كثيراً ما يتم الخلط بين مفهومي "أسلوب التعليم" و"طريقة التعليم"، وعادة ما يُعاملان على أنهما وجهان لعملة واحدة، ولكن هناك اختلاف جوهري بين المفهومين وهو يتمثل كالتالي:
  • أسلوب التعليم: هو سلوك يتخذه المعلم دون الآخرين ويصبح سمة خاصة به، ولا يمكن أن يتماثل أسلوب معلم مع معلم آخر تماماً.
  • طريقة التدريس: هي نمط عام يتخذه عامة المعلمين، وذلك في موقف تعليمي معين، وكل معلم ينفذ طريقة التدريس بأسلوبه الخاص والفريد.

أساليب التعليم الحديثة:
  • المحاضرة
  • المناقشة: هي طريقة حديثة للتعليم، ويتم فيها إيصال المعلومة إلى الطالب من خلال مناقشة موضوع معين بشكل جماعي.
  • المشروع: يقوم الطالب بتطبيق المعلومات النظرية في المنهاج على شكل مشروع، وهذه الطريقة تسهم في بناء مهارات عقلية عُليا للطلاب.
  • حل المشكلات: فيها يقدم المعلم للطلاب مشكلة معينة كأن يطرح تساؤلاً عن شيء معين، ويترك الطلاب يفكرون بحل للمشكلة.
  • الأناشيد والقصص: هي مناسبة لبعض المواضيع التعليمية دون غيرها، وتكون في العادة للصفوف الثلاثة الأولى، وهي طريقة مرحة وتحبب الطلاب بالدراسة وبالتعلم.
  • التعلم التعاوني: يقوم المعلم بتقسيم طلاب الصف إلى مجموعات، حيث يبحث أفراد كل مجموعة في مشكلة معينة أو سؤال معين، وبعدها تتشارك كل مجموعة ما تعلمته مع المجموعات الأخرى، والمعلم يدير الحوار وينظمه ولكن دوره يبقى هامشياً مقارنة بدور الطالب نفسه، حيث إن الطالب يتعلم العمل الجماعي والحوار البنّاء ويصل إلى المعلومة بنفسه دون أن تُلقى عليه.