أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 4 من 4

العرض المتطور

  1. #1
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    34

    Smile سيكولوجية اللعب......

    أحد تعريفات اللعب : أنه ذلك النشاط الحر الذي يمارس لذاته.... واللعب ميل من أقوى الميول وأكثرها قيمة في التربية الاجتماعية ··· والرياضية والخلقية· فهو سلوك طبيعي وتلقائي صادر عن رغبة الشخص أو الجماعة··· ففي الصغر يميل الطفل إلى اللعب الانفرادي··· وكلما تقدمت به السن زاد ميله إلى اللعب الجماعي··· والعلاقة بين الطفل واللعب علاقة وثيقة جداً··· فاللعب هو حب الطفل وملاذه وعالمه وحياته··· وأسعد لحظات حياته تلك التي يقضيها مع لعبته··· يحادثها ويحكي لها حكاية··· يشكو لها··· ويعرض عليها مشكلته··· يضربها··· يبعثرها··· يفكها ويعيد تركيبها··· يتخيلها أشخاصاً أمامه ومعه··· والأطفال يلعبون عندما لا يكون هناك شيء آخر ينشغلون به··· أي عندما يكونون مرتاحين جسمياً ونفسياً··· واللعب ولا شك هو أكثر من مجرد ترويح··· بل هو عملية مهمة في سبيل النمو··· والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة في ساحة التربية وعلى علماء النفس والمهتمين بالطفولة في العصر الحديث: هل اللعب لدى أطفالنا··· عبث أم أنه إبداع واستكشاف؟!!

    وظائف اللعب

    مما لا شك فيه أن التربية الحديثة··· تجعل من اللعب وسيلة لتنمية قدرات الطفل وتنمية الذكاء والتفكير الابتكاري منذ السنوات الأولى··· إذ تعمل على توفير اللعب المختلفة في دور الحضانة··· وللعب وظائف مهمة منها:
    1 ـ اللعب يهيئ للطفل فرصة فريدة للتحرر من الواقع المليء بالالتزامات والقيود والإحباط والقواعد والأوامر والنواهي··· لكي يعيش أحداثاً كان يرغب في أن تحدث ولكنها لم تحدث··· أو يعدل من أحداث وقعت له بشكل معين وكان يرغب في أن تحدث له بشكل آخر··· إنه انطلاقة يحل بها الطفل ولو وقتياً··· التناقض القائم بينه وبين الكبار والمحيطين به··· ليس هذا فحسب··· بل إنه انطلاقة أيضاً للتحرر من قيود القوانين الطبيعية التي قد تحول بينه وبين التجريب واستخدام الوسائل دون ضرورة للربط بينها وبين الغايات أو النتائج إنه فرصة للطفل كي يتصرف بحرية دون التقيد بقوانين الواقع المادي والاجتماعي·

    2 ـ اللعب كنشاط حر يكسب الطفل المهارات الحركية المتعددة ويظهر مواهبه وقدراته الكامنة··· فالنشاط الحر لا يحدث فقط على سبيل الترفيه··· وإنما هو الفرصة المثلى التي يجد فيها الطفل مجالاً لا يعوض لتحقيق أهداف النمو ذاتها··· واكتساب ما يعز اكتسابه في مجال الجد··· وهذا الكلام ليس بمستغرب··· فالأطفال وهم منشغلون في وضع الخوابير في الثقوب··· أو في وضع الصناديق الكبيرة وبداخلها الصناديق الصغيرة··· أو في إضاءة الضوء ثم إطفائه··· أو في تشغيل المكنسة الكهربائية ثم إبطالها··· أو الراديو والتلفاز··· يكتسبون مهارات حركية مهمة جداً··· فتصبح حركتهم أكثر دقة وأكثر تحديداً ـ الأمر الذي يعتبر إضافة مهمة لنمو الشخصية الطفولية·

    3 ـ اللعب يمكن الطفل من اكتشاف القوانين الأساسية للمادة والطبيعة·

    4 ـ اللعب يهيئ الفرصة للطفل لكي يتخلص ولو مؤقتاً من الصراعات التي يعانيها وأن يتخفف من حدة التوتر والإحباط اللذين ينوء بهما·

