مرحبا ............ السلام على الجميع وكل رمضان وأنتم بألف خير كيف حالكم
تأخرت دون قصد فاعذروني
أشتاذ شوشاني كيف حالك....... أطمأنك أنه حالما يدق القلب لن يسمح لأحد أن يتدخل ويبدي رأيه ويا ليتني أستطيع مساعدتك في اختيار من تريد خطبتها ومع هذا سأكتب رأي لعلك تجد فيه فائدة![]()
أعتقد أنه لا أحد يستطيع أن يغلق قلبه.. ولا يملك أحد أن يصادر حقه في الحب.. وفي المقابل لا يمكن أن نحصل على وعود مؤكدة بالسعادة في هذا الحب، الاحتمالات التي نخافها والمفاجآت غير السارة، والأحلام غير الممكنة هي التي تحوّل إحساسنا بالحب إلى النقيض، وتجعلنا ندور في دوامة هائلة من الخوف.
فماذا نفعل إذا استيقظت هذه المخاوف في صدورنا؟![]()
كيف نخرج من المتاهة إذا تساقطت أوراق شجرة الحب ورقة وراء أخرى؟![]()
البعض يهرب مخلفاً وراءه كل شيء!
والبعض الآخر يبالغ في تصوير الأزمة، ويرفع درجات استعداده القصوى معتقداً انه في حرب، ورافضاً أي حلول وسط، إنه يريد ما يحلم به، ولا يقبل التنازل أو حتى التفاوض.
والبعض الثالث لدية المهارة والذكاء ما يجعله في مناورة دائمة مع التحديات التي تكاد تعصف بأحلامه الجميلة.
ويمكن أن نقول أن المرأة لم تعد تبحث عن رجل يعولها جسدياً بقدر ما تحتاج إلى رجل يعولها عاطفياً.. رجل يبادلها الرغبة في تواصل الحب والرغبة في العطاء.. رجل يدخل شغاف القلب دون عنف ودون اقتحام.
وبالمثل لم يعد الرجل يبحث عن امرأة تنتظره في البيت لتكون دميته أو حليته آخر النهار.. انه يريد شريكة بمفهوم المشاركة الأصلي.. انه يريد رفيقة.. صديقة.. انه يسعى إلى امرأة تهبه إحساساً متجدداً بقيمة وجوده مع نفسه ومعها.
وهكذا تبدأ محاولة متواضعة للدخول بين طرفي علاقة جديدة.. علاقة بين رجل وامرأة.. يبدءون بخطيبين مقبلين بحماسة على فكرة الزواج.
وانشالله سأسعى للفت انتباه كل من الرجل والمرأة إلى أشياء عديدة غفلا عن رؤيتها أو إدراكها بقصد أو دون قصد فانتظروني.......... ولكم مني كل الشكر والتقدير وإلى لقاء قريب.
تحياتي للجميع
المفضلات