عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 17
10 منافع وفوائد تجنيها الشركات من تدريب فريق العمل
عشر فوائد للتدريب والتطوير المستمر لفريق العمل
لا يقتصر تدريب الموظفين على إفادة الأفراد فقط، وإنما يمتد أيضًا إلى العمل فيساعد شركتك على الاستمرار في التطور بفاعلية، فهل تلقي الموظفين الجدد لتدريب مبدأي على العمل يعتبر كافِ أم أنك بحاجة لاستثمار أعمق في موظفيك؟
الواقع أن التدريب وخاصة المستمر منه هو النقطة الأكثر مناقشة في مجالس الإدارة، ولكن هناك عدد من الأسباب الكافية للإقناع بأن التدريب المبدأي يجب أن يكون الخطوة الأولى فقط في عملية طويلة المدرى من التطوير المستمر، والتدريب المنتظم للموظفين يعتبر حقلًا يستحق الاستثمار لأن ثقل المهارات الخاصة بالعمل سوف يزيد من الدخل الصافي للشركة بشكل ملحوظ.
أهم عشر فوائد للتدريب المستمر في الشركات:
لا يجب أبدًا أن يتجمد العمل ف مكانه، وكذلك تطور طاقم العمل الذي يعتبر المفتاح الرئيسي لتقدم عملك، ولذا يعتبر التدريب المنتظم لطاقم العمل أمرًا أساسيًا للمساعدة على استمرار تطور مهاراته، وقد يثير هذا الأمر قلق مديري العمل لما له من تكلفة عالية، إلا أنه فوائده التي يعكسها على العمل ينبغي أن تضمن له أن يصبح من الأولويات، فبمساعدة خطة تدريب مميزة سوف ترى عائد الأمر على رأس المال من خلال الميزانية العمومية.
وإليك الفوائد العشر للتدريب والتطوير المستمر لطاقم العمل:
1- مواكبة تغيرات الصناعة
تتغير الصناعات باستمرار ومن ثم تفرض على العمل أن يتطور مع تطورها حتى لا يتخلف عنها، لذا من المهم أن تتأكد من أن ملك يذعن لقواعد أي صناعة، وهو الأمر الذي يمكن تحقيقه عن طريق التدريب المستمر، وتأكد من أن مهارات ومعارف طاقم عملك تواكب التحديثات.
2- التواصل مع أحدث التطورات التكنولوجية
تتطور التكنولوجيا الحديثة طوال الوقت، لذا فإنه ليس من المرضي أو الكافي أن يتلقى طاقم العمل دورة تدريبية واحدة وتعتقد أنهم بهذا أصبحوا مهيئين للعمل، فيجب أن يحتل التدريب المنتظم مكانة مهمة لكي تتأكد من أن الموظفين يستطيعون استخدام أحدث التطورات التكنولوجية والإفادة منها لأقصى درجة، ويمكن تحقيق ذلك بتلقي برنامج تدريبي على تكنولوجيا المعلومات معد لتلبية متطلبات الموظفين، وكذلك بدمج تدريب الموظفين مع دعم تكنولوجي.
3- التقدم على منافسيك.
الجمود يقتل العمل، لذا أحرص على التأكد من أن طاقم عملك يستمر في التقدم، وأن عملك مستمر في أتخاذ خطوات للأمام وينافس بفاعلية في سوق العمل.
4- القدرة على ملاحظة احتياجات السوق ونقاط ضعف موظفيك.
التدريب المستمر يمكّنك من التعرف على ثغرات السوق ونقاط الضعف في مهارات القوة العاملة الموجودة في الوقت الحالي، وبتحديد هذه الثغرات مبكرًا يمكنك تدريب طاقم العمل على المجالات المطلوبة مما يساعدهم على أداء دورهم بفاعلية.
5- الحفاظ على المهارات والمعرفة.
على الرغم من إمكانية تزويد المبتدئين أو الموظفين بتدريب واحد فقط كبداية، إلا أنه ينبغي تشكيل مخططات التدريب لكي تساعد على تطوير المهارات طوال العمل، فلكي تحتفظ بالمعرفة ينبغي أن تمارس مهاراتك وتحدثها وفقًا لقواعد منظمة، مما يضمن لك عدم نسيان المباديء التي تعلمتها.
6- التقدم بمهارات موظفيك
بمجرد ما أن تنفق المؤسسة على تزويد الموظفين بمهارات المستويات الاساسية حتى يصبح من الممكن بسهولة بناء الخبرات المتعددة والمهارات فوقها، وكذلك تطويرها لكي تزود العمل بأقصى إفادة ممكنة، لأن فريق العمل الذي يعرف أكثر يمكنه أن يفيد مؤسسته أكثر، لذا طوّر من مهارات موظفيك وسوف يجني عملك الفائدة.
