ولكن كيف يجد الخير المتفائل بالخير ؟
إنه ينطلق من روحية الأمل التي تبدد الأوهام وتذلل العقبات
فيقول المتفائل بالخير :
سأنجح في الامتحان الذي أنا مقبل عليه .. إستعدادي جيد
سأتغلب على المشكلة التي واجهتني بالأمس .. لديَّ أكثر من حل
و ها هي إبتسامة الثقة تشرف بها روحي على شفتي
توكلت على الله فهو حسبي
هذه الطريقة بالإيحاء هي التي تدعو إلى التفاؤل
فالتفاؤل ليس حركة من الفراغ ، و إنما هو حركة تستند إلى أسس .
وبعكس ذلك المتطير المتشائم
فهو يوحي لنفسه بكل ما هو سلبي قاتم
فحتى لو كان على إستعداد جيد لخوض الإمتحان فإنه يقول :
لا أعتقد أنني سأنجح
أنا أعرف حظي العاثر
الفشل حليفي
ستكون الأسئلة صعبة لا اقدر على حلها
وبذلك يضعف عزمه
ويضيع ما لديه من إمكانية
ويرتبك في أثناء أداء الامتحان حتى يفشل فعلاً .
لذلك أدعوكم من الآن لأن نركز على التفاؤل بالخير
وسوف نحصد الخير الكثير بإذن الله . .
ويجب أن لا نقنط من رحمة الله . .
وأن لا نفقد الأمل . .
فقط تفائلوا بالخير تجدوه .