- أما عن الانبعاثات التيتسمم الكبد والبنكرياس والمرارة وباقيالجهاز الهضميفهيالمتمثلة فيالبيتادين و البنزين و ايثيل البنزين و ثانيأكسيد الكبريت و الطولوين و الزيلين والستيرين.
التعرض للهيدروكربونات الهلوجينية الاروماتية بما فيذلك الكلوروبنزين و الهيكساكلوروبنزينيسبب الدوخة والغثيان وفقدان الشهية وخاصة لدى المرضى.
كمايسبب التقيؤ او الشعور به والانقباضاتغير الطبيعية والإسهال،وتكون الكبد فيالعادة هيالمعرضة للأصابه حيث انها هيالتيتجابه المواد الكيماوية الغازية للجسد وتحاول التخلص منها وبذلك تقع فريسة لها وموت الخلايا الكبديةينتج عن التعرض المزمن للمواد الكيميائية.
- أما مسممات جهاز المناعة فهيالمتمثلة فيالبيوتادين و البنزين و ايثيل البنزين وثانيأكسيد النيتروجين و أول أكسيد النيتروجين و أكسيد النيتروجين و ستايرين و الطولوين و الزيلين.
وتعمل على تسمم جهاز المناعة و التأثير السلبيعلى الاداء الوظيفيلمهام الجهاز بسبب التعرض لهذه المسممات،والتغير الذييطرأ على جهاز المناعة بسبب تعرضه لهذه المسمماتيؤديالى التغير فياداء وظائفه،الامر الذيقديقود الى ارتفاع حدوث حالات الاصابة بالامراض المعدية والسرطان،او اشتدادها والرفع من وتيرتها،وذلك بسبب هبوط قدرة جهاز المناعة على التفاعل بالطريقة المجدية مع العناصر الغازية للجسم،كما انه من الصعوبة بمكان تحديد العناصر الكيميائة المسممة لجهاز المناعة بدقة وذلك لقدرتها على احداث عدد كبير ومتسع من المؤثرات الممعقدة على نظام المناعة.

- أما مسممات الكلى والمسالك البولية فهيالناتجة عن ايثيل البنزين و الطولوين و الزيلين.
فإن التعرض لهذه الانبعاثاتيؤثر سلبيا على الكلى والمسالك البولية والمثانة،وتتعرض الكلى للاصابة بسبب وظيفتها الترشيحية حيث تقوم بتصفية الدم من المواد المضرة،وتؤديالانبعاثات فينهاية المطاف بالفشل الكلوياو امراض السرطان.

-أما فيمايتعلق بمسممات الجهاز العصبيوالمتمثلة فيالبيوتادين والبنزين و ايثيل البنزين والهباء و أول أكسيد الكربون و كبريتيد الهيدروجين وثانيأكسيد النيتروجين و أول أكسيد النيتروجين و أكسيد النيتروجين و ثانيأكسيد الكبريت و ثالث أكسيد الكبريت و الهكسين و البر وبين و الههبتينات و الاكتين و الايثين و الطولوين والزيلين.
ويؤثر التعرض لهذه الانبعاثات بشكل سلبيعلى الجهاز العصبي،والكيماويات المسممة للجهاز العصبيالمركزيتحثه على عدم التركيز وتسبب له الشعور بالارهاق،وبالتوتر،ومتغيرات سلوكية أخرى،كما تؤثر الانبعاثات على نظام الإحساس وحركة الاعضاء وتحدث الخلل بمكانيكية نقل المعلومات من وإلى الدماغعن طريق شبكة الاعصاب الخارجية.
- أما مسممات الجهاز التنفسيفهيالتيتتمثل فيالبيوتادين والبنزين وايثيل البنزين والهباء وأول أكسيد الكربون و كبريتيد الهيدروجين و ثانيأكسيد النيتروجين و أول أكسيد النيتروجين وأكسيد النيتروجين و ثانيأكسيد الكبريت و ثالث أكسيد الكبريت و الهكسين و البر وبين و الههبتين و الاكتين و الايثين و الطولوين و الزيلين و الستايرين والاوزون.
وتؤثر الانبعاثات بشكل سلبى على الجهاز التنفسيبما فيذلك الأنف والحنجرة والرئتين،وتستطيع أن تسبب آلاما حادة ومزمنة بالجهاز،وترسب السوائل بالرئتين،وتسبب الربو.
كما تسبب التهابات حادة ومزمنة بالغشاء المخاطيالمبطن للشعب الهوائية،وتحدث كذلك انتفاخا بالشعب ممايوديالى ثقل فيالتنفس لدى المصاب مع زيادة الامكانية بالاصابة بالالتهابات والاصابة بالسرطان.

- أما مسممات الجلد والحواس فهيالمتمثلة فيالبيوتادين والبنزين و ايثيل البنزين و الهباء و ثالث أكسيد الكبريت و البر وبين و الههبتين و الاكتين و الطولوين و الزيلين و الستايرين.
وتعمل هذه الانبعاثات التأثير بشكل سلبيعلى الجلد وأعضاء الحواس،وتسبب امراضاًجلدية حادة ومزمنة بما فيذلك التهاب الجلد وحساسيته ضد ضوء الشمس.
وتطال الأضرار العشرة المذكورة اعلاه ايضا الثروة الحيوانية والدواجن والطيور وبنفس الكيفية تقريبا.
كما تلحق أضرارا بالبيئة وبالنباتات والمزارع،وخاصة بسبب الهباء الذييتكون من مركبات نفطيةغير كاملة الاحتراق وكذلك بسبب أكاسيد الكبريت التيتتحول فيوجود الرطوبة والضباب الى احماض توثر على الاشجار،وربما حتى تلويث ثمارها من الداخل والخارج لا تقل خطورة عن التعرض المباشر لها،وتوديإلى ذبولها واصفرار لونها وقلت خصوبتها،وربما موتها كما تؤثر على المبانيوالطلاء والاجزاء المعدنية والسيارات،وتسبب فيتآكلها وتغير لونها على المدى الطويل.

* أما فيمايتعلق بتأثير شبكات نقل المواد الهيدروكربونية ( النفط والغاز عبر خطوط الانابيب) على البيئة والسكان،أشارت الدراسة أن فرص حدوث تسرب المواد النفطية مثل الغاز والزيوت والمكثفات من الانابيب الناقلة لها دائما قائمة وباحتماليات متفاوتة،وعلى مدار اليوم تقريبا تحصل حوادث تسرب الغازات والزيوت من الانابيب فيمكان ما فيالعالم.،ولقد سجلت حوادث مفجعة فيكندا والولايات المتحدة الاميركية واوربا ذهب ضحيتها عدد من الارواح بالاضافة الى الاصابات والخسائر المادية والتلوث البيئي.
وجميع عمليات نقل المواد الهيدروكربونية عن طريق الانابيب تتم تحت ضغوط عالية تزيد من فرص تسربها،ويتم التسرب إما بشكل بطئيعند حدوث شق او ثقب صغير بخط الانابيب،او بشكل كبير ومفاجئ عند حدوث فتحة كبيرة بالخط.