مقدمة الكتاب:
يوجه الكاتب كلماته هذه إلى النساء المطلقات اليائسات اللاتي يرين في طلاقهن نهاية لحياتهن، وينظرن للحياة نظرة سوداوية، بأن الطلاق ليس هو نهاية الكون، بل هو بداية لانطلاقة جديدة إن صممت هذه المرأة على المضي قدما بحياتها، ويقدم لها النصح لتخطي هذه المرحلة العصيبة التي تواجهها، بأنه يتوجب عليها أن تقوم أولا بالسعي لمحاولة إصلاح علاقتها مع زوجها السابق، وإن لم يتيسر ذلك فلا بأس من القبول بالزواج من رجل آخر لعل الخير والسعادة تكون مصحوبة به، وفي حالة وجود الأولاد فلا بد من تقديم مصلحتهم بأن تكون الأم قدوة لهم ليخرج الأولاد ويكبروا على تربية صالحة، تعينهم في حياتهم ويكونون أناس خيرين في مجتمعهم.
ولا بأس إن حاولت المرأة العمل لكي تسد حاجتها إن كانت محتاجة، ويروي الكاتب قصصا لعدد من تجارب النساء المطلقات اللواتي واجهن مشكلة الطلاق، وتحلوا بالإيمان والثقة بالله والنفس وحولوا هذه المحنة إلى منحة وانطلقوا في حياة مشرقة، حولت حياتهم إلى سعادة لهم ولكل من حولهم....
المفضلات