اعزائي زدتم حماسي فسمحوا لي بمشاركتي لكم بهذه القصيدة ايضا التي كتبتها في شهر أغسطس 2001 و أيضا نشرت لي في جريدة الاتحاد في صفحة شاطئ إبداعات .
عنوان القصيدة : وطني أمي
هذا وطني مثل الأم
روحي فداه
هذا بيتي ، وها هي أمي
تخبز كعكا حلو الطعم
وهنا مدرستي أغدو إليها
كل صباح أنهل علما
أرقص طربا مثل الطير
هذا غريب ، دخل علينا
وسرق الحلوى بث سموما
وقذف رصاصا وصاح ينادي:
هذا بلدي وهنا بيتي
وهنا هيكل تحت الحرم
يعني هذا هدم الأقصى ومحو تراثي
قالوا إني كافر أهذي لا أعرف ربي
أيعقل هذا وأنا نسل محمد ؟
خير نبي بعث الينا
وهنا صلى وهنا اسرى
دار حوار بين الله وبين نبي
ومنه فرض علينا كيف نصلي
فزاد حماسي
هذا بلدي ، هذا بيتي
وهنا قدسي
أكتب حرف بلدي هنا في قلبي
قبل كتابي
أرمي حجرا أرجف قلبك
أقلق نومك
أعلم أني باق
عظمة في حلقك
سأنتقم لأبنتي العذراء
لأطفال المدارس
لوردة المدائن
لأرصفة الشوارع
للرضيع المختنق بين أحضان أمه
للحجارة الصماء
لطيور خافت أن تحلق في السماء
للقمر الحزين في الفضاء
للنجوم الباكيات تضرعا الى رب السماء
للمآذن المهجورة
لمزارع تحولت الى رماد
لكل أم باكية
لشعوب رفضت أن تكون حجارة صماء