كيف أختار من أخطبها

سلام المحب

شكرا على المرور ، طاب كلامك، من فيه ندا خيرا دوما ، أحسبه والله على ماأقول شهيد ...
مبروك على فرحتك أدامها الله ,
أحتفظ برأيك ، فهو من بين ما در على هذه النافذه من رواد إيلاف وأقول :

‘نترك بعض الأمور على سجيتها وطبيعتها... لأن التفكير فيها والتركيز عليها يجعلها تنتقل إلى واعينا وتصبح أمامنا ونتوتر أكثر... وهذا الأمر (شراكة الحياة) يحتاج إلى انسجام طبيعي في الحقيقة’

كلام طيب والله لكن ليس هدفي من هذه الزاوية إثارة الأراء التي من شأنها أن تهز الاستقرار وتحبط الانسجام المنزلي ، لا بالعكس أسعى إلى طرح ما يمتنها ويزيدها انسجاما ، فلو أنعمت النظر في ما أبداه زوارها من آراء لأدركت أنها أندى مما بدر لذهنك ... على كل شكرا وألف شكر


سلام المحب

سلام الله على أهلي وأحبابي

الحمد لله لقد وفقت أخيرا في إيجاد المرأة التي أحببت أن تكون زوجتي فأهلا بها ، أسأل الله التوفيق لي في أن أكون لها زوجا صالحا يكرمها

تحياتي للجميع

أخي شوشاني
لن تتزوج الا من تريد ومن تشبهك ! قل لي ماهي صفاتك أقل لك من تتزوج! الزواج جعله الله آية وإعجازا فقال (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) انظر الآن الي كل زيجة ناجحة تجد هناك تشابها في الطباع والميول وحتي الشكل سبحان الله فهذا سر من انفسكم! عموما ركز علي الطباع لأن من صلحت طباعها صلح دينها وهناك متدينات وسيئات الطباع للأسف ثم لاتتشدد في المعايير وكن وسطا واعلم ان الكمال في الجنان. لمزيد من الحوار أرجو مراسلتي عليabonagwa@gmail.com

مبرووووك والف مبروك واجعل نصيحتي لغيرك

في نظر المهندسين الزراعيين ، فإننا دائما نريد للثمار أن تكون مشابهة للنبات الأم . فإذا أرت أن تزرع فعليك أن تنتخب البذرة في حالة الزراعة بالبذور والتي حتما ستطابق بالنسب المختلفة و المتفاوتة الخصائص الموجودة في النبات الأم وكذلك النبات الأب ، أما في حالة الأكثار عن طريق البراعم أو الأقلام Budding or Cutting فإن عليك أن تقتطعها من النبات الذي ترى فيه الصفات المطلوبة للجيل الجديد من النباتات المراد أكثارها.
أما بالنسبة في موضوع "اكثار البشر" فلا خبرة لي في ذلك إلا أنني لن أزيد عن ما قالوه لك المختصين في التنمية البشرية وكذلك الأعضاء المتميزين!

:confused::confused::confused:

في ظل التخطيط للزواج ، تظل فترة الخطوبة وما يسبقها من تخطيط من أهم الفترات وأكثرها تأثيرا على مجرى حياتك أيها الخاطب. يتوجب عليك أيها الخاطب أن تحسن استخدام عقلك. فعليك عندما تختار شريكة حياتك أن تجرد قلبك من عواطفك الجياشة بعض الشيء حتى يتسنى له التدقيق والتركيز في المواصفات المطلوبة في الزوجة. وحتى تتجنب التأثير العاطفي ، يجدر بك أن تلجأ إلى الكتابة والتعبير بالكلمات المكتوبة ، وخاصة التي لا تحمل أي معاني تلاطف قلب الخاطب وتستميله. لك أن تستخدم صفات مجردة حتى تصف بها الزوجة التي تتطلع إليها.

وهنا بعض الصفات التي تدفع الخاطب للإقتران. التالي 9 صفات والتي تم ذكرها سابقا و يحتمل أن تتوافق مع ميولك اما وجدانيا ، أو سمعيا ، أو بصريا. وهذه السمات هي : الدين ، الأخلاق ، الشكل ، الجدية والمرح ، مستوى التعليم والثقافة ، أيضا الكلام سواء إلى حد الثرثرة أم قلة الكلام ، الهدوء والعصبية ، اجتماعية أم انطوائية ، عاملة أم ربة منزل. هذه السمات أيضا يمكن أن تضعها في أربعة قوالب لتسهيل التصنيف والحصر. القوالب الأربعة هي: سمات روحية ، سمات عقلية ، سمات قلبية ، سمات جسدية. فسمات المرح مثلا قد تتوافق مع قلب بعض الأزواج في حين أن البعض قد لا يتوافق مع الجدية في الأمور وكثرة استخدام العقل وخصوصا في المنزل والعكس صحيح. فتجد آخرين يطلبون الجدية في خارج المنزل والمرح في داخله ومنهم من يطلب الموازنة بنسب متفاوتة وهكذا . وقد تجد من يبحث عن القرينة التي تسانده في المادة أو التي تكون مستقلة ماديا حتى لا تثقل كاهله بالطلبات الغير أساسية والواجب على الزوج مراعاتها. وبعض الأزواج من يريد من زوجته أن تكون مثقفة ويغلب عليها سمة العقل على غيره من السمات فتتحفه بالمناقشات العقلانية والتي تستند إلى لغة الأرقام وملخصات الكتب و آخر ما توصل إليه الباحثون. وعلى العكس ، فمنهم من يرى أن لديه من العقل ما يكفي وأنه في مجال عمله قد يكون له حظ كبير في المناقشات العقلانية ولكن يريد أن يجد مكانا لقلبه في بيته عندما يلجأ إليه بعد عناء طويل. كما أنه يستطيع أن يوكل زوجته لكي تزيد من توسع العائلة (المؤسسة الصغيرة) في مجال العلاقات بين العائلات الأخريات (المؤسسات المنافسة والصديقة) حتى يتسنى له التركيز في عمله لطلب الرزق وتسهيل قيادة المؤسسة إلى الأفضل بفضل الزوجة (المدير التنفيذي).

وعندما تقوم بالمفاضلة ما بين الصفات سواء المطلوبة أو المقترحة ، فالأفضل بحسب رأيي أن تبدأ بالصفات البصرية. حيث أننا في معظم الأحيان تقع أعيننا على الجميل فننجذب إليه ، والعكس أيضا بأن تقع أعيننا على القبيح فننفر منه. وبعدما يتم استبعاد القبيح ، يجب عليك أن تركز على الجميل على حسب ذوقك أيها الخاطب طبعا. فتسأل بعد ذلك على الكلام ولسان المخطوبة ، فكلما كان لسانها طيب وألفاظها طيبه فهذا دليل على صلاحها. أخيرا ، عليك أيها الخاطب بأن تقسر الخيار على أجملهن ، ثم أحسنهن خلقا ومنطقا ، ومن ثم احسنهن عشرة ويمكنك أن تختبر ذلك بنفسك خلال فترة الخطوبة لأنك أنت من سيقوم بمعاشرتها ، لكن لا يتم الحكم القطعي خلال فترة الخطوبة لما قد يعتريه من حواجز قد يضعها الطرفين كي يبرز كل منهما محاسنه واخفاء العيوب ، وأخيرا العيوب هي من ستعيش معها طول العمر طال أم قصر فيجب تقبلها و معرفة كيفية التعامل مع العيوب.
مع تمنياتي لكم بالتوفيق والسداد في الرأي.