أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 10 من 42

العرض المتطور

  1. #1
    مشرف عام المدربون المعتمدون
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    229
    معدل تقييم المستوى
    15

    Smile الأستاذ محمد بدرة على إذاعة صوت الخليج 22

    الحمد لله رب الأرض والسما ... والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى ... وأخصّ منهم سيدَنا محمداً وآله وصحبه أجمعين. إخوتي وأخواتي ... أعزائي المستمعين ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد ...



    فهذه الحلقة الثانية والعشرون من حلقات برنامج: [التنمية البشرية بين المادية والروحانية] ..... بعد أن تكلمنا عن عنصرّي الحضارة (الإنسانِ والحياة)، بقي أن نتكلمَ عن العنصرِ الثالث المكوِّن للحضارة، وهو الكون من حولنا ... فنجدُ أن القرآنَ الكريم يعرّفنا على هذا العنصرِ الأخير بحديث من أربعة جوانبَ أساسية: أولُ هذه الجوانبِ التي يربّي وينمّي القرآنُ الإنسانَ على حقيقتها أنها لسانٌ ناطق، وبيانٌ قاطع ... ينادي كلَّ من يفهمُه ... وينادي كلَّ ذي عقلٍ وفكر ... أنّ هذه المكوناتِ من حولنا من صنعِ صانع ... وتدبيرِ مدبِّر ... فهو عنوانٌ بارزٌ واضح ... على وجودِ هذا الخالقِ والصانع ووحدانيته، وكمال صفاته ... لأنك أخي المستمع عندما تتأملُ في هذه المظاهرِ الكونية تجدُها منطويةً على أبرزِ مظاهرِ الحكمةِ في الابداع ... ابتداءً من أصغرِ مخلوق ... إلى الأجرامِ السماوية العملاقةِ الكبيرة ... من الذرةِ وحتى الأفلاك ... في النبات ... وأسرارِه ... وعالمِ الحيوان وعجائبِه ... وعالمِ البحار وغرائبِه ... في الجبال ... في الوديان ... { قل انظروا ما في السمواتِ والأرض } ...


    وقال تعالى: (أوَلم يرَ الذين كفروا أن السمواتِ والأرضَ كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماءِ كلَّ شيءٍ حي أفلا يؤمنون وجعلنا في الأرضِ رواسي أن تميدَ بهم وجعلنا فيها فجاجاً سبلاً لعلهم يهتدون } ... وقال أيضاً: { وهو الذي خلقَ الليلَ والنهار والشمسَ والقمر كلٌّ في فلك يسبحون } ... وقال أيضاً: ( إن الله فالقُ الحبِّ والنوى يخرج الحيَّ من الميت ومخرجُ الميتِ من الحي ذلكم الله فأنّى تؤفكون، فالقُ الإصباح وجعل الليلَ سكناً والشمسَ والقمر حسباناً } ... والكثرَ الكثير من الآيات ... والتي تدل على أن هذه الآياتِ التي تتحدث عن هذه المظاهرِ الكونية تأتي في سياقِ الاستدلال على وجودِ خالق هذا الكون جل جلاله، ونحن نلاحظ أنه لا بد من هذا التأملِ، وهذا التبصرِ بما حول الإنسان من آياتٍ كونية ... لتورثَ يقيناً وإيماناً بوجودِ خالقِ هذا الكونِ ومدبرِه جل وعلا، وهذه الخطوةُ الأولى الضرورية إحداثُ أولِ خطواتِ التنمية الإنسانية الرشيدة؛ بغيةَ تكوينِ الأسرةِ الإنسانية السليمة ... أو ـ إن شئت ـ قيامِ الحضارة الإنسانيةِ المثلى ... فمن دون هذه الخطوةِ الأساسية التي تعدُّ بالنسبة إلى ما يليها بمثابةِ الجذورِ من الشجرة، لا يستقيم شيءٌ من الخطواتِ أو المراحلِ التالية على أي نهجٍ مفيد .. إذ من الطبيعي أن الإنسان لن يلقيَ أذناً صاغية إلى التعليماتِ التي يتلقاها عن هويته وحقيقة العمرِ الذي يحياه ... وكيفيةِ استفادتِه من المكوَّناتِ التي حوله على الوجه الصحيح ... إلا إذا وقرَ في عقله ولبِّه أن الذي يصدِر إليه هذه التعليماتِ وهذه الأوامرَ إنما هو خالقُ هذا الكونِ كله ... ربُّ العالمين الواحدُ الأحد ... من له صفاتُ الكمالِ كلها ... ونلاحظ أن العميلةَ التنموية ... وإن شئت قلت: التربوية ... وإن شئت قلت: المعرفية ... وإن شئت قلت: الحضارية ... تنطلق مع انطلاقتِها الأولى التي تتمثلُ بالإيمانِ بالله تعالى القائمِ راسخاً في أعماق الإنسان ... والذي يأتي بعد محاكماتٍ ذهنية منطقية، وإزالةٍ لكافة الشكوك ... ولكل بيئةٍ إشكالاتُها وشكوكها، وقديماً قال ذلك الأعرابي في ذلك السياق: ( البعرةُ تدلُ على البعير ... والأثرُ يدل على المسير ... لسماءٌ ذاتُ أبراج ... وأرضٌ ذات فجاج ... ألا تدل على الصانعِ الخبير ؟!! )، ولقد بيّن القرآنُ مصرحاً بأن الإيمانَ بالله تعالى وما يتبعُه من عقائدَ لا يمكن أن يبنى إلا على أساسٍ من الحرية الشخصية ... والتفكير والدراسة التي لا يمكن أن تنشأ في مناخٍ لا تسود فيه الحريةُ الفكرية والشخصية، فقد قال تعالى: { لا إكراهَ في الدين قد تبيّن الرشدُ من الغَي } ... وإلى اللقاء في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


