شكر الله لك أختي موزة
أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.
شكر الله لك أختي موزة
كيف للإنسان أن لا يعيش حالما...؟
وفي الأحلام هروبنا من قفص الواقع الأليم؟
الدنيا حلوة إذا ارتأينا أنها حلوة ، والواقع يثبت غير ذلك !
هكذا حالنا دائما... نخالف لنعرف ... نجادل لنبرز ... نهاجم لنفوز... وندافع لنبرر موقفنا !
هذا هو حال البشر في كل زمان !
أجد أناسا يرفعون شعارات النجاح ... وهم أبعد ما يكونوا للنجاح ! وأعرف أناسا لم يذوقوا طعم نشوة النجاح وهم ناجحون ! كيف أفسر ذلك ... لا أدري ! ولكن هم كذلك !
أرى البارزين وقد هربوا إلى عالم الأحلام ... فصنعوا عالمهم الخاص ... وبعقولهم صاغوا النجاح ... وبأياديهم غرسوا بذور الأمل ... وبأياديهم أيضا جنوا ثمار الحصاد.
الأحلام ... العقل ... العمل ! أهكذا نصنع النجاح ؟
أشكر الأخت نادية شرقي على ترحيبها بي ، وارجوا بأن تعذروني إن أسأت التعبير وتوجهوني للصواب.
أرتأيت أن اقتبس من تعريفك بالمتوهمون العاجزون الذين وصفتهم بـ:
ثمة متوهمون تبقى أحلامهم واهية لا تعلو وسادتهم .. انهم يحلمون لأنهم عاجزون ..لأنهم لم يدركوا حقيقة الأشياء .. حقيقة أن لا حلم دون واقع ودون نقد ودون حكمة وفعل ..
حيث انها تؤكد على أنه ليس هناك مكان للحالمين على الرغم من وجود بعض الحالمين الذين برزوا في الأدب ، حيث أنهم جسدوا حلمهم بكلمات غزت القلوب ، وجندت كل من عشق وتمنى العشق في ديوانيات إما شعرية أو قصصية أو غير ذلك من الأعمال الفنية. بل دفعت الكثير من الذين عرفوا عجزهم بأن يداوا عجزهم أولا بالعلم ، ثانيا بالعمل بحكمة ترتبت من حصيلة علمهم الذي طلبوه.
فكل عاجز وحالم أراه كالطفل الذي يحتاج إلى الرعاية والتوجيه النصح ، لكي يعي حقيقة أمره ، ويتقوى ليصل إلى هدفه المنشود أو بغيته المطلوبة. أتوقع أن الشخصية الحالمة تعيش في المستقبل ... ترى النتائج قبل أن تباشر بالعمل وتضل حبيسة أفكارها إلى أن تجد من يقدم لها الدعم ، أو تتوافر لها الفرص البيئية لكي تنطلق في ميادين العمل.
ولي أن أقتبس من كلمات د. عائض القرني في التفسير الميسر حيث أسرد في تفسيره للآية رقم 129 من سورة البقرة ويقول في خاتمة تفسيره للآية
" العزة بلا حكمة تهور وطيش ، وحكمة بلا عز ضعف "
فما أجمل أن تقترن الحكمة بالعزة !
المفضلات