المقصود بالتوكيد
وسلوكاً " عن مشاعره وأفكاره وآرائه ومواقفه تجاه الأشخاص والأحداث والمطالبة بحقوقه دون ظلم أو عدوان ويتركز توكيد الذات على تقدير الذات " أي : رؤية الفرد نفسه وما فيها من قدرات وكفاءات " وتقييم الفرد لتقدير الآخرين له " مدى احترامهم له ومكانته عندهم " فالمتزن يقدر نفسه حق قدرها دون غطرسة ، بخلاف المتكبر والبخس نفسه حقها .فوائد السلوك التوكيدييولد شعوراً بالراحة النفسية ويمنع تراكم المشاعر السلبية .به يحافظ الشخص على حقوقه ومصالحه ويحقق أهدافه .يقوي الثقة بالنفس .يعطي انطلاقاً في ميادين الحياة " فكراً وسلوكاً " بعد التخلص من المشاعر السلبية المكبوتة .خصائص السلوك التوكيدي السليمأنه وسط بين الإذعان للآخرين بغباء وبين التسلط والاعتداء عليهم .أنه وسط في مراعاة مشاعر الناس وحقوق الذات .يتوافق فيه السلوك الظاهري " من أقوال وأفعال " مع الباطن " من مشاعر ومرغبات وأفكار "أعراض وعلامات ضعف توكيد الذاتمجاملة الآخرين ومسايرتهم والاستجابة لرغباتهم وسعي الشخص لإرضائهم ولو على حساب نفسه ووقته وماله وسمعته ……..وهذا يتضح من خلال عدة جوانبالإكثار من الموافقة الظاهرية : نعم _ أبشر _ حاضر ……ضعف القدرة على الرفض المناسب في الوقت المناسبتقديم مشاعر الآخرين على مشاعره وحقوقهكثرة الاعتذار للآخرين عن أمور لاتدعو للاعتذارضعف القدرة على التعبير عن المشاعر والرغبات والانفعالاتضعف القدرة على إظهار وجهة نظر تخالف آراء الآخرين ورغباتهمضعف الحزم في اتخاذ القرارات والمضي فيها وتحمل تبعاتهاضعف التواصل البصري بدرجة كبيرةعواقب ضعف توكيد الذاتتختلف باختلاف الأشخاص والظروف ، ولكن كثيرا ما يصاب هؤلاء بإحدى العلل التالية:الاكتئاب - القلق - الرهاب الاجتماعياضافة الى المضاعفات الاجتماعية والوظيفية والتعليمية ونحو ذلك .مفهومات خاطئة حول ضعف توكيد الذاتأن هذا من التواضع ولين الجانب والعريكة .أن هذا من الحياء المقبول شرعا وعرفاأن هذا من الإيثار المطلوب والمحمود في الشرع والعرفالسعي إلى إرضاء الناس كلهم والقبول لديهم جميعافنيات التدريب على السلوك التوكيديوضع مدرج للسلوك التوكيدي المراد طبقا لواقع الشخص وما يعانيه ، بحيث يبدأ بالأهون ثم الأشد منه وليس العكس .ممارسة أسلوب التكرار والإعادة " تطبيق عملي بمثابرة " بإعادة السلوك والتدرب عليه مراراً حتى إتقانهاستخدام أسلوب الاستجابة الفعالة : استعمال السلوك التوكيدي الذي يحقق المطلوب الأدنى بأدنى ثمن نفسي ، والبدء بذلك قبل ماهو أشد منه .استخدام أسلوب التصاعد في السلوك التوكيدي .