حول ما أثاره السيد احمد من كيف كنا وكيف اصبحنا وضرورة ان نعود للتفكير والالتزام بقيمنا لنسود الامم ونعود لعصر نهضتنا ..
اضيف:... ديننا نبع لكل ما هو حضارى فى العالم وكل ما يعدونه قيما وفضائل ففى اطار ما نتحدث عنه من اهتمام بسلامة البيئه ونظافتها كان ديننا صاحب سبق فى هذا وما حديث (النظافه من الايمان) منا ببعيد كذلك نهى النبى عليه الصلاة والسلام عن التبول فى ظل الاشجار ونهيه عن التبول فى الماء غير الجارى واهتمامه صلى الله عليه وسلم بالبيئه وعدم تدميرها حتى فى حالة الحروب (لا تقطعوا شجرا ولا تحرقوا زرعا..)وحثه على قواعد السلامه من اطفاء السرج وتغطية الآنيه قبل النوم وغيرها من الارشادات والتنبيهات والتى تصب كلها فى خانة النظام والنظافه والحرص على البيئه والافراد وصحتهم ولو تنقلنا بدقه اكبر فى مصادر التشريع الاسلامى من كتاب وسنه وسنه فعليه او اقرار للنبى صلى الله عليه وسلم لوجدنا كنوزا ترشدنا لكل ما نريد من قيم تصل بنا الى ما ذكرته من احداث القناعات الدافعه للالتزام والاستمرار على ما فيه نجاح جهود الحفاظ على سلامة ونظافة البيئه ، كيف لا واشد القناعات تاثيرا ما كان قائما على الدين!!؟؟