دور المعلم في استخراج الأبدال لدى الطلبة :

كما هو معروف أن دور المعلم في هذه الإحداثات والتجديدات التربوية قد تحدد بالمنظم الميسر ، والمسهل ، والمشرف ، والمعد ، والمعزز ، وبالتحديد يكون دور المعلم في هذه المرحلة .

§ إعداد المادة التعليمية على صورة مواقف أو مشكلات .

§ تدريب الطلبة على آلية هذه المرحلة .

§ تزويد الطلبة بالمواد الإضافية التي تسهل صياغة الأبدال .

§ نشر الأبدال التي يتوصل إليها الطلبة والمجموعات إلى الطلبة الآخرين .

§ مناقشة الأبدال بهدف تعديلها وتحسينها لديهم .

§ تسجيلها على السبورة أو على لوحة قابلة للمراجعة أو التعديل .

دور الطالب في استخراج الأبدال :

إن حديثنا في هذا المجال يتحدد بالنظرة للمتعلم ، فالمتعلم هو أحد الوحدات المهمة المركزية التي ينبغي أن تكرس له كل الفاعليات والمهمات ، فالمتعلم نشط حيوي ، فاعل ، نام ، متطور ، منظم ، ويمكن تحديد أدوار الطالب في هذا المجال بالأمور الآتية :

§ ينظم المعرفة ، ويزينها بالطرقة التي تساعده على الفهم والاستيعاب .

§ يصوغ المشكلة بدقة لكي يصوغ الأبدال المناسبة .

§ يحصل على المعرفة والخبرة اللازمة من أمكنتها المناسبة من مراجع ، كتب ، الكتاب المدرسي المقرر .

§ التدفق الذهني لعدد كبير من الأبدال .

§ اتخاذ القرار بعدد الأبدال المناسبة ، وتحديد المعيار الذي تم وفقه تبنيها كأبدال مناسبة .



رابعاً : التخطيط لإيجاد الحلول :

إن هذه المرحلة عملية تتوسط بين العملية الذهنية المتضمنة أذهان الطلبة في إعطاء عدد كبير من الأبدال دون معايير ، أو أمارات ثم الانتقال إلى عملية انتقاء وتصفية الأبدال وفق معيار الأمارات المتوافرة والمدعمة لدقة القرار الذي يبنيه الطلبة في تلك العملية .

وتتضمن هذه العملية بناء مخطط لإيجاد الحل ، وتكرس هذه المرحلة لغربلة الأبدال ، ويتم ذلك بأن يبذل الطالب جهداً ذهنياً متقدماً لاتخاذ قرار بشأن البديل ، أو الأبدال التي ستضمن العمل والتجريب .

ويمكن ذكر المهارات المتضمنة في هذه المرحلة بالتالية :

§ تحديد المجال المعرفي والمهاراتي والخبراتي الذي يقع ضمنه البديل .

§ تحديد المواد والخبرات المتعلقة بالبديل والضرورية له .

§ تحديد المهارات اللازمة للنجاح في معالجة البديل .

§ حصر الإشارات أو الأمارات التي تدل على المجال .

§ تحديد النواتج بصورة نظرية استناداً إلى الأمارات والإشارات المتوافرة .

§ توظيف آلية اختبار والتحقق للبديل وفق خطوات أو مراحل .

دور المعلم في التخطيط :

ويمكن ذكر دور المعلم في التخطيط في الممارسات الآتية :

§ مساعدة الطلبة على تبيين المجال المعرفي والخبرات المهاراتية موضوع البديل .

§ مساعدة الطلبة على الحصول على المواد اللازمة .

§ مساعدة الطلبة على صياغة النواتج المستندة على المجال .

دور الطالب في التخطيط :

§ اتخاذ قرار بما توافر من المعرفة والخبرات والمهارات اللازمة لإعداد الأبدال للحل .

§ تحديد المواد اللازمة .

§ الحصول على المعرفة والمواد اللازمة .

§ صياغة النواتج بصورة قابلة للملاحظة وفق معايير .

§ أن يخير نفسه عن طريق الحديث الذاتي بوساطة الخطوات التي سيتم وفقها التحقق من البديل .



خامساً : تجريب الحل واختباره والتحقق منه :

تتضمن هذه المرحلة إخضاع البديل الذي تم اعتباره للتجريب بهدف التحقق منه .

ويمكن تحديد معايير القابلية للتجريب والحل والتحقق منه بالآتي :

§ الصياغة الدقيقة للبديل .

§ صياغة البديل بدلالة أداء قابل للملاحظة والحل .

§ صياغة البديل ملائماً لظروف المجال والخبرة .

§ صياغة البديل من وجهة نظر عملية أدائية .



ويمكن تحديد الشروط التي لا بد من توافرها حتى تنجح مهمة تجريب الحل واختباره والتحقق منه وهي كالتالي :

§ توافر بديل يتصف بصياغة لغوية دقيقة .

§ توافر بديل مصاغ على صورة قابلة للحل .

§ توافر المواد والخبرات والمعرفة اللازمة لإجراء الحل وتطبيق البديل واختباره .

§ توافر خطوات آلية تطبيق الحل واختباره .

§ توافر صياغة دقيقة نسبياً لما سيتم الوصول إليه بعد التحقق .

دور المعلم في التحقيق :

§ إعداد المواد والخبرات اللازمة للتجريب .

§ تنظيم موقف التجريب والتحقق من البديل .

§ التأكد من توافر خطة التنظيم لإجراء التجريب والتحقق من البديل .

§ التأكد من نجاح خطة السير في الخطة لإجراء التجريب والتحقق .

§ تحديد الموعد والزمن والتحقق من النواتج .