    http://annajah.net/arabic/show_article.thtml?id=3054



  2. #2
    موقوف
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    292
    معدل تقييم المستوى
    0

    Cool الأستاذ محمد بدرة على إذاعة صوت الخليج 23

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله حمداً طيباً مباركاً ... كما ينبغي لجلال ربنا وجمالِه وكماله ... وكما يحب ربنا ويرضى ... وأفضلُ الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه. أعزائي المستمعين ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد ...

    فهذه هي الحلقة الثالثة والعشرون من حلقات برنامج: [التنمية البشرية بين المادية والروحانية] ..... وقد وصلنا في كلامنا عن العنصرِ الأخير من عناصر الحضارة، وهو الكون, وقلنا أن القرآن ... قد سلّط الضوءَ على أربعةِ جوانبَ من الكون؛ أولها: أن مظاهرَ المكوَّنات تدل على المكوِّنِ ووحدانيته واتصافِه بصفاتِ الكمال.

    وسنشرح اليوم الجانبَ الثاني من المعرفةِ القرآنية عن الكون ... وهو يلي مباشرةً الجانبَ الأول في الأهميةِ والتريُّث؛ وهو أن القرآنَ ينبِّهُ الإنسانَ أن جُلَّ ما يراه من حولِه من أشياءٍ ومخلوقاتٍ ومظاهرَ كونيةٍ ...إنما هو مسخّرٌ من قبَلِ اللهِ عز وجل ... لخدمةِ الإنسان ... وتدبيرِ أسباب عيشِه ... وتحقيقِ شروط رفاهيته وأمنِه ... وعلى الإنسانِ أن يُعمِلَ فكرَه وعقله للبحثِ والنظرِ فيها ... وهذه المكوَّنات والمخلوقاتُ خاضعةٌ للتأمُّلِ والبحث ... بل أكثرُ من ذلك هو مكلفٌ بالتأملِ والبحث فيها ... ويلفت نظرَ الإنسانِ إلى أن أكثرَ هذه المظاهرِ الكونية خاضعٌ للتطويرِ والتحوير حسبَ ما يقتضيه السيرُ مع مصلحةِ الإنسان ... إذا ما اتجه الإنسانُ بما أوتيَ من فكرٍ وقدرات إلى ذلك ...

