الولايات الامريكية المتحدة : رواية لدان برون حطمة الرقم القياسي لمبيعات يوم واحد
سان فرانسيسكو (رويترز) - حطمت أحدث رواية لدان براون مؤلف رواية (دافنشي كود) "The Da Vinci Code" او (شفرة دافنشي) التي تحمل عنوان (ذا لوست سيمبول) او (الرمز المفقود) "The Lost Symbol" الرقم القياسي لمبيعات يوم واحد وفقا لما ذكره ناشرها ودور بيع الكتب.
وقالت كناوبف دابلداي للنشر وهي وحدة من دار نشر راندم هاوس ان القراء تخاطفوا اكثر من مليون نسخة من الطبعة الفاخرة للرواية في أنحاء الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا بعد طرحها يوم الثلاثاء.
وقال سوني ميهتا رئيس تحرير مجموعة كناوبف دابلداي للنشر "نشهد مبيعات تاريخية محطمة للارقام القياسية في جميع أنواع حساباتنا بامريكا الشمالية (للرمز المفقود)."
ووصف موقع امازون دوت كوم وهو اكبر موقع لبيع الكتب بالتجزئة على الانترنت في العالم هذا الكتاب بأنه يتصدر مبيعاتها من اليوم الاول لطرحه ضمن فئة روايات البالغين بما في ذلك الطلبات المسبقة.
اما بارنز اند نوبل فقالت ان (الرمز المفقود) حطمت الرقم القياسي السابق الذي سجلته لمبيعات اليوم الواحد في فئة روايات البالغين.
ويعطي نجاح أحدث روايات براون دفعة لدار نشر كناوبف دابلداي ودور بيع الكتب الذين عانوا من تراجع المبيعات بسبب الكساد.
وكان باعة الكتب ينتظرون بلهفة صدور كتاب يجتذب عنوانه القراء ويلقى صدى ويستقبل بنفس النوع من الاقبال الجماهيري الضخم مثلما حدث مع سلسلة (هاري بوتر) في اوائل هذا العقد والتي ألفتها جيه.كيه رولينج.
لكن سوق الكتاب المحلية وقيمتها 25 مليار دولار عانت من ركود في الاعوام الاخيرة حيث يشتري مزيد من القراء احتياجاتهم من على الانترنت او يتخلون عن الكتب تماما لصالح الالعاب الالكترونية وأشكال اخرى من الوسائط ووسائل الترفيه.
وصدرت رواية براون التي انتظرت بترقب كبير بعد ستة أعوام من صدور اخر كتاب للروائي الامريكي وهو (شفرة دافنشي).
فرنسا : افتتاح أول مدرسة إسلامية في فرنسا
مارسيلسا (رويترز) - افتتحت أول مدرسة ثانوية اسلامية في فرنسا بمدينة مارسيليا الجنوبية في حدث نادر في دولة أوروبية علمانية.
وفي المدرسة الخاصة التي تحمل اسم "ابن خلدون" الفيلسوف العربي الذي عاش في القرن الرابع عشر ومؤسس علم الاجتماع يتلقى الطلبة دروسا في الدين والثقافة الاسلامية وفي اللغة العربية بالاضافة الى المنهج الدراسي الفرنسي العادي.
ويعيش في فرنسا أكبر عدد من المسلمين في غرب أوروبا ويقيم زهاء 200 ألف منهم أي نحو ربع عدد السكان المسلمين في مدينة مارسيليا.
ويمنع قانون أقر عام 2004 الطلبة من وضع أو ارتداء أي علامات ظاهرة تدل على دينهم في مدارس الدولة في فرنسا ولكنه ليس ملزما للمدارس الخاصة. ويسمح للطالبات في هذه المدرسة بارتداء الحجاب وأي ملابس اسلامية اخرى.
وقال سهيل بوغديري مدرس الرياضيات بمدرسة ابن خلدون الثانوية انه كان يعمل في مدرسة عامة ثانوية فصلت منها طالبتان منقبتان من فصله وانه بذل اقصى ما في وسعه لمنع طردهما ولكن دون جدوى.
وأضاف أنه سمع في ذلك الوقت عن مدرسة ابن خلدون فقرر أن يحاول الالتحاق بالعمل بها.
واستقبلت مدرسة ابن خلدون في بادي الامر 40 طالبا تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاما. وتعتزم ادارة المدرسة فتح فصلين جديدين كل عام كما تتوقع ان يصل عدد الدارسين فيها خلال أربعة أعوام الى 200 طالب تتراوح اعمارهم بين 11 و15 عاما.
وقالت طالبة تدعى لبني عمرها 11 عاما ان العديد من أصدقائها التحقوا بالمدرسة وانها ستتمكن من تعلم دينها واللغة والعربية.
وقال طالب يدعى صديق عمره 11 عاما أيضا انه التحق بالمدرسة لانه يريد أن يصبح من أكبر علماء الدين في عصره.
ولا تحصل المدرسة الثانوية الاسلامية على اي اعانات حكومية. وتبلغ رسوم الدراسة 120 يورو في الشهر رغم ان الطالب يكلف المدرسة شهريا نحو 500 يورو.
وتنوي المدرسة فتح باب التبرع ووضع اسماء المتبرعين على لوحة داخل المدرسة.
وقال محسن نجازو مدير المدرسة ان الادارة تتطلع الى تحقيق معدلات نجاح مرتفعة للطلاب وضم المزيد من الدارسين اليها وتأمل في فتح مدارس مماثلة في فرنسا.
واثار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وأعضا في البرلمان جدلا في الاونة الاخيرة بابداء قلقهم من ان المزيد من النساء المسلمات يغطين وجوههن. ويتوقع المدرسون في مدرسة ابن خلدون ان يؤدي ذلك الى تدفق الطلبة على المدرسة حيث يمكنهم ارتداء الزي الاسلامي.
وتقع المدرسة في مبنى أنشيء في الاصل ليكون مسجدا.