أهم الروايات التي أثرت في القارئ العربي، وفقًا لإحصائيات المكتبات والمعارض بكثير من الدول العربية


1- ساق البامبو

– فازت رواية “ساق البامبو” للروائي الكويتي سعود السنعوسي بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) في دورتها السادسة للعام 2013.
“لماذا كان جلوسي تحت الشجرة يزعج أمي؟ أتراها كانت تخشى أن تنبت لي جذور تضرب في عمق الأرض ما يجعل عودتي إلى بلاد أبي أمرًا مستحيلًا؟.. ربما، ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئًا أحيانًا”.
تدور أحداثها حول قصة شاب مدلل ينتمي إلى عائلة غنية، تنشأ بينه وبين الخادمة قصة حب فيقرر أن يتزوجها، وتحمل الزوجة وترزق بولد ويتخلى عنه الزوج وتضطر الخادمة الذهاب إلى بلادها برفقة ولدها الذي يعيش حياة فقيرة معدمة وحين يبلغ الثامنة عشر يرجع إلى بلده للقاء والده وتتوالى الأحداث بعد ذلك.
رابط الرواية على goodreads : ساق البامبو
2- ثلاثية غرناطة

تعد رواية “ثلاثية غرناطة” للكاتبة الراحلة رضوى عاشور، الرواية العربية الأشهر حول الأندلس، التي تناولت قصة ما بعد سقوط الأندلس حتى رحيل الموريسكين أو الأندلسيين المُنّصرين عنوة منها، وتتألف هذه الرواية من ثلاثة أجزاء، غرناطة ومريمة وخاتمتها الرحيل، ويأتي هذا التسلسل خلال الفترة الزمنية منذ عام 1491 حتى عام 1609. أي منذ تسليم غرناطة بمعاهدة بين آخر ملوكها محمد الصغير والممالك المتحالفة ”قشتالة وأراجون”.

تدور أحداث الرواية في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس، وتبدأ أحداث الثلاثية في عام 1491، وهو العام الذي سقطت فيه غرناطة بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها أبو عبد الله محمد الصغير آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكي قشتالة وأراجون، وتنتهي بمخالفة آخر أبطالها الأحياء علي لقرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أن الموت في الرحيل عن الأندلس وليس في البقاء.
رابط الرواية على goodreads : ثلاثية غرناطة
3- شرفة الهاوية – إبراهيم نصر الله


رواية واقعية تدور أحداثها في زمن ما قبل الثورات العربية للكاتب المبدع إبراهيم نصر الله، تتحدث الرواية عن أصحاب السلطة والنفوذ ومن يعايشهم، وتقدم نقدًا سياسيًّا حادًا بقضايا كثيرة مثل ممارسة الحكم في الدول العربية وغيرها من القضايا السياسية.

تنتمي الرواية إلى مشروع روائي يحظى بمتابعة نقدية متواصلة تحت اسم “الشرفات”، صدرت عن الدار العربية للعلوم ببيروت، تم ترشيحها لجائزة البوكر 2014.
رابط الرواية على goodreads : شرفة الهاوية
4- شوق الدرويش

رواية “شوق الدرويش” للكاتب السوداني المقيم بالقاهرة حمور زيادة، والتي يعتبرها الأدباء علامة بارزة في تاريخ الأدب السوداني، وقد فازت بجائزة نجيب محفوظ للرواية، وتم اختيارها في القائمة القصيرة لجائزة البوكر.
يعيد فيها الكاتب السوداني “حمور زيادة” بناء حقبة من الماضي على نحو تخييلي، حيث عمد إلى قراءة تاريخ “الدولة المهدية في السودان” من جديد بشكل متمرد على عدد من الراوايات التاريخية.
يقدم الروائي زيادة نصًّا مفتوحًا في المبتدأ على كل الاحتمالات.. “السجناء الباقون من حوله يهنئون بعضهم بعضًا، أحدهم يضرب على كتفه ويصرخ: أخيرًا.. الحرية يا بخيت”، “خرج إلى الشارع متعثرًا.. النار والدخان في كل مكان”.
رابط الرواية على goodreads : شوق الدرويش
5- الطنطورية

تناقش الروائية الراحلة رضوى عاشور في روايتها “الطنطورية” (نسبة إلى قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا)، وقائع المذبحة التي تعرضت لها هذه القرية عام 1948، من خلال تتبع حياة عائلة اقتلعت من القرية وحياتها عبر ما يقرب من نصف قرن إلى الآن مرورًا بتجربة اللجوء في لبنان.
بطلة الرواية امرأة من القرية يتابع القارئ حياتها منذ الصبا إلى الشيخوخة. حيث تقوم الرواية على المزج بين الوقائع التاريخية من ناحية، والإبداع الأدبي من ناحية أخرى، تأكيدًا على حضور مَن أسمتهم عاشور في أحد كتبها النقدية البديعة «صيادو الذاكرة» وكانت منهم وستظلّ.
رابط الرواية على goodreads : الطنطوريّة
6- رواية 1984 لجورج أورويل