    لنتأملْ في هذه الآيات: { ألم ترَوا أن اللهَ سخّر لكم ما في السمواتِ وما في الأرض وأسبغَ عليكم نعمَه ظاهرة وباطنة ومن الناسِ من يجادل في الله بغيرِ علم ولا هدى ولا كتابٍ منير }، ولنلاحظْ عبارة: ( سخّر لكم ) ... ويقول تعالى أيضاً: { هو الذي أنزلَ من السماءِ ماءً لكم منه شرابٌ ومنه شجرٌ فيه تسيمون يُنبت لكم به الزرعَ والزيتون والنخيلَ والأعناب ومن كلِّ الثمرات إن في ذلك لآياتٍ لقوم يتفكرون }، ويقول تعالى أيضاً: { هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً } ... ذللناها لكم ... مكناكم ... سخرنا لكم ... كلماتٌ تدل على الخضوعِ والخدمة ... هذا يدلنا على أن اللهَ تعالى قد أخضعَ الكونَ وسخره لخدمةِ الإنسان ... نظامُ الأفلاكِ وحركتها ... نظامُ الكواكب ... الأرضُ ودورانُها ... السحبُ وأمطارُها ... المياه ... البحار ... الدواب ... الأنعام ... الرياح ... النبات ... الأشجار .... حتى تصلَ نقطةُ الماء هذه ... صافيةً عذبة ليتذوقَها الإنسان ... حياةٌ آمنة ... نظامُ الإمطار ... الشمسُ وأشعتها ... القمر ... نظام المدِّ والجزر ...

    نعم الأمرُ واضح ... أذلَّ الله هذه المكوَّناتِ لخدمة الإنسان ... ومكّن الإنسانَ من معرفةِ هذه الأنظمةِ التي تعملُ بموجبِها ... والأكثرُ أن الله قد مكّن الإنسانَ من الدخولِ إلى نظامِ عملها للتحكمِ بها وتطويرِ عملها ... واستخراجِ الجديد من وجوه الفائدةِ منها ... وهذا واضح. أما التمكينُ فهو يدلُّ على التحكمِ أكثر، واستغلالِه على الوجهِ الذي يريد ... والآياتُ تدل بشكلٍ واضح جلي على أن الله تعالى أخضعَ هذه المكوَّنات لكلا القدرتين: (العضلية والفكرية) في الإنسان ... أذلها لكثيرٍ من آمالِه ومطامحه ... تجدُ البغالَ والأبقار بل حتى السباعِ الخطيرة ... التي تفوق قدرتَها وطاقتها ومع ذلك تنقاد لطفلٍ صغير ... وهنا بشكل واضحٍ يبيّن لنا اللهُ تعالى أن هذه المكوَّناتِ المختلفةَ ليست إلا خدماً وحشماً له. فهي تنتظر إشارتَه وتسعى في خدمتِه ورعايته ... فقد تميّز عنها بالعقل والعلومِ التي هي تحت سلطانه ... مما يجعله يبدّد عنه آثارَ أيِّ وَحشةٍ أو ظلام، وبهذا نعلم أن العلاقةَ ما بين الإنسانِ وهذه المكوَّناتِ لم تكن يوماً ما علاقةَ تحدٍّ وصراع ... لا في الماضي ولا في الحاضر ... ولا عبر التاريخ ... وما كان الإنسانُ في يومٍ من الأيامِ في حالةِ صراعٍ مع هذه المكوَّنات ... بل كلُّها مسخرةٌ له ولخدمته بواسطة أسبابِ العلم والمعرفة ... وإلى اللقاء في الحلقة القادمة، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.



  3. #3
    موقوف
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    292
    معدل تقييم المستوى
    0

    Smile الأستاذ محمد بدرة على إذاعة صوت الخليج 24

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين ... حمد الشاكرين العارفين ... والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه. أعزائي المستمعين ... إخوتي وأخواتي ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد ...


    فهذه هي الحلقة الرابعة والعشرون من حلقات برنامجكم: [التنمية البشرية بين المادية والروحانية] ..... وقد قلنا في تعريف العنصر الثالث من عناصر الحضارة ( الكون ): أن هذا الكون يدلك بمظاهره ودقائقِ تفصيله على خالقِه العظيمِ الواحد، وأن هذا الكونَ مسخرٌ للإنسانِ وخدمته وحاجياته، ومع ذلك فإن القرأنَ استثنى طائفةً من الظواهرِ والأنظمة الكونية من عمومِ هذا التسخير للإنسان ... وأكد لنا القرآنُ أن هذه الطائفةَ مستثناةٌ وباقية عصيةً على أي تبديلٍ وتغيير ... فهي لا تدخلُ ضمن ما سخّره الله للإنسان ... وأذله له ... وأخضعه لإمكاناتِه الفكرية أو قدراتِه العضلية ... من هذه المظاهرِ الكونية الموتُ الذي جعله الله قضاءً مبرماً في حق كلِّ من دخل في عالم الأحياء ... فليست هناك أيُّ سبيل للتحررِ منه، والقضاءِ عليه مهما كانت الوسائلُ والأسباب ... وليس من سبيلٍ لصرفِ الموت على من نزل بساحته ... وليس هناك أيُّ تصورٍ لنجاةِ الإنسانِ من الموت، بل هو مدركُه لا محالة ... يقول تعالى: { أينما تكونوا يدرككمُ الموتُ ولو كنتم في بروجٍ مشيدة }.

