السلام عليكم أخي الكتور لطفي الحضري
موضوع أكثر من رائع فمن منا لا يعاني من هذا المرض الفتاك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فعلا موضوع أساسه التعاون ويحتاج للتعاون...

نعلم أن أي علاقة بين فردين تتكون من العاطفة سواء كانت بين الأم والإبن أو بين الأخ والأخت وحتما بين الزوج والزوجة، لكن القليل من يحرص على صيانتها من الاحتراق...
حيث أن هذا الموضوع هو السبب الرئيسي لا أقول لمعظم لكن لكل المشاكل الأسرية وبالتحديد اليومية الروتينية.

تطرقت أخي إلى أسباب هذا المشكل وأشرت أن المرأة تلعب أهم الأدوار فيه زوجة كانت أو أما
فالمرأة الناجحة من وجهة نظري هي التي تكون ناجحة في أسرتها ومسارها العائلي حيث دورها يكمن في إمداد أولادها بهذه العاطفة وكذلك الزوج ويمكن أن نقول حتى إشباعهم بها...

لذلك فإني أرى أن إمكانية توفيق المرأة بين مهامها كربة أسرة وأم وكزوجة أي بين أدوارها الطبيعية وأدوارها خارج إطار الأسرة في المجال العام والمساهمة في بناء المجتمع من خلال أعمال مختلفة هي ضئيلة جدا.
وهذا الرأي لا أقصد من ورائه أنها غير قادرة لكن أود أن أبين أن قدراتها على إنشاء أجيال وأجيال خالية من أي مشاكل وأزمات نفسية هي من أكبر المهام المقيدة بها وفي حد ذاته تعتبر تحقيقا لنجاح تسمو من ورائه وتفتخربه.

وكما نعلم منذ الأزل أن المرأة إن اعتبرت أما فهي نبع الحنان وإن اعتبرت زوجة فهي التي خلقت من ضلع الرجل ذاك الضلع الذي مكانه فوق القلب، يعتير حصنا منيعا له لحمايته على وجه الخصوص

ويكمن أن نظيف أنها نصف المجتمع إن صلحت صلح المجتمع كله وإن فسدت فسد هذا الأخير.
وشكرا