رواية حاولت رسم صورة للمجتمع الشمولي الذي يخضع لديكتاتورية فئة، تحكم باسم “الأخ الكبير” الذي يمثل الحزب الحاكم، ويبني سلطته على القمع والتعذيب وتزوير الوقائع والتاريخ، باسم الدفاع عن الوطن والبروليتاريا.
أورويل تنبأ في روايته التي نشرها عام 1949 بمصير العالم بعد أربعة عقود، وقال إنه سيُحكم من قبل قوى كبيرة تتقاسم مساحته وسكانه، ولا تحقق لهم طموحاتهم وأحلامهم، بل تحولهم إلى مجرد أرقام في جمهوريات الأخ الأكبر الذي يراقب كل شيء ويعرف كل شيء حيث يمثل الحكم الشمولي.
وقد لاقت هذه الرواية رواجًا كبيرًا في مصر بعد إلقاء أجهزة الأمن القبض على طالب بجامعة القاهرة بتهمة حيازة الرواية التي تتحددث عن المجتمع الشمولي والديكتاتوري.
رابط الرواية على goodreads : رواية 1984
7- عناق عند جسر البروكلين

يناقش الروائي “عز الدين شكر فشير” في روايته جدلية العلاقة بين “الشرق” و”الغرب” التي لا تنتهى بل تتطور وتأخذ أبعادًا وزوايا جديدة كلما مر الوقت، فمن خلال التناقض في تكوين انطباع عن العلاقة بين الشرق والغرب بين “الناقم” و”المفتون”، وبين “الباحث عن جذوره” و”الباحث عن حريته” والناقد لكليهما، يخرج من رحم هذه العلاقة الكثير من الأعمال المُميزة.
تعبر الرواية عن وجهة نظر نقدية فلسفية لتلك الفلسفة المحركة لهذه الحياة أو الرابضة وراءها وهى “الرأسمالية”، بالإضافة إلى تلك الفلسفة المقابلة لها التي تحمل كرهًا بغيضًا لذلك العالم الغربي فتتمنى له الزوال من اليابسة.
رابط الرواية على goodreads : عناق عند جسر البروكلين
8- رواية «الدرب الضيق المؤدي إلى الشمال العميق» (The Narrow Road to the Deep North)


هي رواية للروائي الإسترالي ريتشارد فلاناغان، واحتلت المركز الأول بين الروايات الصادرة في عام 2014، وهي الرواية الفائزة بجائزة بوكر أيضًا وقد كتب فلاناغان روايته تللك، كنوع من التقدير والامتنان لزوج أمه الذي كان عاملًا في مد خطوط سكك الحديد.
رابط الرواية على goodreads : الدرب الضيق المؤدي إلى الشمال العميق
9- رواية «لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة»

– تحكي هذه الرواية حالة التفكك التي يعيشها المجتمع السوري بصفة خاصة خلال ربع قرن من الزمان، حتى سقوط هذا الحكم المستبد، من خلال تتبع وقائع حياة إحدى الأسر السورية التي تعيش هذا التفكك. بداية، عندما هجر الزوج هذه الأسرة، ثم بدأت حالة اللا مبالاة من قبل الأم، وهذا الأخ الشاذ، كما تم إقحام مسحة سياسية تثير رغبة القارئ في أن يتعرف على عذابات المجتمع السوري في ظل هذا الحكم الديكتاتوري الذي قد تمكن من البطش.
هذه الرواية تحاول الحفر العميق في آليات الخوف والتفكك خلال نصف قرن، من خلال محاكاة لأوضاع مجتمع عاش بشكل متوازٍ مع البطش والرغبات المقتولة، عبر سيرة عائلة اكتشفت أن كل أحلامها ماتت وتحولت إلى ركام، كما تحولت جثة الأم إلى خردة يجب التخلص منها ليستمر الآخرون في العيش.
رابط الرواية على goodreads : لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
10- صانع الظلام

تنتمي هذه الرواية إلى نوع الروايات الفنتازية، لمؤلفها الكاتب الشاب “تامر إبراهيم”، حيث تدور أحداث الرواية حول يوسف خليل الصحفي بمجلة (المجلة)، والذي يعاني من سوء حظ ملازم له منذ مولده هو السبب في كل ما سيحدث له.
تبدأ أحداث الرواية حين يطلب منه رئيس التحرير حوارًا صحفيًّا مع الدكتور مجدي مدرس التاريخ، والمتهم بقتل ابنه والمعترف بذلك أيضًا وإن لم يتكلم منذ إلقاء القبض عليه، لنتفاجأ بمحاولة انتحار دكتور مجدي أمام عيني يوسف بعد أن يخبره بأنه حاول قتل ابنه بتحطيم رأسه بالمطرقة ولكنه لم يمت، ويخبره بعد ذلك بضرورة العثور عليه وقتله. لتبدأ بعدها حياة يوسف في التحول لكابوس طويل.
رابط الرواية على goodreads : صانع الظلام