دور المدرب وما المهارات التي يحتاج إليها

المحور هنا هو التدريب. والتدريب – كما ذرنا آنفًا – يتمحور حول مساعدة الغير على التعليم. وإذا كان تقنيات التدريب الفعال ذات صلة بكل من المعلم، والمحاضر، والاستشاري؛ فما هي المهارات التي يحتاج إليها مدرب اليوم؟

ربما كان أولاها وأهمها الفضول نحو المزيد من المعرفة، وأن يرغب التعلم في تدعيم التغيير والتطوير.

ثانيًا هذه المهارات هي الحضور الشخصي – أي الثقة الداخلية في النفس التي تجعله لا يخشى تولي زمام القيادة، بالإضافة إلى القدرة على التنظيم ومساعدة الغير على إيجاد الحلول والاستنتاجات.

ثالثًا، الإحساس بإلحاح الوقت، أي القدرة على التجاوب بكفاءة مع احتياجات الشركة.
هذه المهارة مرتبطة بالنقطة التي تليها، وهي التركيز على أهداف الشركة؛ ويعني هذا أن يمتلك المدرب المهارات الاستشارية المطلوبة لالتقاء مع مدرا خطوط الإنتاج ورؤساء الإدارات، وأن يحدد معهم طبيعة أهدافهم، ومن ثم يمكن العمل معهم على وضع الخطة التدريبية وتعلم استيفاء هذه المتطلبات.

وأخيرًا، من المهم أن يتصف المتدرب بتفتح العقل. فالتدريب جانب مهم لكل الشركة، إلا أن بعض إدارات التدريب والمعاهد الأكاديمية ق توقفت عند الاعتقاد بأنها هي وحدها من يحدد الأهداف، والتوقيتات، ما أنهم هم الخبراء. لم مدرب المستقبل الناجح هو من سيقوم مُحدث التغيير، ومدرب الأداء، والمنسق، وشريك العمل.