-
التطوع وثقافة التدريب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ديننا الإسلامي يحثنا كمسلمين على العمل الخيري التطوعي وهو عمل لاتطلب شاهدا أو مجازيا عليه إلا الله متعديا نفعه للغير لتعم الفائدة الجميع ..
وهي ثقافة راقية لكل متأمل وعامل .. وانطلاقا من هذه القاعدة الهامة والتي ـ أرى من وجهة رأيي الشخصية ـ أن مجتمعاتنا الإسلامية متعطشة للعمل التطوعي !! بيد أن هناك من جندوا أنفسهم في هذا المجال وعزمت على السير في ركابهم كل في مجال تخصصه وما يحب .
بدأت بإلقاء بعض الأمسيات واللقاءات التدريبية في مدينة جدة بالإشتراك مع بعض المراكز التدريبية ومجالس الأحياء في مجال تنمية الذات والمجالات الزوجية .. وكم كان تعجبي كبير عندما رأيت شريحة كبيرة من بنات جنسي من هن بحاجة ماسة لبعض المعلومات البسيطة والخبرات البديهية !!
فعند إتمام أمسيات : دفعتني نحلة لرحلة ـ الذكاء العاطفي في منطة كيلو 14 بجنوب جدة .. تهاتف الجمهور بضرورة إعادتها وتناقلوا معلوماتها بصورة يظهر فيها الاهتمام وحب التعلم الملحوظ والباعث للأمل والعزيمة
وفي مجمع بيوت الشرق في شرق مدينة جدة أتممت بحمد الله دورة ـ العش الهانئ ـ للمقبلات على الزواج والظريف في الأمر أن نصف الحضور كان من المتزوجات الكبار وهدفهم واحد وهو حب التعلم والثقافة العامة .. وستكون بإذن الله لي دورة بعنوان هرمون السعادة في يومي 7ـ8 /4/1431هـ في نفس المكان .. راجية من المولى أن يعم خيرها الجميع
ومنكم أرجوا الدعاء والتوفيق ..
وهلموا بنا ننضم لقافلة التجارة الرابحة مع الله تعالى والصدقة الجارية بالعلم النافع .
-
بر الأمان في الحياة صعب على كثير من الناس لا يصلون إليه إلا بجهد جهيد ومتواصل، وهو مع اللقيط اليتيم الضعيف أصعب وأصعب؛ فهو يحتاج من يعينه للوصول إليه وصولا آمنا دون معاناة؛ فتجد الرسول صلى الله عليه وسلم يمتدح البيت الذي يرعى يتيما قائلا: "خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه"؛ فأي اهتمام بعد هذا الكرم النبوي الذي يجعل خيرية بيوت المسلمين مرتبطة بالإحسان إلى اليتيم.
وما عز مجتمع إلا بتقوى الله والإخاء والعطاء وما ذل آخر إلا بأنانية وحب الذات، وأمة الإسلام أمة متماسكة مترابطة برباط الأخوة في الله.
فلا تنسي انهم في امس الحاجه لمثل هذه الدورات التي تغني الكثير منهم عن زل السؤال في ما تقدمينه لهم
-
شكرا جزيلا
الأخت نادية آمال .. جزاك المولى خيرا على الرد المحفز
أخي أحمد .. كلماتك من الأعماق أثرت في .. جعل الله ماكتبت في ميزان الأعمال
شاكرة لكما المرور:)