-
إبداع أهل الأغواط
ما زال ينقصني الإيمان والتــــقوى كوني ضـــــــــــــعيف وكوني بعد مــا أقوى
كوني ضعيف مــددت راحتي ويدي وأظهرت مســــــــــكنتي ولذت بالشكوى
على معاصي كانت أوهـنت خلجي وأبدلتـــــــــــــــــــ ني بقرب الله لي جفوة
لقد دركت حــــــــــــــتى لات مدّرك وحتـــــــــــــــــــــى لات هويّ بعده يهوى
لما يئست من الأسباب وانقـــطعت ونــــــــــــــبذت كل سبيل غير ذي جدوى
رفعت كفي إلى الرحـــــــمن أطلبه يامن ســـــــــــــــواء له الإعلان والنجوى
هذي يداي فإني اليوم معــــــــترف مستـــــــــسلم أرتجي الإحسان والعفوا
يا فالق الحب والإصباح يا صـــــــمد يا كاشـــــــــــف الضر و الأسقام والبلوى
ألهمني رشدي وخذ مني بناصيتي نحو الرشــــــــــاد فسيري نحو ما أهوى
وازرع بقلبي حلما أســـــــــتبين به مع الرشاد ســـــــــــبيل الخير والصفوة
أنت الحيي وكوني لست مسـتحيا منك استحـــــــــيت حياء الناكس رهوا
أنت الكــــــــــريم وأنت الواحد الأحد البر الرحيـــــــــــــــــم و أهل البر التقوى
أرجوك يا سيدي أدعـــوك يا أمــلي أشكوك نفسـي مع التقصير والقســـوة
أشكوك عيني و سمعي بل وحتى يدي أن خذّلوني و سـارت فيهم العدوى
ما زلت تحلم عني حتــــى أعذرك بأن تجازيني الأنكـــــــــــــاد والشقـــــوة
آن الأوان لنفســـــــي أن تتوب لك وأن تكــــفر ما قد فاتهــــــــــــــا هفــــوا
اغفر إلهي فإني اليــــــــوم مفتقر أسير طورا وطورا نحــــــــــــــــــوك حبوا
هذه أبيات من الشعر نسجها الشاعر محمد بن قيط
كنت قد التقيت به في دورة الأغواط
جزاه الله كل خير
و أحببت أن أشارككم بها;)
-
1 مرفق
جزاك الله خيرا
أبيات جميلة جدا و فقكم الله وسدد خطاكم شاعرنا المتميّز.
والدال على الخير كفاعله شكرا جزيلا للأستاذة ضحى.
-
أوجه أخرى للإبداع
وفق الله شاعرنا محمد بن قيط .....
الأخت ضحى مدينة الأغواط تعرف بمدينة الفنون
ففن الترميل أو الرسم على الرمل أول من أسسه هو الفنان الأغواطي الطاهر جديد , و لوحاته تحضى بشهرة عالمية.
كيف بدأت قصة الإبداع
في يوم من الأيام رسم فناننا لوحة زيتية لعجوز ووضعها لتجف في فناء بيته في يوم من أيام الصيف الحارة , و فجأة هبت عاصفة رملية (و هو الديكور الطبيعي الذي يطبع مدينة الأغواط) ففعلت فعلتها في هذه اللوحة .
و لما جاء الفنان ليتفقد لوحته وجد أن الرمال قد عبثت بلوحته أيما عبث , و مع ذلك فقد أوحت له بفكرة إبداعية خلاقة و هي الرسم بالرمال.
و بقي هذا الفنان مجهولا حتى جاءته فرصة الذهاب الى الولايات المتحدة الأمريكية في سنة 1978 في إطار دورة تدريبية لمشروع إلباسو البترولي مع شركة سوناطراك و هناك عقد معرضا للوحاته و هي التي فتحت له باب النجومية على أوسع نطاق.
و رغم انتشار هذا الفن الا أنه يبقى ماركة أغواطية خالصة .
وانتشر رواده الأغواطيون من أمثال العمري , بن فرحات , التخي , لدهم .......
وإليكم هذا الرابط لموقع الفنان لمشاهدة بعض اللوحات و التمتع بها
متل لوحة حوار مع الكثبان , الأيدي الخصبة , جرة الوفرة ....,
http://www.webalors.org/sablage/