مشرف
- معدل تقييم المستوى
- 36
استطلاع بريطاني
أكثر الناس سعادة” .. في الدول الفقيرة!
تموز 6, 2009
اعتبر استطلاع بريطاني أن مبعث سعادة الفرد وتمتعه بحياة مديدة وأفضل نمط معيشي وصداقته للبيئة لا يقترن أبدا بموطن إقامته في دول متقدمة أو غنية، حيث كشف “مؤشر الكوكب السعيد”، أن “أسعد الناس” هم من دول فقيرة في أميركا اللاتينية، وآسيا ودول الكاريبي.
ويعتمد مؤشر الاستطلاع الذي أجرته “مؤسسة الاقتصاد الحديث”البريطانية، ونشر على موقعها الإلكتروني، على رفاهة الفرد من حيث التمتع بحياة سعيدة وطويلة وذات مغزى، وصديقة للبيئة. كما يعتمد على معدل استهلاكنا للموارد الطبيعي.
وجاءت كوستاريكا على رأس قائمة أفضل دول العالم حيث يمكن للفرد التمتع بحياة مليئة بالصحة والسعادة والحياة المستدامة، وأعقبها على التوالي: جمهورية الدومينيكان، جامايكا، غواتيمالا، فيتنام، كولومبيا، كوبا، السلفادور، البرازيل وهندوراس.
ورغم الحرب الأهلية الدامية في سريلانكا، احتلت الدولة الآسيوية المرتبة 22، تلتها بورما، التي ترزح تحت حكم عسكري ديكتاتوري، في المرتبة 39.
في المقابل، جاء تقييم الدول الغنية والمتقدمة ضعيفاً للغاية، فجاءت هولندا في المرتبة الـ43 من قوائم الدول البالغة 143 دولة. وتفوقت جورجيا وسلوفاكيا على بريطانيا، التي احتلت المرتبة الـ74، بعد ألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا،إلا أنها جاءت في تقويم متقدم على اليابان وأيرلندا. بينما احتلت الولايات المتحدة، التي كانت بحسب المسح ” أكثر اخضراراً وسعادة” قبل عشرين سنة مقارنة عما هي عليه الآن، المرتبة الـ114، وحلّت كندا في المرتبة 89، وأستراليا في المرتبة 102.
وترشح المؤسسة البريطانية كوستاريكا، كـ”مكان مثالي إذا أردت التمتع بحياة مديدة وسعيدة وخضراء صديقة للبيئة، حيث يبدي مواطنو تلك الدولة اللاتينية رضاهم التام عن الحياة، ويتمتعون بثاني أعلى توقعات بطول العمر في الأميركيتين، بعد كندا.”
وبرر اقتصاديون احتلال الدول الغنية والمتقدمة المراتب الدنيا نظراً لمخلفات غاز الكربون العالية المنتجة هناك، بقياس كم الموارد المستهلكة للفرد. وقال المتحدث باسم المؤسسة نيك ماركس إنه على الرغم من إحراز تقدم على المستوى البيئي إلاّ أن معظم دول العالم لا تزال بعيدة عن توفير حياة سعيدة لشعوبها ضمن الموارد الطبيعية المحدودة له
جريدة نورت
منوعات
Accept the pain and get ready for success
المفضلات