مجال الدراسات النفسية والفلكية والحضارات القديمة واليوجا، وقد عايش أهل جزيرة هاواي الذين لديهم فلسفة خاصة في علاج أمراضهم دون اللجوء إلى الأدوية ولديهم ارتباط وثيق بالأرض.




لكل إنسان خط زمن خاص به وفي الخطوة الأولى للجلسة العلاجية يحاول المعالج ان يسأل العميل
عن خط الزمن الخاص به عن طريق سؤاله مثلا اين الماضي اين المستقبل وعادة ما يشير العميل باتجاه محدد بجسده
عبر حركة اليد أو الأصابع اوحركة الرأس أو الجسم.
إذا لم يستطع العميل معرفة خط الزمن فان المعالج يلجأ الى طريقة ثانية وهي سؤاله ان يتذكر شيئاً حدث له
يكرر المعالج الخطوة بتغيير الفترة، يستعمل ذلك في الماضي أو المستقبل، وفي الخطوة الثانية يتم اكتشاف الحدث الأول أو الجذر الأول للمشكلة.


غير مطلوب أن نتذكر ما هي الأحداث التي حصلت في الحدث الأول فقط نتعرف على الشعور ونطلب من العميل أن يرجع إلى عمر قبل ذلك وبصورة عامة اقل من سبع سنوات.


وعادة يشرح المعالج للعميل هذه الخطوة لأنها تزيد الثقة بين العقل الباطن والواعي،
ان عمل المعالج يتم مع العميل عبر خط الزمن بتقنية خاصة حيث يعبر المعالج بالعميل إلى الماضي حيث جذر المشكلة
ويساعده في التخلص من المشاعر السلبية للحدث مع الاحتفاظ بالتعلم من التجربة.


المشاعر السلبية:


إن كثيراً من الأمراض أو العادات السلوكية هي عبارة عن رد فعل لمشاعر سلبية يختزنها العقل الباطن
بخاصية اختزانه للذكريات سواء المرتبطة بالوقت أو غير المرتبطة بالوقت.


ووفقا لما تشير إليه الدراسات فإن التوتر يحتل الموقع السادس في سلم العوامل المسببة للوفاة.
أما القلق النفسي


فتشير الإحصائيات انه يصيب النساء اكثر من الرجال ويعتبر من اكثر الأمراض النفسية شيوعا، اذ يشكو منه ما يزيد على 50% من مرضى الأمراض النفسية.
وحسب رأي خبيرة علم النفس في جامعة ستانفورد الأميركية "سوزان يكسيما"


فإن سبب حدوث الاكتئاب الشديد هو الاستسلام لمشاعر الحزن والسماح لها بالسيطرة الكلية على مشاعر الإنسان الأخرى،
وبالتالي الوقوع في دوامة الحزن الدائم والعميق على عكس الذكور والذين يستطيعون نسيان الحزن بطريقة أو أخرى.


التخلص من المشاعر السلبية:


إن الأصل في الإنسان كما علمنا الإسلام انه يولد على الفطرة السليمة وهي تعني الايمان والحب والسلام
لذلك فان الاستسلام للمشاعر السلبية مناف لقانون تعايش الانسان في الارض،


بان كل الذكريات تحتاج الى زمن حتى تعبر عن معانيها لذلك اذا قام الانسان بإعادة تغير إطار المعنى بتغير منظور الإطار الزمني للمشاعر فان المشاعر يتغير معناها ثم تختفي.

بناء على ما جاء في كتاب "طريق المعجزات"
من أن هناك مشاعر حقيقية واحدة على هذه الأرض ألا وهي مشاعر الحب.
كل المشاعر السلبية هي مشتقة من الخوف أو أنها تخيلات وتصورات وبتغير منظور الإطار الزمني للمشاعر السلبية تظهر تلك المشاعر على انها وهم ثم تختفي.
بناء على علم الفيزياء الكمية وحساب التفاضل والتكامل فان نفي الصورة المعكوسة للطريقة التي تكون عليها المشاعر موجودة بالحاضر يعتبر متعدد الأبعاد عصبيا عكس الحاضر وما يحدث ان هذا الموقع يتصرف كأنه مضاد للمادة ومضاد للحدود العصبية للمشاعر في الجسم التي تنفجر وتختفي تماما.
في الجلسة التي يخلّص فيها المعالج العميل من مشاعره السلبية يتأكد من حصوله على التعلم قبل التخلص من تلك المشاعر، ويشترط ان يكون التعلم بصيغة ايجابية (اريد ان اتصرف هكذا في المستقبل) وان يكون التعلم خاصاً وشخصياً (انا احتاج ان اعمل كذا) وأن يكون خاصاً بالمستقبل (عندما يحدث كذا فأنا سأتصرف وافعل).
وهناك تمرين فعال جدا في التخلص من المشاعر السلبية ذكره لنا المعالج في برنامجه "يجيب العميل على هذه الأسئلة على شرط أن يفكر في فحوى السؤال ويسترسل في الكتابة دون توقف، يجيب على كل سؤال لمدة خمس دقائق.
1- ما الذي سيحدث إذا كنت (متوترا أو قلقا أو غاضبا أو حزينا أو متألما (



2- ما الذي لا يحدث إذا كنت.......
3- ما الذي سيحدث إذا لم اكن......
4- ما الذي لا يحدث إذا لم اكن.....".