"أنا لا أكذب ولكن أتجمل"

"أنا لا أكذب ولكن أتجمل"
مقولة مشهورة في مجتمعاتنا...:confused:

فنجد بعض الناس يقول من الأقوال ويفعل من الأفعال تحت هذا المسمى، متخليا عن الصدق، الذي يعتبر أحد الصفات الهامة التي تميز الانسان المستقيم في كل أفعاله وأقواله.

ما رأيكم بهذه المقولة ؟؟

و ما هي حدود و معايير هذه المقولة..؟

أنتظر آراءكم و مشاركاتكم..:p

الأخت ضحى مشكورة على الموضوع.
في الحديث لا يجوز الكذب إلا في الحرب لتضليل العدو ...
أنا هنا لا أريد سوى طرح أسئلة:
- زوج مع زوجته الدائمة الشك ! تتصل به زميلته في العمل من أجل أمر مهم في العمل !!! و تسأله زوجته ... ماذا يجيب ؟؟؟
- موظف مع مسؤوله المباشر و الذي أقل ما يقال عنه أنه انتهازي ! و الذي لم يعد المبلغ الذي استعاره سابقا !!! و يطلب الآن من هذا الموظف إن كان يحمل معه بعض المال ؟؟؟
- في بلد فيه ظروف أمنية أقل ما يقال عنها أنها حرجة !!! و يسألك جارك و الذي يعمل كشرطي إن كنت ذاهب إلى المدينة المجاورة حتى تأخذه معك، مع العلم أن علاقتك معه لا تسمح لك بأن ترفض طلبه و مع العلم أن الارهاب كثيرا ما يقطع الطريق ليقتل كل من له علاقة بالسلك الأمني...!!! أنت تخبره بأنك ذاهب لتلك المدينة أم لا ؟ و هو عندما يقبض عليه ينكر هويته أم يصدق ؟؟؟

أخي رياض شكرا على التفاعل:p

و معك حق في المواقف التي ذكرتها و هو امر مفروغ منه و الا لما رأيت اثنين متفقين..!:mad:

و لكن ليس هذا ما قصدته..

قصدت أن تكذب حين لا تكون بحاجة ماسة الى هذه الكذبة:confused:

و بصراحة هذا ما فهمته من المقولة على اعتبار ان التجمل ليس ضروريا .... كالمكياج مثلا...:eek: