عبد الرحمن العطار
يقول: " بدأت من دكان للف المحركات الكهربائية عام 1954، كنت طالباً في المدرسة المحسنية الداخلية في دمشق، كان قصد والدي ورائي زجي في العمل إلى جانب العلم، أن أحس بقيمة المال، وكانت أغلى ليرة في حياتي، تلك التي أتقاضاها لقاء عمل يوم كامل من عمل لف المحركات.
في تلك الآونة غادرت إلى تشيكوسلوفاكيا لدراسة الهندسة، لكني غيرت التخصص ودرست الاقتصاد ومن ثم عدت إلى سورية.
بعد عودته بشهادة الاقتصاد حاول الدخول إلى العمل الوظيفي في مصفاة حمص لتكرير النفط، لكن عدم إجادته للغة الإنكليزية حينذاك أبعده عن العمل الوظيفي ليدخل باب العمل التجاري مع أخويه ليؤسس شركة له فيها 10% من رأسمالها 10 آلاف ليرة عام 1960 لتتحول الشركة إلى مجموعة العطار إخوان عام 1965 ولتصل حصة عبد الرحمن إلى 37 ألف ليرة سورية 10 آلاف دولار."
ويتابع العطار " بدأنا كمجموعة في مجال الاتصالات، حيث قمنا بتركيب أجهزة الإذاعة والتلفزيون السوري عام 1963 ثم توسع العمل ليدخل في مجال النقل والتعهدات، بعد التأميم أنشأنا معملاً لإنتاج الأنابيب المعدنية ثم إلى صناعة الأدوية وصناعة مواد البناء وصناعة المفروشات المكتبية وصناعة الكرتون وأخيراً دخلنا الصناعات الغذائية من خلال مجمع في مدينة حسياء الصناعية بقيمة 12 مليون يورو».
ودخل العطار عام 1980 في استثمار الصحة من خلال مشفى الشامي عطار ومجال السياحة والفندقة والشركات الزراعية وساهم في بعض المصارف وشركات التأمين، إلا أن عبد الرحمن العطار لم يستثمر خارج سورية نزولاً عند وصية والده مصطفى العطار.
المفضلات