دراسات بلغارية:التعـاسـة فـي المنـزل مـرض فـي العمـل
التعـاسـة فـي المنـزل مـرض فـي العمـل
يميل الموظف أو العامل التعس في حياته الخاصة لأخذ إجازات مرضية أكثر من غيره.
وقال باحثون بلغار من جامعة غانت إن دراسة أجروها على حوالى ثلاثة آلاف عامل بينت أن الأكثر تعاسة بينهم في المنزل هم الأكثر ميلاً للتغيب عن العمل، مشيرين إلى أن الإرهاق البدني والقلق الذهني الذي يعاني منه هؤلاء بسبب ظروفهم الحياتية غير المؤاتية يؤثر على إنتاجيتهم في العمل.
ووجدت الدراسة أن العمال التعساء يأخذون ما لا يقل عن عشرة أيام إجازات مرضية في العام أكثر من غيرهم.
من جهة أخرى، حذّرت الاختصاصية في علم الاجتماع في جامعة ميشيغن سارة بيرغارد من أن التأثير السلبي للقلق الذي يشعر به المرء من احتمال فقدان وظيفته يفوق ضرراً على الصحة من البطالة ذاتها.
وقالت بيرغارد «تبين لنا من خلال الكيفية التي قيّم فيها المشاركون صحتهم البدنية والعقلية أن الذين كانوا قلقين بصفة مستمرة على وظائفهم تدهورت صحتهم أكثر من نظرائهم الذين لم تساورهم مثل هذه الهواجس والمخاوف»، معتبرةً أن «انعدام الأمن الوظيفي المزمن يسبب أذىً يفوق ذلك الذي تسببه أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو أضرار التدخين»، وأن «الإجهاد الناجم عن فقدان الأمن الوظيفي يمكن أن يكون مميتاً ويسبب حالات مرضية قد تقصر العمر».
وأشارت إلى عوامل عديدة تتسبب بذلك مثل «استمرار الغموض حول المستقبل» والخشية من الفقر والبطالة.
أب 31, 2009
نورت
منوعات[/color][/size][/font]
دراسة سويدية:عدم الرضا في العمل يؤثر على الصحة
عدم الرضا في العمل يؤثر على الصحة
في كثير من الأحيان يمكن أن يؤدي الشعور بعدم الرضا وعدم الارتياح في مكان العمل إلى إصابة الموظف بالعديد من الأمراض.
وفي هذه الحالة يكون من الأفضل لصحة الموظف إخطار صاحب العمل برغبته في ترك العمل والبحث عن عمل آخر، نظراً لأن معاناة الموظف في مكان العمل وعدم شعوره بالرضا والسعادة أثناء أدائه لمهام عمله يمكن أن يتسبب في ازدياد مخاطر تعرضه للإصابة بالصداع والتعب والإرهاق واعتلال الحالة المزاجية ، وذلك بحسب ما أوضحته دراسة قام بها العلماء في جامعة لينكوبنغ السويدية.
ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة “علم النفس اليوم” الصادرة في مدينة فاينهايم بجنوب غرب ألمانيا، حيث توصلت هذه النتائج إلى أن هذه الأعراض المرضية تختفي في أغلب الأحيان بعد قيام الموظفين بتغيير مكان العمل.
والجدير بالذكر أنه تم إجراء هذه الدراسة على 662 موظفاً لدى إحدى الهيئات خلال عامين، وتوصلت النتائج إلى أن حوالي ثلاث أرباع الموظفين ظلوا في وظائفهم، وقام 13 % من الموظفين بالفعل بتغيير مكان عملهم، علاوة على أن هناك 14 % من الموظفين قاموا بإخطار صاحب العمل برغبتهم في ترك العمل مع بحثهم عن مكان عمل جديد.
http://news.nawaret.com/wp-content/u...09/08/work.jpg
ومن الملاحظ أن الأشخاص الذين كانوا يعانون من الأعراض المرضية في بداية الدراسة قد تحسنت حالتهم الصحية والمزاجية وظهر عليهم الارتياح في العمل بشكل واضح بعد تغيير مكان العمل.
وأكد الأشخاص الذين خضعوا للدراسة للعلماء على أهمية تلبية وإشباع الشعور “بضرورة اتخاذ خطوات والقيام بتغيير مكان العمل”.
وفي المقابل ساء الأمر بشكل كبير مع الموظفين الذين يفكرون دائما في ترك العمل ولكنهم يتوقفون عند هذا الحد ولا يقومون باتخاذ الخطوات المناسبة من حيث البحث عن عمل جديد
أب 24, 2009
جريدة نورت
صحة