7- إمداد موظفيك بحافز للتعلم.
إذا كنت تعتمد التدريب كجزء من مسار تطور وتحسين طويل، فسيحتاج الموظفين لمحرك من أجل التعلم والمشاركة في الدورات التدريبية، وممارسة مهاراتهم المكتسبة.
8- تنمية مستويات الرضا الوظيفي.
يمكن للموظفين أن يشعروا بإحساس أعلى من الرضا الوظيفي عن طريق استثمار العمل المستمر فيهم، وهو الأمر الذي يمكنه تعزيز حافزهم تجاه العمل، وتقليل معدل الدوران، وكذلك زيادة الإنتاج، وهو الأمر الذي يزيد مباشرة من الأرباح، كما أنه يمنع المنافسين من إبعاد أفضل موظفيك عنك عن طريق اجتذابهم بعرض حوافز للتدريب.
9- توفير فرص الترقية الداخلية.
توظيف طاقم عمل جديد ينطوي على تكاليف عالية لتطويع بعض الموظفين لإيجاد الموظفين المناسبين وكذلك تعيينهم وتدريبهم، ولكن بالتدريب المستمر يصبح فريق العمل الحالي مؤهل أكثر للترقيات الداخلية، فعلى عكس طاقم العمل الجديد باستطاعتك أن تضمن معرفتهم الكاملة بالعمل وحيازتهم المهارات المناسبة، وكذلك الثقة بهم.
10- جذب موهوبين جدد
يهدف كل عمل إلى تعيين أفضل الموظفين، وكذلك التدريب المستمر، وهذا لا يعني الحفاظ على طاقم العمل الأفضل فقط، ولكن جذب موهوب جدد منذ البداية، لأن عملك يمنحهم صورة ذهنية جيدة ويمتلك ميزة رئيسية يبحث عنها العديد من الناس في وظائفهم.
ومما سلف ذكره يمكنك أن ترى أن التدريب المستمر ليس مهمًا فقط لتطوير الموظف، ولكن أيضًا يؤثر تأثيرًا إيجابيًا على نجاح عملك.
وقد بدأت العديد من المؤسسات التجارية في ملاحظة أهمية التدريب والاستثمار في موظفيها، فيشير تقرير مجلة فوربس أن المبالغ التي تنفقها الشركات على تدريب الموظفين في ازدياد مستمر، فقد بلغت 130 مليار دولار على مستوى العالم في عام 2013، ورغم هذا لا يجب أن ينظر إلى التدريب وكأنه بداية للعمل فقط، ولكن كضرورة دائمة لملأ الثغرات المهارية والحفاظ على تقدم العمل بنجاح.
يجب أن يتم التعامل مع التدريب كأي جهة أخرى من جهات الاستثمار، بحيث يُفرد له خطة منظمة لكي يتم العمل وفقًا لها، الأمر الذي يضيف بنية ما للتدريب ويسمح للموظفين لمعرفة ما يتوقعونه، لذا قبل أن تبدأ في البحث عن جهات تدريب ينبغي أن تخطو للخلف وتفكر في عدة نقاط رئيسية:
- المهارات: تأكد من أنك استغرقت وقتًا كافيًا في اكتشاف المهارات التي يحتاج طاقم عملك لتطويرها، وسبب ذلك. هذا إلى جانب التحقق مما تريد أن تكون عليه صناعتك والمهارات التي تحتاجها في سبيل ذلك، أي تدريبات تمد موظفيك بها يجب أن تكون قابلة للنقل والتطبيق، ووثيقة الصلة بوظائفهم الحالية، وذلك للإبقاء علي انخراطهم في العملية بشكل عام.
- التكرار: يجب أيضًا أن تضع في اعتبارك تكرار التدريبات لكي تحقق التطورات المستهدفة على المدى المتوسط والطويل، وكذلك أن تحدث توازنًا دقيقًا بحيث يتلقى الموظفون تدريبًا كافيًا ولكن ليس بالكثافة التي تجعلهم يفقدون الاهتمام أو يكافحون للقيام بمهام عملهم اليومية المطلوبة.
- التوصيل: ينبغي أن تلقي نظرة على أنواع التدريب المختلفة المتاحة، لكي تقرر أيها أفضل لنوع نشاطك التجاري، وبجانب تدريب فرد تلو الآخر يمكنك تنظيم جلسات تدريبية لمجموعة، أو توفير التدريب الإلكتروني الذي أصبح مسارًا رائجًا للتعلم ويستغرق وقتًا أقل من الانقطاع عن القيام بمهام الوظيفة.
المفضلات