    ومن هذه المظاهرِ الكونية التي هي عصية على التغيير؛ الضَّعف الذي يمرُّ بالإنسان ثم إلى القوة ثم إلى ضعفٍ وشيبة ...هذا قانونٌ لا يتغير: { الله الذي خلقكم من ضَعف ثم جعل من بعد ضَعف قوةً ثم جعل من بعد قوةٍ ضعفاً وشيبة }.

    من ذلك أيضاً التنكيسُ في الخَلق: { ومن نعمِّرْه ننكِّسْه في الخلقِ أفلا يعقلون }، وأيضاً من ذلك حركةُ الأفلاك: { لا الشمسُ ينبغي لها ان تدركَ القمر ولا الليلُ سابقُ النهارِ وكل في فلك يسبحون } ... ثم أوضحَ القرآنُ أن التطويرَ والتبديل والتغييرَ يخضعُ لقانونٍ عام يخدمُ مصلحةَ الإنسان، فهناك انسجامٌ بين المتغيراتِ والثوابت، والمتغيراتُ تدور في ساحةِ النظام العام الثابت ... فهذا البيانُ الإلهي ... القرآنُ يدل الإنسانَ على ما لا يمكن محاولة تغييره ... ولا فائدةَ في إضاعة الوقتِ بمحاولة تطويره ... وزحزحته ... ويعرضه على المتغيراتِ التي أخضعها الله تعالى لقدراتِ الإنسان وعلمِه ... ووجودِ الحيلة لديه لذلك ... كي لا يضيعَ عمرَه سدىً دون موجِب ... ولا يذهبَ جَهدُه سدى ... لا يعني هذا أن نغلقَ معاهدَ البحث ... وعن حرمة القيامِ بالدراساتِ والمحاولات العلمية والبحثية ... بل العكس ... عليهم أن يبحثوا ويجربوا ليزدادوا بالنتيجة يقيناً فوق اليقين ... وإيماناً فوق الإيمان ... فإذا عرف الإنسانُ ذلك أيقن أكثر ... ولنا في إبراهيمَ عليه السلام أسوة: { قال ربي كيف تحي الموتى قال أولم تؤمنْ قال بلى ولكن ليطمئنَ قلبي } ... فأراه الله كيفيةَ إحياءِ الموتى ليزدادَ يقيناً، فإذا عرَف الإنسانُ ذلك، وعرف أن هذه المكوَّناتِ مسخرةٌ لخدمته، يبدأ القرآن فينبهُه إلى حقيقةِ قيمتِها وإلى مدى أهميتِها، ويحذِّرُه من أن ينخدعَ بهذه المظاهرِ الكونية ... فيضعُها فوق مرتبته الحقيقية أو دونها على حد سواء ... لا فوق مرتبتها ... ولا دون مرتبتها ... فيعرفُ هذا الذي تستهويه الأعين ... وتتلذذُ به النفس ... سراباً باطلاً ... وظلاً زائلاً ... وخيالاً عابراً ... وأنه يشبه الرؤيا التي يراها النائم ... [ الناس قيامٌ فإذا ناموا انتبهوا ] ...

    يقول تعالى: { زينَ للناسِ حبُّ الشهواتِ من النساءِ والبنينَ والقناطير المقنطرة من الذهبِ والفضة ... }، ثم يقول: { قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقَوا عند ربهم جناتٌ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواجٌ مطهرة ورضوانٌ من الله }، { قل متاعُ الدنيا قليلٌ والآخرة خيرٌ لمن اتقى ولا تظلمون فتيلاً }، ويقول تعالى أيضاً { المالُ والبنونَ زينةُ الحياةَ الدنيا والباقياتُ الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخيرٌ أملاً } ... وهنا يجدُ الإنسان نفسَه إلى ضرورة نبذ الدنيا ... وعليه أن ينفُضَ يديه منها لكن ... سنتابع لكن هذه في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178