هي الابنة البكر لأب طموح حائز على أول دكتوراه في الرياضيات الفيزيائية في فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية من خلال عدة بعثات دراسية من اليونسكو، وكانت تنتقل معه إلى كل دولة ينتقل إليها ليدرس في جامعاتها، فدرست الصف الأول الابتدائي في الجمهورية الليبية ودرست الصف الثاني في الخرطوم، أما الصف الثالث والرابع فكانا في الكويت، وانتقلت بعد ذلك إلى نابلس بعد وفاة والدها وهي في العاشرة من عمرها، فدرست الصف الخامس والصف السادس في نابلس، وبعد ذلك انتقلت إلى مدرسة دار الطفل العربي في القدس فدرست المرحلة الإعدادية بها، ومن بعذلك تزوجت وهي في السادسة عشر من عمرها، وانتقلت إلى بيت الزوجية، وبعد أن أنجبت طفلين بأربع سنوات من زواجها بدأت تدرس الثانوية العامة الفرع العلمي دراسة خاصة لأنها لم تدرس المرحلة الثانوية قبل التحاقها بالثانوية العامة، وبعد الثانوية العامة التحقت بعدة دورات مهنية وهي بمنزلها لوجود 4 أطفال لديها، ومن ثم بدأت تعمل في مجال الأعمال الحرة كالتجارة والطباعة والأشغال اليدوية وغيرها، وبعد عشرين عاما في عام 1996 التحقت بجامعة القدس المفتوحة وكان لديها خمسة أبناء وتعمل كموظفة شؤون موظفين في مستشفى رفيديا الجراحي، وشغلت منصب عضو في اتحاد مجلس الطلبة في الجامعة، وتخرجت من جامعة القدس المفتوحة في عام 1999 هي وابنها وابنتها تخرجا بنفس العام من جامعة النجاح الوطنية.
وبعد ذلك تنقلت في عدة وظائف في عدة مؤسسات إلى أن استقر بها الحال في جامعة القدس المفتوحة في عام 2001 لتعمل رئيس قسم شؤون الموظفين في منطقة نابلس التعليمية، وفي عام 2002 التحقت ببرنامج ماجستير الإدارة تربوية في جامعة النجاح الوطنية لتتخرج منها في عام 2004. وألان هي مرشحة لشهادة الدكتورة في برنامج التعليم الالكتروني. وقد شاركت بعدة مؤتمرات بأوراق عمل، ولها عدة مقالات على الانترنت.
نالت جائزة افضل محاضر للتعليم الالكتروني من جامعة القدس المفتوحة. ولها عدة دورات الكترونية من خلال الاكاديميات الالكترونية على الشبكة العنكبوتية الانترنت.
وكانت نتجية كفاحها لاسرتها ابن محامي ناجح جدا وابنة محاسبة في سلك التعليم وابنه طبيبة وابناء لم ينتهوا من التعليم بعد، وهي الان تعمل رئيس قسم الموارد البشرية في الجامعة ومحاضرة فيها ومدربة لكثير من المؤسسات للتدريب التقليدي والتدريب الالكتروني من اجل مساعدة من يرغب بتطوير نفسه ولم تاتيه الفرصة
شاركت بالعديد من الدورات كمدربة وكمتدربة في مجال ادارة الموارد البشرية والتدريب والتربية وتطوير الذات.
تعتبر الجامعة بيتها الثاني، وتعتبر هذه الجامعة هي ملجأ حقيقي لمن فاتهم قطار التعليم لظروفهم الخاصة بان ينالوا حقهم من التعليم ويحسنوا وضعهم العلمي فالعملي فالاجتماعي والأسري.
وثمرة النجاح في هذا الموقع:
جامعة القدس المفتوحة
المفضلات