(( الحماس في شعر قطريِّ بن الفجاءة ))

أقول لها وقد طـارت شَعَاعـاً

من الأبطال ويحكِ لن تراعـي


فإنّك إن سألـت بقـاء يـومٍ
على الأجل الذي لك لم تطاعي


فصبراً في مجال الموت صبراً
فمـا نيـل الخلـود بمستطـاعِ


سبيل الموت غاية كـل حـيٍّ
وداعيـه لأهــل الأرضِ داعِ


ومن لا يعتبط يسـأمْ ويهـرمْ
وتُسْلِمْهُ المَنُون إلـى انقطـاعِ


وما للمـرء خيـرٌ فـي حيـاةٍ
إذا ما عُدَّ من سَقَـطِ المتـاعِ