أشكر المحبة على المشاركة الغنية بالقيم العميقة ، وارتأيت أن اقتبس من المشاركة ما يلي:
الاهتمام:
اظهر لها اهتمامك بها وقلقك على سلامتها وأشعرها بحبك ورعايتك ستعطيك في المقابل ثقتها.
التفهم:
عندما تصغي إليها وتتفهمها تعطي بذلك الدعم لها وتشبع أنوثتها تستلم منها تقبلها لتصرفاتك وردود أفعالك.
الاحترام:
اشبع حاجتها إلى الاحترام وستمنحك فيضا من التقدير.
كما يتضح لي من الموضوع أن القيم الثلاثة الواردة أعلاه تمثل نقاط ارتكاز قوية يرتكز عليها الرجل في علاقته بشريكة حياته. وأنه كلما كان هناك اهتمام من قبل الزوج على سلامة الزوجة ورعايتها فإن ذلك يزيد من ثقتها واكتساب الثقة على الرغم من أن بعض الفتيات في جيلنا الجديد قد مروا بتجارب وخبرات في العلاقات واصبح لدى البعض قراءات عديدة في مجال العلاقات مما أدى إلى زيادة ثقافتهن بمفهوم الرجل ومحاولاته في توطيد العلاقة بشريكة حياته وبالتالي فإن وعيهن يزيد من الحذر من الوقوع في فخ الثقة بالرجل.
أيضا التفهم قد يسلب الكثير من وقت الرجل حتى أنه قد يتأثر بمشاعر المرأة وبالتالي هي تسيطر عليه وتفرض رأيها ورغباتها التي هي بعيدة كل البعد عن الواقعية كما أن ايقاع الحياة السريع يتطلب غير ذلك من سبل التفاهم. أن تولي اهتماما للتفهم ليس بمرفوض في واقع العلاقات القصيرة ولكنه مزعج على مدى طويل حيث أن الزوج سيعاني من اضطرابات نفسية جراء تكديس المشاعر الملقاه من على عاتق الزوجة.
وعلى العكس، فإن الاحترام من قبل الزوج يشعرها بأنها قد وصلت إلى مبتغاها ألا وهو السيطرة على قرارات الرجل ، وبالتالي قد يحصل المرء على ما يريد من الزوجة ولكن ضريبتها مؤذية جدا حيث أنها تفقد الرجل وقاره وهيبته ووجاهته . وهذا قد يودي بالعلاقة إلى وقوع الرجل في دوامة. فالدوامة تجعل الرجل في محاولة دائمة إلى اصلاح علاقته وبالمقابل فإن المرأة قد تطغى عليها خصلة اتباع الهوى. وقد تفقد المرأة السيطرة على نفسها وعلى نزواتها فتنجرف نحو الاستغلالية وكسب المادة أو غيرها من الصلاحيات الغير جادة لتنحرف بسياسة العائلة.
وفي الختام أتمنى أن لا تؤاخذوني على مشركتي لأنها لا تعبر إلا عن آراء شخصية وقد تكون غير ناضجة وليس لها أي أساس علمي! ولكن بالنقاش والحوار قد نصل إلى ما هوأفضل من ذلك!
المفضلات