رغم كل الأفخاخ التي وضعها المدرب محمد عزام القاسم لمتدربي دورة دبلوم تكنولوجيا إدارة الأعمال
تمكن الجميع تجاوز كل ذلك ووصلوا لخط النهاية...
ولكن كان تجاوز خط النهاية صعب جداً حيث وقعوا في بعض الأفخاخ..
فالاختبار النهائي كان مفاجأة للجميع فقد قدم لهم المدرب محمد عزام القاسم يوم عملي بكل معنى الكلمة..
حيث تم وضع المتدربين في قاعة خاصة في مركز الشام للتدريب والتطوير وابلاغهم.. وبعد دقائق وصلهم مغلف مختوم يفيد أنه قد تم تأسيس المركز الاستشاري لتكنولوجيا إدارة الأعمال وهم المسؤولون عن إدارته..
وبعد مدة قصيرة وصلتهم رسالة من إيلاف ترين تفيد بأن إيلاف ترين ترغب في إنشاء شركة للاستيراد والتصدير في دمشق وهم المسؤولون عن تجهيزها تكنولوجياً.... وبدأت حالة من النشاط والعمل والدراسات الخاصة بالمتدربين... وبعد أن جهزوا أوراقهم قام بطلب موعد من مدير هذه الشركة... وحضروا في الموعد المحدد إلى مكتب الشركة (الادارة في مركز الشام) وكانت المفاجأة أن مدير الشركة محمد عزام القاسم ومستشارها هو المدرب أحمد خير السعدي... وبعد مناقشات طويلة أظهر فيها المتدربين كفاءة عالية في النقاش وتحديد الأهداف وتطبيق كل ما تدربوا عليه في هذه الدورة..
وإعتقد الجميع بأنهم نجحوا... جاءت المفاجأة بأن الجميع تسلم نتائجه في مغلف مختوم وأن الجميع لم يتجاوزا الاختبار...
أما السبب فكان إختلاف في تاريخ إنشاء المركز الاستشاري الخاص بهم حيث أنه كان يشير إلى بدء مزاولة أعمالهم في اليوم التالي وليس يوم الاختبار..
ولكن المتدربين أذهلوا مدير الشركة محمد عزام القاسم ومستشارها أحمد خير السعدي بتقبلهم النتائج بسعة صدر ومرح وإيثار بتسليم واحد منهم الشهادة... عندها تم تسليم الشهادات للجميع وإبلاغهم بأنهم تجاوزوا هذا الاختبار بإمتياز.
تمنياتنا للجميع بالنجاح في حياتهم العملية
المفضلات