وما زلنا لا نعلم !

أينشتاين أعظم عالم عرفته البشرية عندما سُأل هل تعتقد الآن أنك صرت تعرف الكثير عن هذا الكون ؟ فقال أن معرفتي لا تتعدى كوني طفل صغير يلعب بإحدى أصداف البحر على أحد شواطئ هذا الكون الفسيح !
فهو يشعر بالتضاؤل أمام مجد كل هذا الكون وكأنه أحد حبات الرمل على أحد شواطئ هذا العالم ، كل العلم الذي خاض فيه والذي أدى لهدم كل النظريات التي سبقته والمعنية بالزمن أشارت إليه وأكدت عليه أن كل هذه العبقرية المختزلة في هذا الكون العميق والبسيط والمعقد ليست محض صدفة أو نتيجة انفجار كوني عبثي وإنما هو تدبير وتصميم أله واحد قادر على كل هذا وأكثر ، الذي أكد هذا في نفس أينشتاين ليس تدينه لأنه غير معروف عنه ذلك وإنما كل العلوم التي خاض فيها والتي لطالما كانت تعطي نتيجة واحدة باستمرار وهي أن الله وحده خلف كل هذا الكون الفسيح .

أنمــــار خــــريص