كل يوم فى حياتنا نتخذ قرارات عديده سوا انتبهنا او لا , فوضعنا الان نتيجة قرارات اتخذناها سابقا
مثل قرار الخروج مثلا او السفر.... وهكذا
واى قرار يعتمد على طرفين : " انا والاخر " فعى سبيل المثال انا قررت ادخن هذا القرار اشترك فيه انا والاخرانا بضر نفسى والاخر سيضر واذا طبقنا ذلك على كل القرارات نجد الاخر يدخل فيها ,
لذلك علينا ان نتعلم :_
فن اتخاذ القرار
وقبل البدء فيه لابد ان نعرف قاعده مهمه تسمى " قاعدة التحول " :_وهى النقطه التى يبدأ عندها الانسان فى التحول من نقطة لاخرى نتيجة اتخاذ قرار حاسم فى حياته ,
مثال الميلاد : هى نقطة تحول من الرحم والاعتماد على الام الى الاعتماد على النفس, والمراهقه نقطة تحول بين عالم الطفولة لعالم الشباب , والبعث هو نقطة تحول بين البرزخ والخلود ,
والصراط نقطة تحول بين العبور والسقوط ... وهكذافنقطة التحول قادمه لا محاله .لابد ان يبنى القرار على اسس معينة تمر بنفس الترتيب :
1_ ادراك الافكار ........ 2_ ادراك التحديات
3_ ادراك الاحاسيس والمشاعر
مثال : اتخاذ قرار الزواج : فلابد ان ندرك اولا افكارنا [ هل احتاجها متدينه , ادقه, روشه ,....فادراكك لها يؤثر على ادراكات الناس ]ثانيا ادراك التحديات التى ستواجهنى [ هل اهلها يقبلوا هل هى نفس المستوى الثقافى والمادى ......ونضع خطة لمواجهة كل تحدى
ثالثا ادراك المشاعر والاحاسيس [ هل احبها , اكرها ,...... ]
1_ البرمجة السلبيه السابقة : [ انا ضعيف , قراراتى غلط , انا فاشل ... وهكذا ولكن نستطيع تغييرها بقول ذلك كان فى الماضى ولكنى تغيرت للافضل ]2_ التعميم السلبى : [ انا طول عمرى متهور , انا حظى كدا ,.... وهكذا وعلاجها حصر المشكله فى موضوع واحد ]3_ الخوف من الفشل4_ منطقة الامان :[ عصفور فى اليد خير من عشره على الشجرة يبقى ليه اتغير ]5_ ضعف الثقه بالنفس
طيب لماذا نقابل هذه التحديات :_
1_ لاننا نعيش فى نظام يومى متغير , فاليوم لا يشبه الامس ولا يشبه الغد ,
فقال تعالى " لقد خلقنا الانسان فى كبد " اى فى مصاعب ومشاكل لابد من تخطيها2_ لاننا نفترض الكمال فى البشر : وهذا خطأ ,فالناس ليس معصومه من الخطأ .3_ عدم كمال الخطط وعدم تنفيذها بطريقه صحيحه4_ نقابل جموع غفيرة من البشر افاقهم مغلقه5_ عدم محاولتى لاكتساب مهارات مختلفه لتنمية نفسى فانا واقف على نفس الـــ stageغير مواكب للعصر
طيب ازاى اواجه هذه التحديات ....
يجيبنا علم التنمية البشرية بوضع مقومات اذا امتلكتها اواجه التحدى1_ نفكر فى مفتاح المشكله وليس القضبان المحبوس خلفها2_ فكر بطريقه ابداعيه لتخرج من المشكله3_ تذكر ان المشكله لا توجد الا فى عين من يراها4_ السرعه فى حل التحديات يضيع الوقت والجهد ويساعد فى خلق العديد من المشكلات
فلابد عند حل التحدى نمر بثلاث خطوات :
stopthinkmove5_ ابحث عن السبب وتجنب اللوم والتوبيخ6_ لا تتجه نحو التضخيم والتهويل والتكبير
طيب كيف نتعامل مع هذه التحديات :_
لابد ان نعرف ان التحدى يمر بثلاث مراحل1_ مرحلة الالم : وعند الشعور به لابد ان نقاوم الالم ونعاود للحياة مرة اخرى ولكى اخرج من هذه المرحله عليا بالاتىأ _ اتقبل الوضع الحالىب _ اغير ادركاتى ونظرتى للاشيائج _ التحدث للمقربين لك للتخفيف من حدة الالمد _ التحدث مع نفسك بعقلية الناجى وليس الضحيههـ _ فكر فى الشئ الايجابى الذى يحول طاقتك للعملو _ استشير اهل العلم والخبره
2_ مرحلة التأمل : هو التفكير فى الوضع بعد حدوث التحدى [ انا فين ورايح فين ]
3_ مرحلة الابداع : التحدى هو سبب الابداع , لو تجاوزت الالم سوف يبدأ الابداع
مثال الثورة 25 يناير
وقبل الخوض فى المثال سأذكر ان هناك ثلاث انواع للعقول1_ عقل عاطفى : ووظيفته الدفاع عنك وحمايتك وممتلكاتك2_ عقل تحليلى : مسئول عن تحليل الموقف واتخاذ قرارت منطقيه وواقعيه3_ عقل تلقائى : هو تكرار افعال عملتها كذا مرة فتعودت عليها ,
اذا استخدمته فى السلبيات يدمر حياتك , اما لو فى الايجايبيات يجعل حياتك فى تقدم
نطبق على الثورة
فى مرحلة الالم : العقل العاطفى هو اللى شغال فالافضل هنا هو الصمت , فأى قرار هتاخده مش موزون
فده هيدمر حياتك , فلابد من الصمت والسكون والصبر ثم يبدأ العقل التحليلى فى التفكيرونأخذ فى االاعتبار وجهات النظر المختلفة وهى مرحلة التحليلات ثم يأتى بعد ذلك الابداع
وهنا نخرج من الحوار السابق الى حركة لتنفيذ الافكار ..