ذرية السيدة فاطمة و سيدنا على كرم الله وجه
أنجبت السيدة فاطمة ـ عليها السلام لسيدنا على رضوان الله عليهم جميعاًـ السادة الاجلاء والقادة النجباء.
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
واخيهم محسناً وأنجبت من البنت أمهاتنا .
السيدة ام كلثوم والسيدة زينب رضوان الله عليهم جميعاً آل البيت.
تقول أمنا عائشة رضي الله عنها : لقد كانت أصغر من أختها زينب زوجة أبى العاص ابن الربيع . ومن رقية زوجة عثمان بن عفان رضى الله عن الجميع. وقد أنقطع نسب النبى ألا من فاطمة ــــــ عليها السلام
تقول أمنا عائشة رضي الله عنها أنها أحب النساء إلى النبى بعد عائشة وخديجة كانت أحب يناته أليه .
وكانت تتشبه بالنبى فى خلقه وهديه وافعاله وسيماته.
تقول أمى عائشة عنها
( ما رايت أحداً كان أشبه بالنبى كلاماً وحديثاً من فاطمة )
فأذا دخلت عليه قام لها وقبلها بين عينها وأجلسها عن يمينه أو يساره
تروى أمنا عائشة وتقول :
كنت جالسة عند رسول الله فجاءت فاطمة رضى الله عنها تمشى
كأن مشيتها مشة رسول اللهفقال رحباً بأبنتى فأجلسها عن يمنه,
ثم أسر لها حديثاً فبكت ثم أسر لها حديثاً آخر فضحكت فقلت لها
ما رأيت ضحكاً أقرب من البكاء أختصك النبى بحديث ثم تبكين أى شىء أسر اليك النبىفقالت ما كنت لافشى سره.
تقول فلما قبض الرسول سألتها فقالت. قال ـ جبريل عليه السلام ــ
إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي الْقُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً وَإِنَّهُ عَارَضَنِي الْعَامَ مَرَّتَيْنِ وَلَا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي وَإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِي لَحَاقًا بِي فَبَكَيْتُ فَقَالَ أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَوْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ فَضَحِكْتُ لِذَلِكَ.فضحكت . ( صحيح البخارى )
وبعد سته أشهر لحقت سيدة نساء أهل الجنة بسيد أهل الجنة
المفضلات