نظرية الذكاءات المتعددة:عرف جاردنر الذكاءات على أنها قدرات عقلية فطرية تساعد الطفل على التعلم، وأكد وجود ثمانية أنواع منها، يتفوق كل طفل في بعضها أكثر من بعضها الآخر، وقد عاملت هذه النظرية الأطفال وفق اهتماماتهم و قدراتهم العقلية ، فعملت على تنميتها و تطويرها ومن هذه الذكاءات :
الذكاء الاجتماعي التفاعلي : وهو القدرة على تقدير و فهم الحالة النفسية والمزاجية للآخرين والاستجابه لهم بطريقة مناسبة، يكون الطفل فيها قياديا في مجموعته ويتواصل مع الأكبر والأصغر منه بشكل لافت .
الذكاء الجسمي الحركي : وهو ربط القدرات العقلية بحركات الجسم للتعبير عن الافكار والمشاعر ويظهر في استخدام الطفل للصلصال وممارسة الانشطة الرياضية والحرفية .
الذكاء السمعي الايقاعي: وهو القدرة على تمييز الأصوات والايقاعات ببراعة ويتمثل في تمييز الطفل للأصوات المختلفة والنغمات الشاذه وحبه للجمل المسجوعة والأناشيد .
الذكاء البصري المكاني : القدرة على ملاحظة العالم الخارجي بدقة وتحويله إلى مدركات حسية ويظهر في ملاحظة الطفل للتفاصيل و الاهتمام بالاشكال والألوان .
الذكاء المنطقي الرياضي : القدرة على استخدام الاعداد بفاعلية وحل المعادلات الرياضية بسهولة ويتمثل في حب الطفل للعلوم والاكتشافات .
الذكاء الشخصي : وهو القدرة على فهم الطفل لمشاعره الداخلية وضبطها والتحكم فيها ويعبر فيها الطفل عن شعوره بحريه ويضع أهدافا واضحه لكل عمل لتحقيق طموحه .
الذكاء اللغوي : وهو استخدام الكلمات وحفظ النصوص بسهولة وسرعة والاستمتاع بقراءة القصص والكتب .
الذكاء البيئي : قدرة الطفل على الاهتمام بالطبيعة والتفاعل معها فيحب التعرف على أنواع الطيور والنباتات ورعايتها ويستمتع بأنشطة الهواء الطلق .
نقلته للفائدة
المفضلات