§ تقييم مستويات الأداء وبناء برنامج للعمل اللاحق .



دور الطالب في التحقيق :

§ إعداد الموقف وتنظيمه لإجراء وتطبيق الخبرة .

§ اختبار وتجريب البديل والتحقق منه .

§ صياغة النواتج بدلالة سلوك قابلة للملاحظة .

§ وصف لما يصل إليه وصفاً دقيقاً مفصلاً .



سادساً : تعميم النتائج :

إن مضمون هذه المرحلة ينصب على ما يصل إليه المتعلم من نواتج مترتبة عن الاختبار والتجريب ، أو التحقيق ، يقوم بتعميم هذه النتيجة على الحالات المشابهة أو القريبة في المتغيرات في البديل أو المشابهة في العلاقات القائمة أو المتضمنة ضمن البديل أو المتغير .

ويترتب على ذلك ما يلي :

§ توفر زمن لدى الطلبة والمعلمين للوصول إلى الخبرة .

§ زيادة كمية المعرفة والخبرة وتوسعها في مجالات مختلفة .

§ ارتقاء الخبرة والمعرفة المتراكمة لدى الطلبة .

§ زيادة فاعلية المعرفة المتراكمة لدى الطلبة .

وتتطلب مهارة تعميم النتائج توافر عدد من الشروط وهي :

§ توافر نتائج مترتبة عن التجريب أو التطبيق والتحقق .

§ صياغة النتائج على صورة جمل خبرية وفق علاقة بين متغيرات .

§ صياغة النتائج على صورة مجموعة من الجمل الخبرية البسيطة .

§ صياغة النتائج على صورة جملة خبرية إيجابية وسلبية تمثل علاقات .

دور المعلم في التحقيق :

ويمكن تحديد دور المعلم في تدريب الطلبة على تحقيق هذه المهارة في الأداءات الآتية :

§ مساعدة الطلبة على تسجيل النتائج والشروط ، والظروف والإجراءات التي تم الوصول فيها إلى النتائج .

§ مساعدة الطلبة على وصف الحالة التي انطبقت عليها النتائج وصفاً تفصيلياً دقيقاً .

§ تحديد عناصر التشابه ، والاشتراك بين الحالات التي تم التطبيق عليها والحالات التي يراد نقل التعميم إليها .

§ مساعدة الطلبة على صياغة محددات تمنع تعميم النتائج عليها ومساعدتهم على فهمها .

دور الطلبة في التحقيق :

ومن أجل تحقيق مهارة تعميم النتائج لدى الطلبة ، فإن ذلك يتطلب تحديد دور الطلبة في هذه المرحلة وهي :

§ صياغة النتائج بصور مختلفة .

§ صياغة النتائج بصور إيجابية وبصورة سلبية .

§ تحديد العناصر التي حدثت ضمنها النتائج .

§ تحديد الشروط وتعدادها التي ظهرت ضمنها النتائج .

§ تحديد الشروط الجديدة التي يمكن تعميم النتائج عليها .

سابعاً : نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة :

إن مهارة نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة تلخص في :

1 وجود عناصر مشتركة بين المشكلة كموضوع الدراسة والمشكلات الجديدة .

2 توافر عناصر التعميم المرتبطة بالتشابه في الظروف والحالة والعناصر .

3 توافر نشاط المتعلم وسعيه المتواصل لنقل الخبرة إلى مواقف أو خبرات أو مشكلات جديدة .

ويمكن تحديد الشروط التي يتم نقل الخبرة والتعلم فيها إلى مواقف جديدة وهي :

§ التشابه بين عناصر المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .

§ التشابه بين العلاقات التي تضمها المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .

§ التشابه والاشتراك في عناصر المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .

§ التشابه في درجات التعميم وشروطه وظروفه في المشكلة الجديدة .

§ التشابه في الهدف .

دور المعلم في تهيئة الظروف المناسبة :

§ مساعدة الطلبة على التعرف على العناصر المشتركة بين الخبرة التي تم استيعابها والخبرة الجديدة ، وعناصر المهارة التي تم إتقانها كذلك .

§ مساعدة الطلبة على إدراك التشابه أو الاختلاف بين المهارة التي تم استيعابها أدائياً والمهارة الجديدة بهدف الإعداد والتجهيز لها .

§ تنظيم عدد من المواقف يمكن نقل المهارات التي تم استيعابها لمعالجتها وحلها .

§ تنظيم مواقف حياتية جديدة مستقاة من حياة الطلبة يمكن للطلبة فيها ممارسة أدائهم ومهاراتهم التي استوعبوها .

دور الطلبة في تعلم مهرة حل المشكلة :

ويلعب الطلبة دوراً بارزاً محورياً في تعليم مهارة حل المشكلة ، ويمكن تحوير الأدوار بالآتي :

§ استيعاب عناصر الخبرة الجديدة ومتطلبات المهارة الجديدة .

§ التأكد من توافر الاستعدادات اللازمة للمهارة الجديدة .

§ اكتشاف العناصر المشتركة بين المهارة السابقة والمهارة الجديدة .

§ تعداد أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين المهارة التي تم استيعابها والمهارة الجديدة لحل المشكلة .

§ تنظيم خبرات الطلبة لتحديد ما يحتاجونه من متطلبات لتحقيق حد يسمح لهم بإنجاز المهارة .

§ أن يتحدث الطلبة عن طبيعة المهارة المتضمنة في المشكلة الجديدة .

§ أن يبني الطلبة مواقف جديدة تتطلب استخدام المهارة التي تم تخزينها واستيعابها على صورة أداءات .

صحيح موضوع طويل لكنه مفيد واتمنى أن تعم الفايده على الجميع