بر الأمان في الحياة صعب على كثير من الناس لا يصلون إليه إلا بجهد جهيد ومتواصل، وهو مع اللقيط اليتيم الضعيف أصعب وأصعب؛ فهو يحتاج من يعينه للوصول إليه وصولا آمنا دون معاناة؛ فتجد الرسول صلى الله عليه وسلم يمتدح البيت الذي يرعى يتيما قائلا: "خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه"؛ فأي اهتمام بعد هذا الكرم النبوي الذي يجعل خيرية بيوت المسلمين مرتبطة بالإحسان إلى اليتيم.
وما عز مجتمع إلا بتقوى الله والإخاء والعطاء وما ذل آخر إلا بأنانية وحب الذات، وأمة الإسلام أمة متماسكة مترابطة برباط الأخوة في الله.
فلا تنسي انهم في امس الحاجه لمثل هذه الدورات التي تغني الكثير منهم عن زل السؤال في ما تقدمينه لهم
المفضلات