السلام عليكم
شكرا أخي يوسف
و شكرا أخي / أختي قوت القلوب
أكمل لكم بعضا من اقوال السلف في قيمة الوقت
قال ابن مسعود رضي الله عنه:
إني لأكره الرجل أراه فارغا لا في عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة.
لما حضرت ابا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته فقال:
لا تبكي .. واشار إلى زاوية في البيت فقد ختم أخوك في تلك الزاوية 18 ألف ختمة.
قال ابن ثابت البناني: ذهبت ألقن أبي فقال:يا بني دعني فإني في وردي السادس! ودخلوا على بعض السلف عند موته وهو يصلي فعاتبوه فقال :الآن تطوى صحيفتي..
قال ابراهيم بن شيبان : من حفظ على نفسه أوقاته فلا يضيعها بما لا يرضي الله فيه حفظ الله عليه دينه ودنياه.
عن مالك ابن دينار: إن هذا الليل والنهار خزانتان فانظروا ما تضعون فيهما.
وكان يقول:
اعملوا لليل لما خلق له واعملوا للنهار لما خلق له.
كان الإمام النووي لم يضع جنبه على الأرض نحو سنتين فحفظ الكثير.
كان ابو بكر الخياط النحوي يدرس جميع أوقاته حتى في الطريق وكان ربما سقط في صرف أو خبطته دابة!!
قيل لابي بكر الخوارزمي عند موته : ماذا تشتهي ؟
قال : النظر في الحواشي..
يقول ابن عقيل:
حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة
وبصري عن مطالعة
أعملت فكري.. في حال راحتي.. وأنا مستطرح
فلا أنهض.. إلا وقد خطر لي ما أسطره
وإني لأجد من حرصي على العلم
وأنا في عشر الثمانين
أشد مما كنت أجده
وأنا ابن عشرين
الإمام ابن القيم رحمه الله يقول: "وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم، وهو يمر مرَّ السحاب، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره، وغير ذلك ليس محسوباً من حياته... . فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة، فموت هذا خير من حياته" .
ويقول ابن الجوزي : "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم فيه الأفضل فالأفضل من القول والعمل، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل "
الوقتُ أنفسُ ما عنيتَ بحفظه *** وأراهُ أسهلَ ما عليكَ يضيعُ
إنَّا لنفرحُ بالأيام نقطعها *** وكل يوم مضى جزءٌ من العمرِ
المفضلات