نعم أستادة إبتهال أشرطة أسرار النفس البشرية للدكتور موسى الجويسر التي يتحدت فيها عن أغلب الشخصيات و كيفقة التعامل معاها
هده الأشرطة هي في حوزتي إدا تسنى لي أن أدرجها في القريب العاجل لتعم الفائدة
شكرا لك أستادة إبتهال على تفاعلك
جزاك الله كل الخير
أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.
نعم أستادة إبتهال أشرطة أسرار النفس البشرية للدكتور موسى الجويسر التي يتحدت فيها عن أغلب الشخصيات و كيفقة التعامل معاها
هده الأشرطة هي في حوزتي إدا تسنى لي أن أدرجها في القريب العاجل لتعم الفائدة
شكرا لك أستادة إبتهال على تفاعلك
جزاك الله كل الخير
.......أترك أتـرا قبل الرحيل.........
الشخصية القاسية
_ المراد بها:
تسمى الغليظة وهي ضد الرأفة في الأخلاق والأفعال والأجسام فهي تحمل معنى الخشونة والشدة والصلابة والقسوة والمراد هنا الغلظة في المشاعر والتصرفات وهي عكس الرأفة
أمثلتها :
1 استقدم عماله كثيرة من عدة بلدان بنجلادش و سيرلنكا و الهند وأخذ يسومهم سوء العمل، دون أجرة ودون احترام، وكلما اعترض عليه أحد منهم هدده بأنه سوف ينتقم منه بطريقته الخاصة، فبعضهم يبلغ الجهات الرسمية عنه أنه هرب ويسلم جوازه للجهات الأمنية وبعضهم يتهمه بالسرقة ويرفع عليه دعوى كيدية ويأتي لها بشهود
2مدرس في مدرسة حكومية يتعدى الصلاحيات المخولة له نظاماً فيتفنن في القسوة والغلظة ويستمتع بإهانة الطلاب قولاً وفعلاً ويتستر بالصلاحيات المخولة له ويسيء إلى مهنته
-صفات الشخصية القاسية:
1غلبة قسوة القلب واستعمال الغلظة الشديدة في التعامل في غير موضعها حتى مع من ينبغي معهم الرأفة والعطف كالوالدين و الزوجة و الأولاد
2غياب مشاعر التعاطف والحنان والرحمة والمودة فقاموس مشاعة يكاد يخلو من هذه المعاني
3الاستمتاع بممارسة القسوة والشدة مع الآخرين فهو يتلذذ بتحقير غيره وإهانتهم و السخرية بهم وإيلامهم والتلاعب بمشاعرهم وإيذائهم
4 الميل إلى استخدام التهديد والعنف والعدوان في الخصومات
5 الصرامة والشدة في العقوبات بما يفوق الذنب أو بدون أدنا ذنب
6 إكراه الآخرين على خدمة مصالحه و التذلل له والخضوع لرغباته وآرائه
7 الولع بالخصومات والمراء والعناد والتحدي
8 شدة الثأر لنفسه والانتقام من غيره
9 الميل إلى الكذب وتوظيفه في إدخال الرعب على الآخرين وتخويفهم من سطوته وقوته
-كيفية علاج الشخصية القاسية:
ذكر الشيخ سلمان العودة سبع طرق لعلاج الشخصية القاسية وهي :
1- التدريب على الحوار وآلياته وطرائقه وتقنياته
2- بناء مؤسسات المجتمع المدني، وإشراك الناس فيتحمل مسؤولياتهم، والتفكير في حاضرهم و مستقبلهم ، والدأب على روح العمل الجماعي ،والعمل على إشاعة ثقافة الفريق ، وليس العمل الفردي المعزول
3- العدل، و نشر لوائه بين الناس، ولتسقط الشفاعات والوساطات الجائرة التيتحرم الناس حقوقَهم؛ لتحوزها إلى الأقارب أو الأصدقاء أو من يدفعون أكثر
إن القسوة تتجلى في مجتمع لا يأخذ الضعيف فيه حقه من أي كان، وقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم: "لاَ قُدِّسَتْ أُمَّةٌ لاَ يَأْخُذُ الضَّعِيفُ فِيهَا حَقَّهُ غَيْرَمُتَعْتَعٍ" {رواه ابن ماجه بسند صحيح}
4- الترويح النفسي المعتدل، فإن النفوس إذا كلّت عميت كما يروى عن علي -رضي الله عنه-، وأن يكون للفردأو المجموعة أوقات وأماكن يستمتعون فيها بتسلية مباحة تزيل عن النفوس همومها وغمومهاوتعيد توهجها وإشراقها، فذلك ينفي عنها شرّة الانفعال ويصنع لها التوازن والهدوءالضروري ويجدد الأنسجة والخلايا بعد تلفها أو عنائها ويبعث فيها الهمة والنشاط
5- إشاعة الكلمة الطيبة الهادفة والخلق الكريم والابتسامة والنظرةالحانية، وللقدوة دور كبير في ذلك، ولتكن أنت بالذات -قارئ هذه الأحرف- أحد النماذجوالقدوات التي تتطوع لتقديم هذا العمل السهل الممتنع مهما يكن رد الأطراف الأخرى،إنها صدقة تملكها وإن كنت صفراً من أرصدة المال،عوّد نفسك أن تبتسم ملء شدقيك،وبصدق وصفاء لمن تلقاه من إخوانك، محاولاً أن تكون الابتسامة تعبيراً عن شعوركالقلبي، وليست ابتسامة صفراء
6- نشر ثقافة التسامح والعفو والصفح (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا )، (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَيُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)، (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَيَعْلَمُونَ)، وهذا هو مظهر القوة الحقيقة، والسيطرة على المشاعروالانفعالات العدوانية، وفي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّرَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ،إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ" [متفق عليه] لملا أجرّب العفو عمن ظلمني، ولو بعد ما تسكن حرارة الغضب وأن أسامحه حيث يعلم الناسأو لا يعلمون، ومهما تكن دوافعه لهذا الظلم؟!
