تعلّم من ذكاء النمل الجماعي

[الراوي]

وفي بداية الأمر، كل ما نحتاجه هو تغيير فكرة أن المنافسة في العمل هي وحدها التي تؤدي إلى النجاح. على سبيل المثال، إذا حاولنا استبدال هذه الفكرة بفكرة «التكامل»،

السلام عليكم

على ضوء الكلمة الطيبة التي نقلها لنا زميلنا المبدع أ.مضر ،أقول لقد كنا -كلنا- خاصة في باب الجودة وآلياتها ،نتابع ما يعرف بفنون وميكانيكيات ما عرف بالعالم بنظرية الجودة الشاملة وأخذ الجميع -في ميدانها يتحدث- عن ذلك وما كان لنا غيرها ،إلى أن جاء الزمن وجاء أحد مبدعي هذه الأمة -ولله الحمد والمنة فليس هذه المرة من دايمنك ولا من جوران ولا من غيرهم بل من عربي مسلم- ليقدم نظريته الكبرى في الجودة التكاملية وقد اوقف عليها مشروع حوالي 10 من كتبه كانت من عدة أحد مشاريعه الخاصة لخدمة الحرمين الشريفين،وسأحاول جاهدا إعطاءكم بعض اللمحات المركزة عنها-المبسطة ،وإلا فهي تقوم على آليات بالتحليل عالية - وقد حضرنا فيها حوالي أكثر من خمسة برامج عليا .
نعم لا بد من النظرية التكاملية حيث الإستيعاب والتركيز والمرونة وبناء المنازل الآفاقية الرحبة المتوازنة على مستوى الرؤية والتخطيط والتنفيذ والمتابعة والسيطرة والبناء الفضائي الإستراتيجي ومن ثم تأتي عوالم الحماية والأحتواء لتغطى على ثنايا ذلك لتحرك المؤسسة كعالم متكامل نحو التنمية والتطور ومن ثم لتلاحق بمجموعاتها الكيانات الحضارية الأخرى وهي منافسة ومضارعة لها ولتثري من بعد مجد الإنسانية بكل ما يفضي للبناء وقيام حضارة شامخة..