عضو نشيط
- معدل تقييم المستوى
- 17
الأسرة ودورها في تنمية مهارات التفكير عند الاطفال
الأجواء العائلية في البيوت التي يترعرع فيها أطفالنا في المراحل المبكرة من نموهم تبقى العامل الأهم في تطوير القدرات والمهارات الفكرية لديهم، وتشير بعض الدراسات في هذا الصدد، إلى أن الولد الذي يتميز بنمو ذهني سليم يأتي من بيئة منزلية سليمة وهادئة، وقد وضع فريق من خبراء علم النفس والتربية مجموعة من الإرشادات لمساعدة الأم على إثراء تفكير طفلها قبل انضمامه إلى الروضة، ومنها:
- وفري لطفلك الألعاب التي تسهم في ازدياد الجوانب المعرفية لديه، والدفء والتقارب العاطفي، من خلال تحفيزك ودعمك للسلوكيات الإيجابية عند طفلك.
- ساعدي طفلك على تعلم تاريخ ميلاده وترديد أناشيد الأطفال، والعد من واحد حتى عشرة، وحكاية القصص البسيطة.
- شجعيه على حفظ ما تيسر من القرآن والأحاديث النبوية وحاولي مكافأة طفلك على ما يحفظ، لتشجعيه على الاستزادة.
- اطلبي من طفلك أن يساعد والده على العثور على مشتريات العائلة في البقالة أو السوق.
- اختاري برامج التلفاز وشرائط الفيديو التي تُسهم في تنمية خبرات الطفل ومهاراته، مثل البرامج التعليمية التي تنمي قوة الملاحظة، وتشجيعه على المعرفة.
- استخدمي قصص ما قبل النوم، حتى إذا كانت مختصرة، فهي تنمي مشاعر إيجابية نحو القراءة من خلال الدفء والتقارب الذي يحدث في مثل هذا الوقت.
كما أثبتت الدراسات بأن تعليم مهارات التفكير للطفل تبدأ من الروضة وهذا ما ينعكس على إنجازه الأكاديمي عندما يصبح شاباً.
وفي مقالات أخرى سنذكر ماهو دور المنشآت التعليمية في تنمية مهارات التفكير عند الأطفال.
المفضلات