7- الخطاب الديني، فإنه مسئول بصفة أساسية عن إشاعة الرحمة بينالناس، في الخطب والدروس والمحاضرات والكتابات؛ بل والممارسات كافة، وقد كان عبدالله بن المبارك يقول: مَا يُصلحُ المِلْحَ إذا المِلحُ فسدْ!
- كيفية التعامل مع الشخصية القاسية:
-أعمل على ضبط أعصابك و المحافظة على هدوئك معه
- حاول أن تصغي إليه جيداً
- تأكد من أنك على استعداد تام للتعامل معه
لا تحاول إثارته بل جادله بالتي هيأحسن
- حاول أن تستخدم معلوماته و أفكاره أثناء الحديث
- كن حازماً عندتقديم وجهة نظرك
- أفهمه أن الإنسان يحترم على قدر احترامه للآخرين
رددعلى مسامعه الآيات و الأحاديث المناسبة
استعمل معه أسلوب : نعم ولكن
.......أترك أتـرا قبل الرحيل.........
الشخصية المستسلمة
-المراد بها:
الإذعان الزائد عن حده
-أمثلتها :
1 كان زياد على موعد مع والدته ليأخذها إلى المستشفى قبل نهاية الدوام وبينما هو في الطريق قبل الوصول
إلى والدته إذ استوقفه صديقه منصور وأخذ يسأله عن بعض الأمور التي ليست مستعجلة واستمر الحديث بينهما ومنصور مسرور بينما زياد في ضجر وملل ويريد إنهاء الحديث ليصل إلى أمه فيأخذها إلى المستشفى ولكنه يجامل صديقه ولا يجرأ أن يعتذر منه
2 زار عبد الرحمن بعض أصدقائه السابقين في استراحة لهم بعد صلاة المغرب وجلس معهم فإذا هم منهمكون في لعب البلوت منذ ساعتين ثم سمعوا أذان العشاء جميعاً ثم الإقامة ثم قرأ الإمام وهم مستمرون في لعبهم وعبد الرحمن يريد أن يقوم للصلاة ولكنه محرج من زملائه ولا يجرؤ على التعبير عما يريد
-أبرز صفات الشخصية المستسلمة:
1 الميل إلى موافقة الآخرين ومسايرتهم في أغلب الأحوال ومجاملتهم والنزول عند رغباتهم ولو على حساب الشخص فهو لا يجرؤ أن يقول : لا أو لا أريد أو نحو ذلك ،و لذا فإنه يكثر من قول : نعم ،صح ، حاضر أبشر ، سم لمن يستحق ذلك ومن لا يستحق
2 ضعف القدرة على إبداء الرأي الشخصي ووجهات النظر ولاسيما إذا كانت مخالفة لمعظم آراء الآخرين
3 ضعف القدرة على إظهار المشاعر الداخلية ( رضا ، استياء ، حب ، كره ) وحبسها في أعماق النفس
4 الحرص الزائد على مشاعر الآخرين وخشية إزعاجهم (جرح مشاعرهم)
5 ضعف الحزم في اتخاذ القرارات
6 التواضع في غير موضعه ولغير أهله (الذلة)
7 ضعف التواصل البصري بشكل ملحوظ جداً (يتجنب التقاء العيون دائماً أو غالباً ) مع ضعف الصوت وحتى وإن كان الحق له ومعه البرهان والشهود
-أسباب الاستسلام:
توجد عدة أسباب للخجل وهي مزيج من الضغوط النفسية الداخلية المرتبطة بالأجواء الجماعية التي يواجهها الشخص الخجول ومن ذلك الأسرة / صرامة الوالدين وشدتهما وكثرة انتقادهما
-مجالات نجاح الشخصية المستسلمة :
أي مجال يتطلب البذل مادياً أو معنوياً والتضحية والإيثار وخدمة الآخرين سواء كان ذلك في مجالات اجتماعية أو دينية أو غير ذلك فإن الشخص المذعن المستسلم تنساق نفسه في هذه المجالات بيسر وسهولة وقد يجد ممن حوله ثناءً وتمجيداً واستحساناً يزيده مضياً في هذا الطريق
.......أترك أتـرا قبل الرحيل.........
المفضلات