10 اشياء تزيد من همتك

1. بدَل النظر في المشكلة على أنها عقبة وعائق، فلتنظر لها على أنها حلٌّ آخَر مِن زاوية أخرى، وربما باب لم تدركه للدخول إليه، والوصول إلى تحقيق هدفك بأسرع من ذي قبل.

2. ذِكر الله يجعل الذهن صافيًا؛ لذلك احرص حين تقول: "استغفر الله، الحمد لله، الله أكبر" على أنْ لا تفكر في أيِّ شيء آخر، وأنْ تدخل في حالة هدوء واسترخاء عقليٍّ؛ حتى ترى النتائج المُبهرة.

3. أنت تتحكم بعقلك وليس هو من يتحكم بك، فلو أنك كلَّ مرة فكرتَ في شيء وغرقتَ في فوضى الأفكار وخرجتَ بلا فائدة، فهذا معناه أنك تركتَ الأمر لعقلك، ويُفترض أنْ تفعل العكس وهو أنْ تتحكم في زمام الأمور، وأنْ تصل لحالة من الهدوء والتركيز حتى تصل إلى مبتغاك في كل شيء في الحياة، سواء كنتَ تفكر في مشروع أو تنفيذ فكرة أو تريد التأمل فقط أو وقت الذِّكر!

4. حدد غاياتك وطموحك وهدفك بالحياة، وحدد الطريقة التي ستحقق بها هدفك، واجعله دائمًا أمام عينك لتشعر بقيمتك في الحياة، رتِّب لنفسك خطواتٍ صغيرة لتحصل عليه بالتعويد والتدريب والتفكير الصحيح؛ فالغاية: هي الهدف الأسمى والأكبر، (غايتي أنْ أدخل الجنة بُحسن خُلقي، طموحي أنْ أدخل قلوب الخلق، هدفي هو التحسين والتطوير الاخلاقي في كل شيء،.....).

5. هذه النصيحة فقط لمن يعاني من ضَعف الهمة: ربما في البداية ستحتاج إلى المحاكاة، وهي أنْ تطبق طريقة ناجحة طبَّقها غيرك لكن لا تجعل طريقتك نسخًا ولصقًا، بل أضِف إليها أفكارك الإبداعية، هذه البداية تجعلك تثق بأنك تستطيع أنْ تكون كما تريد، مع الأيام الأولى اترك المحاكاة وستجد بنفسك شيئًا جديدًا يشع بالإبداع.

6. اختلط بالناجحين لتنجح، وتقتبس من طاقة النجاح فإنْ لم تكن مثلهم فإنك ستأخذ من أفكارهم وخططهم وهمتهم وثقتهم، وستؤثر عليك كلماتهم وذبذباتهم! وافعل العكس تمامًا مع المحبطين والفاشلين، ابتعد عنهم، وخصوصًا الذين يرون أنَّ العرب لا قيمة لهم؛ فهؤلاء يسرقون طاقتك ويشتتون أفكارك.

7. كلما زادت خبرتك بالحياة، وتعرفتَ إلى أشخاص جدد، وقرأتَ كتبًا جديدة، وتعمقتَ في الحكم المأثورة؛ كان لديك رصيد فكريٌّ قيِّم يساعدك في اتخاذ القراراتِ الصحيحة ويأتي بالحلول النافعة! فكلُّ شيء يُختَزن بالعقل وأنت مستثمر جيد، فاختر ما تبقيه في عقلك!

8. الهواء الطلق والخضرة والسحاب المسخَّر بين السماء والأرض، أشياءُ تجعلك في حالة أفضل وذهن أصفى، قبل كلِّ فكرة ادخُل في حالة روحية مع الطبيعة، وتأمَّل لتخرجَ بِطاقة عالية وأفكار هائلة!

9. لكلِّ حرف طاقة، ولكل لون طاقة، ولكل فكرة طاقة! هل تتخيل أنك تستجمع طاقتك أو تشتتها من خلال ما تلفظ به أو تراه أو تفكر به! ها هي الحياة بين يديك وأنت مَن يقرر ما ترغب أنْ تراه وما تريد أنْ تتغافل عنه! كل ما تراه يستقر في عقلك، وكلُّ المتشابهات في عقلك تجتمع فتزيدك قوة أو تزيدك بؤسًا أو تزيدك تشتتًا؛ فاختر لعقلك ما تشاء!

10. لو كنتَ في حالة مزاجية عالية فستأتي خلف تلك الحالة أحداثٌ تزيد من بهجتك! ولو كنتَ في حالة مزاجية سيئة لضاقتْ بك الأرض ذرعًا وتراكمتْ عليك الهموم مع بعضها البعض! دائمًا الأحداث تتبع الأفكار والأفكار تتبع المشاعر، تعوَّد على التفاؤل والقوة بالتوكل على الله؛ فإنْ أصابتك سراء فاشكر وابتهج، وإنْ أصابتك ضراء فاصبر وتوكل على الله، وكن مسلمًا قويًّا وفكّر بهدوء، لم يخلق الله العقبة إلَّا ويتبعها حلٌّ!