    5 ـ اللعب يساعد على خبرة الطفل ونموه الاجتماعي··· ففي سياق اللعب يكون لدى الطفل الفرصة للعب الأدوار··· وفي اللعب الإيهامي يقوم الطفل بأدوار التسلط وأدوار الخضوع كدور الوالد ودور الرضيع مثلاً··· وغير ذلك كدور الأسد ودور الفريسة··· وهم في ذلك كله يجربون ويختبرون ويتعلمون أنواع السلوك الاجتماعي التي تلائم كل موقف·

    الآباء واختيار لِعب الأبناء

    وبعد هذا العرض الموجز لوظائف اللعب تبين بما لا يدع مجالاً للشك تأثير اللعب على النمو في جميع النواحي··· فالطفل يتعلم النظام عن طريق اللعب الذي تحكمه قواعد··· وهو أيضاً وسيلة للنمو الاجتماعي··· إذ يتعلم الطفل التعاون وفن إقامة علاقات اجتماعية مع العالم الخارجي لغير محيط الأسرة·

    كما أن في اللعب فرصة للتخلص من القلق والتوتر وبعض المتاعب··· وتختلف ألعاب الأطفال عن تلك التي يقوم بها الكبار··· لذا ينبغي أن نختار اللعبة التي تناسب كل سن حتى تحقق الهدف التربوي منها وتترك الأثر النافع وعلى الكبار إذن تقع المسؤولية كاملة في اختيار اللعبة المناسبة··· حتى لا يصبح اللعب مضيعة للوقت··· وخاصة أننا لا نستطيع أن نحرم صغارنا من اللعب لأننا لن ننجح في ذلك··· فسواء رغبنا أم كرهنا فلابد للأطفال من اللعب ولو في غفلة منَّا··· عندما تتاح لهم الفرصة لمخالفة أوامرنا··· لأنه من غير الممكن أن نتحكم في حياتهم وخيالهم وأحلام يقظتهم··· ولذا يجب أن نفهم جيداً أن الطفل الذي لا يوجد عنده ميل للعب يكون طفلاً غير طبيعي وينبغي دراسة حالته·

    عبث أم إبداع
    ولا شك أن لعب الأطفال ليس عبثاً كما يتصوره بعض الآباء والمربين اللذين يرفضون اللعب ولا يؤمنون به··· وإنما اللعب مهم وضروري لنمو الشخصية الاجتماعية السوية والخيِّرة··· فنحن نجد أن التربية الإسلامية قد أباحت الألعاب الهادفة··· إذ يمكن إعداد الجانب الجسمي والنفسي والخلقي للفرد عن طريق ممارسة بعض الألعاب الرياضية··· فلقد روى الشيخان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: >أذن للحبشة أن يلعبوا بحرابهم في مسجده الشريف وأذن لزوجته عائشة رضي الله عنها أن تنظر إليهم وبينما هم يلعبون دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه فحاول منعهم فقال صلى الله عليه وسلم: >دعهم يا عمر<، ومن ثم فالإسلام وجد في اللعب: الفرصة للإبداع في استخدام الحراب وغيرها مما يقوى الفرد نفسياً وبدنياً··· أوَليس المؤمن القوي خيراً وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف؟!··· ولا شك أن هذا المنهج الإسلامي··· هو الذي حدا بأمير المؤمنين عمر أن يدعو المسلمين كافة أن يعلموا أولادهم: الرماية والسباحة وركوب الخيل·

    بل ما يجب أن نؤكد عليه هو أن الشعب الياباني لم يتقدم إلا بإتاحة الفرصة أمام أطفاله للعب··· فخرجت أطفال مبدعة لدرجة أن الصناعات اليابانية اليوم لتغزو أميركا في عقر دارها·

    فالشعب الياباني لم يتقدم تكنولوجياً ولم تقم له قائمة بعد >ناجازاكي< و>هيروشيما<··· إلا باستكشاف المواهب منذ نعومة الأظفار وتكريسها كدرع بشري للتقدم والنمو السريعين·

    اللعب والإبداع··· وعلى من نلقي بالمسؤولية

    ومن هذا المنطلق ينبغي أن نولي الأطفال العناية والرعاية ونتيح لهم فرصة اللعب الهادف ونعمل على إعدادهم الإعداد الجسمي عن طريق التربية الرياضية··· وليس معنى ذلك أن نطلق لهم الحبل على الغارب بلا قيود ولا حدود··· فلا يجوز أن يكون الاهتمام بالألعاب الرياضية على حساب واجبات أخرى أو على حساب حق الله في العبادة أو على حساب تحصيل العلم وطاعة الوالدين، بل يجب أن يكون الارتباط في حدود الوسط والاعتدال·

    المصدر ...الشبكة الإسلامية


    .......أترك أتـرا قبل الرحيل.........

