عضو جديد
- معدل تقييم المستوى
- 0
جذبتني الجملة الأخيرة ، خصوصا أن الكثير من الناس قد مروا بها إما في حال انتظارهم وسعيهم للحصول على وظيفة أو في المراحل الأولى قبل الاقتران بالزوجة، أو حتى في ظل الزواج لما قد يعتري الزواج من تصدع بفعل العوامل المحيطة والمختلفة. وقد أسلط الضوء قليلا على المجتمعات التي تكثر فيها حالات الانتحار لما بهم من افكار سلبية ومدمرة في نفس الوقت. كما أن البعض منهم قد يعتنق ويؤمن بمعتقدات غريبة هي أبعد ما تكون عن الشريعة الاسلامية الغراء والتي هي نور البشرية التي أخرجتنا من ظلمات الجهل والظلم إلى نور العلم والهداية والصراط المستقيم. فكم منا قد سئم الحياة بسبب عدم حصوله على وظيفة ، البعض الآخر يفتقد للعاطفة التي لا يجد لها من متنفس ولا أقصد بالعاطفة هنا الشهوة الجنسية ، ولكن علاقة الحب الصادق بالطرف الآخر. فتجد ممن هم يحاولون ويبحثون في شتى الأماكن للعثور على ما يشفي صدره ويشغل أوقات فراغه ولكن دون جدوى. وآخرون ممن يغوصون في المعاصي بغية العثور على الحب وملء وقت الفراغ على حساب علاقاته بأقربائه الذين هم منبع الحب الصادق. فترى من يعادي أقربائه بسبب امرأة في حياته ، وتجد من يذهب حيث تذهب به قدماه حتى يشغل وقت فراغه وهكذا حال الكثير على حساب واجباته الدينية وصلاته التي هي ثاني ركن من أركان الإسلام. وخلاصة القول بأن مصائب قوم عند قوم فوائد!
المفضلات