هناك مجموعة من العادات الخاطئة التي يرتكبها الرجال في علاقاتهم الزوجية عند التعامل مع زوجاتهم و تسبب الكثير من النزاعات و عدم الراحة للرجل و الزوجة، من الجدير بالذكر أن أغلب الرجال لا يعرفون أن تلك العادات تزعج الزوجة و تدفعها إلى كثرة التذمر و يمارسونها دون إدراك. إن تغيير هذه العادات ستؤدي إلى تغيير هائل في التعامل وستجلب لكلا الطرفين الراحة


عدم إظهار التعاطف



إن التعاطف و تبادل المشاعر و الجزء الأكبر و الأهم في العلاقة. و بصفة عامة النساء أفضل من الرجال في إظهار تعاطفهم. فإذا قالت لك الزوجة بأنها تشعر بالتجاهل فيجب عليك أن تحتويها و تتفهمها بدلاً من تحليل الموقف و التكلم في الحقائق فهي لا تريد ذلك هي فقط تريدك أن تهتم أكثر لا أن تحلل و تتكلم عن الحقائق.



الإنفاق المتهور



و يقصد بذلك على سبيل المثال، شراء سيارة أو شيء ثمين دون التشاور مع الزوجة. إن الرجال غالباً ما يتصرفون مثل هذا التصرف دون إدراك لأنهم غالباً ما يتخذون دور القيادية في العلاقة و تصبح زوجاتهم في المرتبة الثانية بدلاً من أن تكون الزوجة بنفس مرتبة الزوج و أن تكون شريكة له بالرأي لا تابعة.


الاستماع بطريقة خاطئة

عندما تتحدث الزوجة عن شيء ما حدث خلال اليوم و أزعجها، فإن الزوج يميل إلى التحليل و تقديم الحلول المنطقية، غالباً ما تكون الزوجة على علم و دراية بالحلول ولكنها تتحدث إلى زوجها ليس طلباً للحلول بل طلباً للإحتواء و الطمأنينه. أن الزوجة تحتاج أن تشعر بأن الزوج يقدر ما تمر به و يستطيع إدراك و تقدير ما تشعر به على الصعيد العاطفي.


إخفاء المشاعر



ينظر الرجل للمشاعر على أنها ضعف و على أنها نقيض الرجولة، لذلك غالباً ما يخفي الرجال مشاعرهم حتى عن أقرب الناس إليهم و هم زوجاتهم. لا يمكن أن يحصل الزوج على علاقة زوجية ناجحة و عميقة دون أن يشاطر زوجته أفكاره و عواطفه و همومه، فبذلك سيشعر الزوجة بأنها قريبة من زوجها و يمنح علاقتهما بعداً ثالث يقوي و يدعم ما بينهما من مودة و تفاهم و احترام.


مفهوم السلطة و الهيمنة



غالباً ما يكون هذا أساس المشاكل الزوجية عند العديد من الأزواج. يجب أن يرى الرجل و يعي تماماً أن الزواج هو مشاركة في كل شيء و ليس فرصة لفرض السيطرة و السلطة. يجب أن يعمل كل من الرجل و المرأة بتناسق و انسجام ليعمرا منزل الزوجية و ليوفرا لأولادهم البيئة الصحية المتوازنة التي يحتاجونها.