  2. #2
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    35

    افتراضي

    شكرا لك استاذ مروان
    موضوع جد مفيد

    و نحن بحاجة الى تصحيح مفهوم اللعب لدى الآباء و الأمهات

    حيث ان بعضهم ينظر اليه على انه شيء ثانوي يقوم به الطفل في أوقات الفراغ و بشروط:

    لا يصدر ضجيج
    لا يوسخ ملابسه
    لا يوسخ المنزل
    لا يؤذي نفسه
    لا يلعب باللعبة الا بالطريقة المألوفة
    لا يقوم بشيء لا يعرفه
    لا يتكلم مع احد لا يعرفه
    لا..
    لا........
    لا............

    موضوع مهم


    Trainer Duha Fattahi

  3. #3
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    87
    معدل تقييم المستوى
    34

    افتراضي

    اختي مروان موضوعك جيد وفي غاية الروعة
    أشكرك كما أشكر الاخت ضحى

    أتعرف انا أقرأ الموضوع وأقوم في نفس اللحظة بإسقاطات على الماضي
    مذا يعني اللعب للطفل مذا يحقق له ؟
    بالفعل هو بناء للشخصة، اللعب يساعد كثيرا على النمو الجسمي والنفسي والعقلي والعاطفي للطفل
    يقول جون جاك روسو الطفل هو اللعب

    والطفل غير الطبيعي هو الذي لا بلعب،

    - لكي يعيش أحداثاً كان يرغب في أن تحدث ولكنها لم تحدث··· أو يعدل من أحداث وقعت له بشكل معين وكان يرغب في أن تحدث له بشكل آخر··· إنه انطلاقة يحل بها الطفل ولو وقتياً··· التناقض القائم بينه وبين الكبار والمحيطين به···-

    اسمح لي اخي مروان ان أتذكر شيئا عندما كنت صغيرة كنت أحب ان اقوم بدور امي فأرتدي ملابسها واقوم بطهي الطعام والاعتناء بالدمى وكانهم أطفالي وأخدهم للطبيب إذا مرضوا او حين أقرر أنا أن يمرضوا.....
    أقلد كل شيء لدرجة اني كنت أبني خيمة صغيرة كمنزل خاص بي وفي كل مرة اقوم بترحيل منزلي الى مكان أخر لاننا كنا كثيري الترحال بسبب مهنة والدي

    هذه محاكاة وتقليد للكبار، يقول احد علماء النفس ان الطفل بتعلم بالمحاكاة

    موضوع جميل شكرا مرة أخرى


    [COLOR="DarkOrchid"][SIZE="3"][B][SIZE="2"]لو أنك تمشي على يمين الطريق وأنا على يسارها فالطريق يجمعنا سواء[/SIZE]
    سهام الحوات[/B][/SIZE][/COLOR]

  4. #4
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون الصورة الرمزية غالية نوام
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    499
    معدل تقييم المستوى
    32

    افتراضي اللعب

    شكراً أستاذ مروان على طرح هذا الموضوع الهام بالنسبة للطفل لتأثيره في حياته وفي تكوين شخصيته..
    و كما يقول بياجيه "اللعب عملية تمثل أو تعلم على تحويل المعلومات الواردة لتلائم حاجات الفرد، فاللعب والتقليد والمحاكاة جزء لا يتجزأ من عملية النماء العقلي والذكاء" ..
    وفي كتاب الدكتورة "باربرا شير"تقول :
    أثبتت الأبحاث أن أي شيء يتم تعلمه تحت الضغط والتوتر ينساه الطفل شأنه شأن الذكريات الأليمة.
    بينما المعلومات التي يتلقاها الطفل عن طريق اللعب تساعد في نمو ه الجسمي والعقلي وتكسبه العديد من المعارف..
    وبالفعل لو حاولنا تذكر أيام طفولتنا في المدرسة نرانا نتذكر أكثر الدروس التي كان فيها حركة ومرح كدرس الفنون أودرس الرياضة أو الدروس التي كان يتخللها بعض المرح ..والصور الملونة .والقصص..
    هذه دعوة للجميع " العبوا مع الأطفال كالأطفال ...تعلموا منهم وعلموههم "....
    شكراً للجميع وبانتظار المزيد



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178